بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد...
الله المستعان ،كنت انام آمناً مطمئناً واثقاً ان هناك من يحمل راية الاسلام ،واثقا من ان هناك حاملا لهم الامة
واليوم رحل كل هذا مع رحيل شيخي وحبيبي ،شيخ المجاهدين اسامة بن لادن
لا احد منا لم تصله فاجعة خبر موت شهيد الامة اسامة بن لادن
وقد يكون وصول هذه الفاجعة على هيئة فرح او هيئة حزن ،فمنا من طرب طربا ومنا من عمل مأتما
واني ممن حزنوا اشد الحزن والله
واسال الله العظيم بمنه وكرمه ان يرحمه ويغفر له ويجمعنا معه في اعالي جنات النعيم
وهو اولى بالدعوات من غيره ،ممن لا يعرف صدقهم من افترائهم
لذا لا تنسوه من دعواتكم وصالحها
حتى وان كانت الاخبار منقطعه ،فلا نعلم اهو حي او ميت
ولكن ان يصلنا خبر موته صريحة فوالله انه اعظم حزنا والما من الا يصل شيء
ليس الا رجل باع الدنيا وحمل الاخرة وراية الاسلام عاليا
رجل مسلم ،أفضل من مليون غيره من المسلمين الـ (إمعه) ،الذي قالوا لامريكا وغيرها هاي هاي
فوصلت بهم امعتهم الى تكفير هذا الرجل ،واعتباره شر العباد
أما بوش الذي دمر العراق واحرق العراق وعاث في العراق فسادا ،فهو فوق الرؤوس وتعاااال في الاحضان!!!!!!!
لا اقول الا ...
ولمثلك يا أبا عبدالله, فلتبكي البواكي, وتنتحب الأمم, رجل ماعرفناه إلا مجاهداً,
خرج بنفسه وماله قاصداً الشهادة, فلله درّه, أرهب الكفره, وقضّ مضاجعهم, ونال الشهادة
وما أعظمها وأجلّها من ميتة, ان يُقتل المسلم على يد كافر, رحمك الله رحمة واسعه ورزقك منازل الشهداء.
الله المستعان
المفضلات