الخير ,, لا اعتقد ان احد صالح ينفر منه ,, > ونحن لا نستطيع الحكم على الاخرين من مجرد بعض المواقف , خاصة في عالم الانترنت
ونفس الامر ايضا في الواقع ,, لا ندري عن حال الاخرين حتى نعاشرهم ونفهم ظروف حياتهم
ونحن ليس لنا قرار في هدايتهم مع عدمها
فانك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء
فكيف تريد الهدايه لغيرك باتباع اسلوب مليء بالاتهامات واسائة الظن ؟
ولكن اسلوب الدعوه لذلك الخير ,, قد يسبب التنفير فعلا ,,
فانت مثلا في الزكاه ,, هل تعتقد عندما اطرق باب فلان ,, ويفتح الباب ,, واقول له ,, هل اخرجت الزكاه ؟ لا , ماذا تنتظر , ان شاء الله . متى ؟ قلت ان شاء الله ..
ويظل الشخص واقف عند الباب ينتظر يخرج الاخر امامه من البيت ليخرج الزكاه امام عينه > قد يبدا بمضاربه ان لم يفعل طلبه -__-
> او ياخذ ميكرفون وينادي في الناس ,, فلان يتجرأ ويرفض تنفيذ احد اركان الاسلام -__-
> او بعض من اول مره ,, يسيء الظن ويبدا في الاتهام ,, > ما اخرجت الزكاه , ها ؟ اصبحت عبد للمال اذا ! تشرك بالله اذا ؟؟! =__- الخ
وهذا مثال بسيط على مثالك ,,
اتسائل كيف ستكون ردة فعل الشخص الاخر ؟؟؟
وانت نفسك ,, هل تتقبل كلمه مني مليئه بالاتهامات والصفات السيئه واضافتك لقوائم السيئين لك دون ان افهمك او اناقشك باسلوب حسن ؟
ان كنت توافق على ذلك ,, فانا لا اوافق ,, فلا اعامل غيري باخلاقه بل بالاخلاق الساميه التي تعلمتها في ديني
وان كنت غير موافق ,, فكيف توافق لاتباع اسلوب كهذا ؟
الخلاصه ,, التنقير يكون نتيجة , الكلام البذيء , الاتهامات , وصف الاخر مباشره بصفات سيئه , اسائة الظن به من اول مره ، التشهير به من اول مره ونشر مساؤه بين الناس لكل من له علاقه وليس له علاقه
ان كنت معترض على الدعوه بالحسنى ,, فهي ايه من كتاب الله سبحانه وتعالى ,,
دعى لها الرسول صلى الله عليه وسلم ,,
واصبحت من ركائز الاسلام ,,
الشدة صحيح ,, لها اوقاتها ,, ولكن لا تطبق في جميع الحالات ومع جميع البشر ,,
فعلينا مراعاة طبيعة وشخصية الاشخاص ,,
في أمان الله
المفضلات