om_ar
وفقك الله وبارك فيك ويسر عليك كل عسير... همم، ممكن مصدر المعلومات التي ذكرتها؟ فأخبار التاريخ كما تعلم فيها كثير من الدخن

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متقصي الحق مشاهدة المشاركة
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد ....... تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
الإسلام ليس مقصوص الجناحين، بل المسلمين الذين ابتعدوا عنه واتبعوا الشهوات والشبهات والنِّحل الباطلة كالمرجئة والجبرية وبيتك هذا ألهمني بيتاً آخر على وزنه:
أنى اتجهت إلى الإرجاء في بلد ....... تجده كالجبر ميسوراً ثناياه

فبالفعل، سعى الغزاة الروس الكفار إلى إدخال الدخن في العقيدة الإسلامية لشباب القوقاز وتدجينهم من أجل صدهم عن سبيل الله، فدعموا الصوفية (الجبرية) في البداية فلما رأوْا أنها لا تلائم عقول الشباب عدلوا عنهم إلى المرجئة بعد أن نصبوا عميلاً لهم وسموه "رئيس جمهورية الشيشان" (كرزاي القوقاز) يحكم بحكمهم ويأتمر بأمرهم فوصفه هؤلاء بولي أمر المسلمين والإسطوانة المشروخة ... فمن تبعهم في زيغهم وضلالهم فهو المكين الذي تمهد له المنابر والخطب و"الدعوة" ومن لم يفعل فله السجون والمعتقلات والتعذيب والتنكيل! يعني طريق الإسلام الحقيقي الذي سلكه الأنبياء والصالحون



وهذه كلمة قاضي ولاية داغستان الشيخ أبو محمد حول الابتلاء والصبر أنقلها كما جاءت في وكالة أنباء القوقاز:
"
هنا ترجمة لكلمة الشيخ أبو محمد علي الداغستاني بخصوص الخسائر في صفوف المجاهدين ويحثهم على الثبات والصبر في سبيل الله، في زمن الشدائد.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!

نحن مجاهدو ولاية داغستان. اليوم، ضيفنا الشيخ أبو محمد الداغستاني، قاضي إمارة القوقاز. واليوم، في هذه المناسبة، قاضينا يريد أن يوجه رسالة لجميع مجاهدي إمارة القوقاز. وموضوع كلمة اليوم "الصبر".

أما بعد،

الحكم، الذي أقامه الله على هذه الأرض والذي لا يتغير، هو أن الله سيختبر عبده ...

يقول الله سبحانه في القرآن:

(أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ -2- وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ -3-)
سورة العنكبوت

كذلك يقول الله في القرآن:

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ۖ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)
214 سورة البقرة

ويقول الله سبحانه:

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)
142 سورة آ لعمران

وسئل الإمام الشافعي (رحمه الله) - "أيهما أفضل للرجل أن يُمكن أو يُبتلى؟"، فقال: "لا يُمكن حتى يُبتلى".

وكما يقول سبحانه

(وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)
124 سورة البقرة

إعلموا يا إخوة، إن الذي يحل بنا، من الموت والتعذيب والعقاب في سبيل الله ليس سوى رفعة وشرفا على هذه الأرض. وكذلك يزيد من الأجر. كما جاء في الحديث، الذي ينقله سعد بن أبي وقاص:

"قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء"، قال: "الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه". (رواه الترمذي)

نعم، نحن واثقون أن هذه الكراهية والإنتقام - فقط لأننا آمنا بدين الله وقلنا ربنا الله وقمنا بواجبنا تجاه الله، وحمينا المستضعفين. ونريد أن نقيم العدالة على هذه الأرض.

يقول الله سبحانه:

(وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)
8 سورة البروج

(الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ - وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
40 سورة الحج

أنا لا أفهم هؤلاء الأشخاص، الذين يتبرؤون من أقاربهم لإرضاء هذا النظام الكافر. نعم، هؤلاء الكفار، يحاولون رسم صورة سلبية للجهاد، هذه المعارضة، التي تبتكر مختلف الأسباب - السياسية، والإقتصادية، والعرقية، والقومية. ولكن، والله، هذا غير صحيح، وهذا كذب. نحن نقاتل في سبيل الله، ونُعاقَب ونُعذَّب على هذا السبيل، فقط لحقيقة أننا نريد أن نرفع كلمة الله على الأرض. ونحن نريد أن تطبق أحكام الله على هذه الأرض، بدون أن نشرك بالله، ونعبد الله وحده.

هؤلاء الأشخاص - الجهال، أنا لا أعرف أن أصفهم بأي وصف آخر، إنهم يتبرؤون من أبناءهم، ومن أقاربهم، لحقيقة أنهم آمنوا بالله وحده. ولحقيقة أنهم يريدون أن يقيموا حكم الله على هذه الأرض. ولكن هؤلاء الجاهليين لا يزال يمكن أن يفهموا، ولكن بأي طريقة من غير الممكن لنفهم هؤلاء العلماء، أو من يسمون بالعلماء، الذين لم يسلم العلماء من لسانهم. وبدلا من المساعدة، ودعم المجاهدين، فإنهم يخوننهم، ويلوغون في أعراضهم.

مؤخرا أصبح واضحا، أن المجاهدين يقومون بذلك في سبيل الله، وأصبح سببا لرفع دين الله، بذلك، أذل الله الكفار والمشركين من الصليبيين واليهود. وأظهر أنه لا قيمة لهم ودمر أسطورة أنهم لا يقهرون.

(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ - إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)
139 - 140 سورة آل عمران

كذلك أريد أن أتوجه إلى هؤلاء الإخوة، الواقعون في أسر الكفار والمشركين ويعانون في سبيل الله، بعد أن ذاقوا جميع العذابات والإذلال الممكنة. يا إخوتي، لا تضعفوا وتثبتوا، وإعلموا أن هذا سبيل الأنبياء والسلف الصالح. ولو أن الله قدم النصر بدون محن وإبتلاءات، لكان الله أعطى هذا لنبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، لأنه خير البشر وسيد ولد آدم ويستحق أكثر من هذه المكافأة. ولكن مع كل هذا عانى في سبيل الله، ونفي من دياره وذاق كل العذابات والمعاناة الممكنة، كالحصار الإقتصادي. وكذلك قتل على سبيل الدعوة خيرة الصحابة، والسلف والأئمة الصالحين.
هذا يثبت أن أي شخص يكافح في سبيل الله، فبلا شك سوف يبتلى كما أبتلي من السلف. وإعلموا، أنه إذا قتلوكم على هذا الدرب، فهذا سوف يكون شهادة لكم، وإذا تعرضتم للتعذيب، فهي ستكون تطهيرا لكم من ذنوبكم. ولكن إذا أخرجوكم من بيوتكم، فعندها هذه سوف تكون هجرة في سبيل الله. أنتم فقط تنتقلون من خير إلى خير. كما جاء في الحديث:
"عَجَبٌ لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ ، فَكَانَ خَيْرٌ لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ , وَكَانَ خَيْرٌ لَهُ".

لذلك أريد أن أتوجه إلى أولئك الإخوة - المجاهدين ...لا تضعفوا وتقدموا إلى الأمام ببركة الله ولا يوقفكم ذلك الذي جرى لإخواننا. نعم، حصلت مؤخرا خسائر كبيرة بين المجاهدين. ورحل أمراؤنا سيف الله، وحسن، وأبو سفيان وغيرهم من الإخوة. هذا الإبتلاء في سبيل الله، يجب أن لا يجعلنا نستكين، الحمدلله، ليس لدينا نقص في الكمية. الحمدلله، هناك العديد من الإخوة، الذين يريدون أن ينفروا، ولكن نحن نرفض لأنه ليس هناك إمكانية لإستيعابهم وتوفير جميع ما يحتاجونه.
ولكن إن شاء الله سوف نحاول أن نوفر جميع ما هو ضروري حتى يتمكنوا من الإنضمام إلى المجاهدين في سائر أنحاء القوقاز. كونوا شبيهين بأولئك الأشخاص، أولئك العباد الصالحين الذين قال عنهم الله في القرآن

(فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)
146 سورة آل عمران

وتأملوا في كلام الله سبحانه

(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ)
144 سورة آل عمران

نسأل الله أن يثبت أقدامنا على هذا المنهج حتى يتقبل الله أعمالنا في سبيله وأن يجازينا بالشهادة ويبعثنا مع النبيين والشهداء والصالحين.
"
(نعم، المداخلة والجامية موجودون في القوقاز وبدعم المخابرات الروسية)