. .
بسـم اللــه الرحمـن الرحيــم ~
عيدكم مبـارك .. و أيامكــم عيـد .. و تقبـل الله طاعتكــــم ، صيامكم و قيـامكــــم .. و جعلنـا مـــن
عتـقـائـه من النـار ..
سُجنت .. نعـم سُجنت علـى يـد أحدهـم .. بلا سبب أو تبريـر .. ألقـي بـــي بين دفـات الحديــــد
على حينِ غُـرة .. انتهـز غفلتي و قلتَ حيلتي و كسلي .. و و زجنـي بـه زجــا ..
و الحمـد للـه .. و بعد أكثر من شهـر تُفـك القيـود من حولـي .. لأغـدو حـراً طليقـاً كطـائر لـــم
يـذق طعـم الحريـة منـذ ولادتـه ..
الموضوع من عنـوانـه [ تقنيــة النــانـــو | Nanotechnology ] ..
تقنيـة رائـدة .. ستحطـم التقنيـات الموجودة حاليـاً إن كُتب لهـا الحيـاة على مـا يرام .. لنبــــدأ ..
هو العلــم الذي يهتم بدراســـة و معـــالجـــة المــادة على المقياس الـــذري والجزيئــي ..
[ المصدر ]
يعتمـد مفهوم تقنية النانــو على اعتبار أن الجسيمات التي يقل حجمها عن مائة نانومتـر
[ النانو جزء من ألف مليون من المتـر ] تُعطــي للمـادة التـــي تدخـــل فـــي تركيبها خصائــــص و
سلوكيات جديدة . و هــذا بسبب أن هذه الجسيمات تُبدي مفاهيم فيزيائية و كيميائية جديدة ،
ممــا يقود إلى سلوك جديد يعتمد على حجم الجسيمات . و قد لوحظ كمثال لذلك ، أن كــلاًّ من
التركيب الإلكتروني ، التوصيلية ، التفاعلية ، درجة الإنصهـار و الخصائص الميكانيكية للمادة تتغير
كلها عندما يقل حجم الجسيمات عن قيمة حرجة من الحجم . حيث كلما اقترب حجم المادة من
الأبعاد الذرية كلمـا خضعت المادة لقوانين ميكانيكا الكم بدلاً من قوانين الفيزياء التقليدية .
[ المصدر ]
يعني مصطلح نانو الجــــــزء من المليار ؛ فالنانومتر هو واحـد على المليــــار من المتــــر ..
أي عندمـا نقسم المتـر لـ مليـار قسـم .. فإن كل قسـم يعتبر نانـومتـر واحـد !! [ المصدر ]
و نـانو هي كلمـة إغريقيـة تعنـــي القـزم و التـــي يمكن أن تصف كـل شــئ صغيــــر و دقيــــق ..
[ المصدر ]
و أمـا الترجمــــة الحرفيـة لـ Nanotechnology فهــــي تقنيــة الصغـــائــــر ..
[ المصدر ]
- قد يكون من المفيد أن نذكر التعاريف التالية :
مـقيـاس النـانو : يشمل الأبعاد التي يبلغ طولها نانومتــراً واحدا إلــى غايــة الـ100 نانـــو متــــر ..
عـلــم النـــانــو : هو دراسة خواص الجزيئات والمركبات التي لا يتجاوز مقاييها الـ100 نانو متـــر ..
تـقنيـة النــانــو : هــو تطبيــــق لهــــذه العلــوم و هندستهـــــا لإنتـــاج مخترعـــــات مفيـــــــدة ..
[ المصدر ]
لا يمكن تحديد عصر أو حقبة معينة لبروز تقنية النانو ، كمـا أنه ليس من المعـروف بدايــــة
استخدام الإنسان للمادة ذات الحجم النانــوي ، لكن من المعلوم أن أحد المقتنيــات الزجاجية و
هــو كأس الملك الروماني لايكور جـوس [ Lycuragus ] في القرن الرابع الميلادي الموجودة فــي
المتحـــــف البريطاني يحتوي على جسيمات ذهب و فضة نانوية ، حيث يتغيـر لــون الكـأس مـن
الأخضر إلى الأحمر الغامق عندما يوضع فيه مصدر ضوئــــــي .. و كذلـــك تعتمد تقنيــــة التصويـــر
الفوتوغرافي منــذ القرنين الثامن عشر و التاسع عشــر الميلادييـن على إنتاج فيلـــم أو غشـــاء
مصنوع من جسيمـات فضيــــة نانوية حساّســـة للضــــوء .. و لكـــن من الواضــح أن مـــن أوائل
الناس الذين استخدموا هــــذه التقنية هم العرب و المسلمون حيث كانت السيوف الدمشقية
المعــروفة بالمتــانة يدخـل في تركيبهـــا مواد نانوية تعطيها صلابة ميكانيكيـــة ، كما كـان صانعــوا
الزجاج في العصور الوسطـــى يستخدمون حبيبات الذهب النانوية الغروية للتلوين ..
[ المصدر ]
في عــام 1959 م تحدث العالم الفيــزيائـي المشهــور ريتشارد فيمان الى الجمعية الفيزيائيـــة
الأمريكية في محاضرته الشهيرة بعنوان [ هناك مساحة واسعة في الاسفل ] .. و هو يعتبـر الأب
لـ هذه التقنيـة .. و هــو أول من بـدأ بتوضيحهــــا ..
في عام 1969 م اقترح ليو ايساكي تصنيع تركيبات شبه موصلة بأحجام النانو ، و كذلك تصنيع
شبيكات شبه موصلة مفرطة الصغر ..
في عـام 1974 م ، ظهـر مسمى [ نـانو - Nano ] عبر تعريف البروفيسور نوريو تانيقوشي فــي
ورقته العلمية المنشورة في مؤتمر الجمعية اليابانيــة للهندسة الدقيقة حيث قــال : [ أن تقنيــة
النانو ترتكز على عمليات فصل ، اندماج ، و إعادة تشكيل المواد بواسطة ذرة واحدة أو جزيء ] ..
في عام 1981 م ، اختـــــــرع العالمـان جيرد بينـج و هينريك روهـر المجهـر النفقي المـاســـح
[ Scanning Tunneling Microscope ] و هو جهاز يقوم بتصوير الاجســام بـ حجم النانــــو ، زادت
البحوث المتعلقة بتصنيع و دراسة التركيبات النانوية للعديد من المواد .. وقد حصل العالمان على
جائزة نوبل في الفيزياء عــام 1986 م بسبب هذا الاختــراع ..
و في عام 1995 م تمكَّن العالم الكيميـــائــي منجي باوندي من تحضيـــر حبيبات مـــن شبـــه
الموصلات الكادميوم / الكبريت [ أو السلينيوم ] أصغرها ذات قطر 3- 4 نانومتر .. >> كانت فـــي
نفس عـام مذبحـة سربينيتشيـــا -ـSrebrenica في البوسنـة و الهرسكـ ..
و في عام 2000 م تمكَّن العالم الفيزيائي المسلم منير نايفه من اكتشاف و تصنيع عائلة مـــن
حبيبات السليكون أصغرها ذات قطر 1 نانومتر و تتكون من 29 ذرة سليكون سطحها على شكـل
الفولورينات الكربونية إلا أن داخلها غير فارغ و تتوسطها ذرة واحدة منفردة . هــذه الحبيبات عند
تعريضها لضوء فوق بنفسجي فإنها تُعطي ألوانـاً مختلفة [ حسب قطرها ] تتراوح بيــن الأزرق و
الأخضر و الأحمر ..
و في عام 2000 م أعلنت أمريكا [ مبادرة تقنية النانو الوطنية ] NNI ، و التي جعلت تقنية النانو
تقنية إستراتيجية وطنية و فتحت مجال الدعم الحكومي الكبير لهذه التقنية في جميع المجالات
الصناعية و العلمية و الجامعية . و تـلا ذلك قيام اليابـان عــام 2002 م بإنشـــاء مركـــز متخصــص
للباحثين في تقنية النانو و ذلك بتوفير جميع الأجهزة المتخصصة و دعم الباحثين و تشجيعهم و
تبادل المعلومات فيما بينهم ..
[ المصدر ]
انطلقت بعض الدول لعمل دراسات حول هذه التقنيــــة ، و قامت دول أخــرى بعمــل مراكــز
بحوث و دراسات و جامعات مخصصة لتقنية النانــــو ، و كُلفت مجموعــــة من الخبـــراء المميزيــن
لدراسة هذه التقنية . و في مجال الصحة سوف يكون لدى الأطباء القدرة علـى السيطــرة على
بعض الأورام الصغيرة التي لا يمكن التأثير عليها في السابق ، و أيضا في مجـــالات أخرى ..
[ المصدر ]
لنتخيل شيئاً بمتناول أيدينا على سبيل المثال مكعب من الذهـب طول ضلعه متـر واحد و
لنقطعــه بأداة ما طولاً و عرضــاً و ارتفاعــا سيكون لدينا ثمانية مكعبات طول ضلع الواحد منها 50
سنتيمترا ، و بمقارنة هذه المكعبــات بالمكعب الأصلي نجد أنها ستحمل جميع خصائصه كاللون
الأصفـر اللامع و النعومة و جودة التوصيــل و درجة الانصهار و غيرها من الخصائــــص ، ثم سنقوم
بقطع واحد من هذه المكعبات إلى ثمانية مكعبات أخــرى ، و سيصبح طول ضلع الواحد منهـا 25
سنتيمترا و ستحمل نفس الخصائص بالطبع ، و سنقوم بتكرار هذه العملية عدة مرات و سيصغر
المقياس في كل مرة من السنتيمتر إلى المليمتر وصولا إلى الميكرومتر . و بالاستعانـة بمكبــــر
مجهري و أداة قطع دقيقة سنجد أن الخواص ستبقى كما هي عليه وهذا واقع مجرب في الحيـاة
العملية ، فخصائص المادة على مقياس الميكرومتر فأكبر لا تعتمد على الحجم . عندما نستمـــر
بالقطع سنصل إلى ما أسميناه سابقا مقياس النانو ، عند هذا الحجم ستتغير جميع خصائــــص
المادة كلياً بما في ذلك الخصائص الكيميائية ؛ و سبب هذا التغير يعود إلى طبيعة التفاعلات بين
الذرات المكونة لعنصر الذهب ، ففي الحجم الكبير من الذهب لا توجــــــــد هذه التفاعـــلات فــي
الغالب ، و نستنتج من ذلك أن الذهب ذو الحجم النانوي سيقوم بعمل مغايــــر عـن الذهـــب ذي
الحجم الكبير .. [ المصدر ]
يمكن من خلال تقنية النانو تقني صنع سفينـة فضائيـة في حجم الذرة يمكنهـا الإبحــــار
في جسد الإنسان لإجراء عملية جراحية و الخــروج من دون جراحة . كما تتمكن من صنع سيارة
في حجم الحشرة و طائتـرة في حجم البعوضة و زجاج طارد للأتربة وغير موصل للحرارة و أيضاً
صناعة الأقمشة التي لا يخترقها الماء بالرغم من سهولة خروج العرق منها . و قد ورد فــي بعـض
البرامج التسجيلية أنه يمكن صناعة خلايا أقوى 200 مرة من خلايا الدم و يمكنك من خلالهـــــــــا
حقن جسم الإنسان بـ 10 % من دمه بهذه الخلايا فتمكنــــه من العـــــدو لمدة 15 دقيقة بـــدون
تنفس .!! [ المصدر ]
و فــي هذه التكنولوجيا يمكن تركيب ذرة مع ذرة مختلفة للحصول على خواص جديدة لم تكـــــن
موجودة سابقاً، فمثلا أصبح في الإمكان الآن صنع قماش يقوم بتصليح نفسه عندما يحدث فيـــه
ثقب أو شق، وذلك بوضع مادتين في القماش لهما قابلية إظهار ردود فعل سريعة وتفاعل عنــــــد
حدوث الشق أو الثقب ! [ المصدر ]
و تقوم الولايات المتحدة الأمريكية ببحوث مكثفة لصنع ملابس « عاقلة » للجنود ، حيث تقـــــوم
هذه الملابس عند إصابة الجندي بجرح بتعيين مكان الجرح و مدى خطورته ، و إرسال رسالة إلى
المركز مع المعلومات الضرورية ، مثل : نبض الجندي ، و درجة حرارة جسمه ، و قياس ضغطــــه ،
ثم تقوم بإعطاء الدواء اللازم في جسم الجندي ، و كذلك بتسليط ضغط على مكان الجرح لوقـــف
النزيف ، و إذا توقف نبض القلب تقوم بتدليك منطقة القلب لإعادة النبض .. و مع خفة وزن هــــذه
الملابس إلا إنها ستكون بمثابة درع قوي ضد الرصاص .. [ المصدر ]
دخلت صناعة النانو حيز التطبيق في مجموعه من السلع التي تستخـدم نانـــو جزيئـــات
الأكسيد على أنواعه " الألمنيوم و التيتانيوم و غيرها " .. خصوصاً في مواد التجميـل و المراهـــم
المضادة للأشعة .. فهذه النانو جزيئات تحجب الأشعة فوق البنفسجية [ UV ] كلهـــــا و يبقـــى
المرهم في الوقت نفسه شفافاً و تستعمل في بعض الألبسة المضادة للتبقع ..
و قد تمكن باحثون في جامعة هانج يانج في سيئــــوول من إدخــــال نانو الفضـة إلى المضـــادات
الحيويــــة ..
و سَيُنزل عملاق الكمبيوتر " هاولت باكارد " قريباً إلى السوق رقاقات يدخل في صنعهــا نــانــــو
اليكترونــــات قادرة على حفظ المعلومات أكثر بآلاف المرات من الذاكرة الموجوده حالياً .. و قـــــد
أوردت مجله الإيكونوميست مؤخراَ أن الكلام بدأ عن ماده جديدة مصنوعة من نانو جزيئات تدعـى
قســم " Quasam " تضاف إلى البلاستيك و السيراميك و المعادن فـ تصبح قويه كالفولاذ خفيفة
كالعظام و ستكون لها استعمالات كثيرة خصوصاً في هيكل الطائرات و الأجنحــة ، فهي مضـــــادة
للجليد و مقاومه للحرارة حتى 900 درجه مئوية ..
و أنشأت شركة كـرفــت Kraft المتخصصة في الأغذية السنة الماضية اتحــاد الأقســـام البحــــوث
العلمية لإختراع مشروبات مبرمجه ..
و يقول الدكتور أريــك دريكسلـر " ليس هناك من حدود ، من أجهزة التلفزيون إلى شرائح اللحـــم
بواسطة تركيب الـــذرات و مركباتها واحده واحده كقطع القرميـــد ، بينما سيتجــــول آخـــرون فـي
أجسامنـــا و في مجـــارى الدم محطميــن كل جسم غريب أو مرض عضـــال ، و سيقومون مقـام
الإنزيمات و المضـــادات الحيوية الموجودة في أجسامنا .. و سيكـــون بإمكاننا إطلاق جيش مـــن
الرواصف غير المرئية لتتجول في بيتنا على السجـاد و الرفوف و الأوعية محولـــه الوســـخ و الغبار
إلى ذرات يمكن إعادة تركيبها إلى محارم و صابون و أي شيء آخر بحاجه إليه " ..!
[ المصدر ]
إنها ثورة تقنية عجيبة ، وسيكون لها الأثر في كل مجال ، ففي مجال الطب حدث و لا حرج
، فمن المحتمل تصنيع مركبات نانويــة ، تدخل إلى جسم الإنسـان ، لتسبح في الــدم ، و ترصد
مواقع الأمراض ، لتحقن الأدوية ، و تأمر الخلايا بإفراز الهرمونات المناسبــة ، و ترمــم الأنسجـــة ،
و تزيل الأمراض ، و العجيب - أيضاً - أننا سنتمكن بواسطة هـــذه التقنية الذكيـــة أن نـــزرع تلـــك
الاجهزة النانوية في الدمــاغ ليتمكن المصاب بالشلل الرباعي من السيـــر ، كما يتوقع العلماء أن
تنجح هذه التقنية النانوية في القضاء على الفطريات ، و مواجهــــة الأمـــراض المعديـــة و عــــلاج
السرطــان ، و صنع سيراميك للعظام بكل دقة ، و هذا يبشر بشيء كثير في مجــــال استبــــدال
المفاصل و صناعة العظام و الأطراف البشرية الصناعية ، و لقد بــدأ - بالفعل - دور هذه التقنيــــــة
ينتشر في صناعة الأجهزة الطبية المستخدمــــة في غرف العمليات و العناية المــركـــزة ، و مـــن
فوائدها تقليل عدوى المستشفيات و إنتقال الجراثيم إلى المرضى ..
[ المصدر ]
[ المصدر ]
قد أوشكت تقنية علاجية جديدة للسرطان أن تحـــل ذات يومٍ محل العــلاج الإشعـــاعـــي
و الكيميائي في علاج الأورام السرطانية .. حيث رَبطت طريقــة Kanzius RF العلاجية الجسيمــات
النانونية المجهرية بـ الخلايـا السرطانية ثم بعدهـا يتم "طهي" الأورام داخل الجسـم باستخــــدام
موجات الراديو ثم بعدها يتم تسخين الجسيمات النانوية و الخلايا [ السرطانية ] المجاورة فقط ..
وقد أجرى الباحثون بجامعة رايس بحثاً تحت إشراف البروفيسور " جينفــر وآيــت " حول استخدام
قشور نانوية مقياسها 120 نانومتر و مطلية بالذهب لقتل الأورام السرطانية بالفئران . ويكـون
الهدف من استخـــدام تلك القشور النانوية الإرتباط بـ الخلايا السرطانيــة من خلال توحيد و ربــط
الأجسام المضادة أو الببتيد بسطح القشرة النانويـــة . و ينتج عن تعريض تلك المنطقة المصابـــة
بالورم السرطاني إلى الأشعة باستخدام أشعة الليزر تحت الحمراء والتي تخترق اللحــــم بـــدون
تسخينه ، تسخين الذهب بدرجةٍ كافيةٍ ليسبب موت الخلايا السرطانية ..
[ المصدر ]
[ أي يتم تسخين و قتل الخلايـا السرطانيـة فقط .. دون تسخين الخلايـا الطبيعيـة ، لأن الأشعــة
الموجهـه ستضرب الذهب المرتبط بالخلايـا السرطانيـة دون غيرهـا من الخلايـا ، و هذا بعكـــــس
العلاج الكيماوي ، الذي يقتل الخلايـا السرطانيـة و الخلآيا الطبيعيـة معــاً ، و تساقط الشعـر أكبــر
دليـــل على ذلك ] ..
[ المصدر ]
لتأثيرات تقنية النانو سيلٌ من التطبيقــات البشريـــة و الطبيـــة و الأخلاقيـة و النفسيـــة و
القانونيـة و البيئية ، و المرتبطة بــ العديد من المجالات و منهـــا الهندســة ، و علـــم الأحيـــاء ، و
الكيميــــاء ، و الحوسبة، و علوم المواد ، و التطبيقات العسكريـــة ، و الاتصالات بل إن تأثيراتهـــــا
يصعب حصرهـــا ..
[ المصدر ]
[ المصدر ]●× وفرة المواد الحميدة بيئياً و المستخدمة لتوفير موارد نظيفة للمياه ..
●× المحاصيل و الأغذية المهندسة وراثياً تسهم في وفرة و زيادة الإنتاجية الزراعية بأقل
متطلبات للعمل ..
●× تعزيز و دعم الناحية التغذوية التفاعلية الذكيـة للأغذيــة ..
●× توليد الطاقة الرخيصة و القوية ..
●× زيادة القدرة التصنيعية النظيفة و ذات الكفاءة العاليــة ..
●× تحسين صياغــة و تركيبــات الأدويــــة بصورةٍ جذريةٍ بالإضافة إلى عمليات التشخيص و
إستبدال الأعضاء ..
●× زيـــادة سعــــة تخزيـــــن المعلومـــات و إمكانيات الاتصال ..
●× تصنيع الأجهزة التفاعلية الذكية : بزيادة الأداء البشري من خلال التقنيات المتقاربة ..
[ المصدر ]●× قضايا صحيــــــة – تأثيرات المواد النانوية على حيوية الجسـم البشري ..
●× قضايا بيـئـيـــــة – تأثيرات المواد النانوية على البيئة ..
●× قضايا اجتماعية – التأثيرات الناجمة عن إمكانية استخدام الأجهزة النانوية على الشؤون
السياسية و التفاعل البشري ..
تحصل دوماً عند كل تطور علمي أو تقني انتقادات و تنتشر المخـاوف .. كما حصـــل فــــي
الثورة الصناعية الأولى و عنـــد اختراع الكمبيوتر و ظهــور الهندســة الوراثيـــة و غيرهــــا .. تتركــز
و الانتقادات هنا على عنصرين :
الأول : هو أن النانو جزيئات صغيره جدًا إلى الحد الذي يمكنها من التسلل وراء جهاز المناعـة في
الجسم البشري ، و بإمكانها أيضاً أن تنسل من خلال غـشـاء خلايـا الجلـد و الرئـة ، و ما هو أكثر
إثارة للقلق أن بإمكانها أن تتخطى حاجز دم الدماغ ! . ففي سنة 1997 م أظهــــــرت دراسة في
جامعة أكـسفـــورد أن نانو جزيئـــات ثاني أكسيـــد التيتانيـــوم الموجودة في المراهم المضــادة
للشمس أصابت الحمض النووي DNA للجلد بالضرر ..
الثاني : هي أن يصبح النانــــو ذاتـي التكاثـر ، أي : يشبه التكاثر الموجود في الحيـــاة الطبيعيــة
فيمكنــه أن يتكاثر بلا حدود و يسيطــر على كل شيء في الكره الأرضيـــة .. و قد بدأت منظمــات
البيئة و الصحة العالمية تنظــم المؤتمرات لبحث هذه المخاطـــر بــ الذات .. و عقــد اجتمــــاع في
بروكسل في شهر يونيو من عام 2008 بــ رئاسة الأمير تشارلز ، و هــو أول اجتماعٍ عالميٍّ ينظـم
لهذا الهدف .. [ المصدر ]
الصناعات التي تستخدم الطرق و الأساليب الكلاسيكية الحالية سيتم القضاء عليها مـــن
قِبَل الصناعة التي تستخدم تكنولوجيا الـ « نانــو » ، لأنهـــا ستكـون أفضــل منهـــا ، و أرخـــص و
أقـــل استهلاكاً للطاقة و للمواد ، و أكثـــر نظافة لأنها لا تُلوث البيئـــة ، و أكثر متانة و قــــوة منهــا
بمئات المرات ..
فمثــلاً ستكون أجهزة الحاسب الإلكتروني [ الكمبيوتر ] آنذاك أقوى بمئات الآلاف من المرات مـن
أقوى الأجهزة المستخدمة حالياً ، و أصغر و أكثر سرعة منها بكثير ، بحيث يمكن وضعها في جيب
السترة ، لأن حجمها سيكون بحجم سنتيمتر مكعب واحد ..!
أي أن الصناعات التي تستخدم تكنولوجيا الـ « نانــو » ستمحــو من الأسواق جميع الصناعـــات
المنتجَة بالتكنولوجيا الحالية ، و ستقضي عليها قضاءً مبرماً ..
كما ستُحدِث ثورة كبيرة في مجال الأسلحة و التسلح ، مما سيقوّي أيدي الدول التي تملك هذه
التكنولوجيا [ و عددها قليل جداً حالياً ] ، بينما لا تملك الدول الأخرى سوى الرضوخ السياسي و
الاقتصادي و الصناعــي لها ، لأن من الممكن صناعة أسلحة فتّاكة بحجم النمل ، و ربما أصغــــر ،
تقوم بمهاجمة مواقع الأعداء بأعداد كبيرة و تدميرها ..
و قد أشار لهذا « بيل كلينتون » رئيس الولايات المتحدة السابق عندما قال : « إن تكنولوجيـا الـ
« نانو » هي التـــي ستحدد في السنوات المقبلة أهـــم الفروق بين الدول المتقدمـــة و الــدول
النامية » .. [ المصدر ]
آخيـراً .. الموقع السعـودي المختص و المعتمـد لأبحـاث النـانو في السعوديـة .. و الحمـد لله ثـــــم
الحمد لله أن أولـت الدولـة إهتمـامـاً جديـاً بهـذه التقنيـة المستقبليـة المهمـة ..
» للدخـول على الموقع «
||
||
||
||
||
||
http://go.s-qu.com/wq39ukr5ase
http://go.s-qu.com/2oz2lysev2n
http://go.s-qu.com/5ofxma0l4ku
http://go.s-qu.com/3i72bjj9smh
http://go.s-qu.com/tyf5t977nqg
http://go.s-qu.com/nus53bktv8y
http://go.s-qu.com/f8qe5orkht6
http://go.s-qu.com/8haessfy5yx
http://go.s-qu.com/j2osjn0tx09
http://go.s-qu.com/666n3tag9c7
●× تقنيـة النانـو ..
●× مفهوم تقنيـة النانو ..
●× ماهو النـانو ..
●× تـاريخ تقنيـة النـانـو ..
●× بدايـة تاريخ الثـورة النانونيــة ..
●× ثورة النانو في العالم ..
●× ضآلة متناهية ..
●× ما يمكن عملـه ..!
●× بـدأت فعــلاً ..
●× تقنيـة النانـو و علاج السـرطـان ..
●× النــانــو و الطـــب ..
●× تقنيـة النـانو و تأثيراتهـا ..
●× إنتقـادات و ردود ..
●× خلآصـة القـول ..
●× المراجع ..
●× الفهـرس ..
المفضلات