السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ..
إن كُنتَ واقعيًا لدرجةِ أنكَ لم تُلون الشمس باللون الأصفر وتضع شُعاعًا بُرتقاليًا براقًا يتراقصُ حولها ..
ففِكرة قدومكَ إلى هُنا إجرامًا عظيمًا يصعبُ تصوره
لأنكَ تعلم بأن الشمسَ كانت ومازالت بيضاء !
’’’
نُلونُ البحرَ بالأزرق و نُلبِسُ السماء فُستانًا سماويًا لهُ ذيلُ قوسُ قُزَح، وحديقةُ مِن السحاب النقي تتوسطها شمسُ الأماني ..
كانت النتيجةُ مُذهلة ، نِلتُ مُرادي درجةٌ كامِلة عِندَ مُعلِمي وثناء عظيمًا جعلني أُحلِق عاليًا للسماء قاصِدًا حديقةُ السحاب .
كانت رسمتي كاذِبة وغير مبنية على حقائِق علمية ..
فالشمسُ بيضاء ، والسماء بيضاء ، والبحرُ شفاف !
اقحمتُ درزنَ الألوان الخشبية في كُراسةِ الرسم شائت أمّ أبتْ .
’’’
بِما أن اليوم يحمل تاريخًا مُمَيزًا ذا قيم سالبة -5/12/ 1433هـ قررتُ أن أخط لكم شيئًا مُمتِعًا
أكثرُ مِن كونهِ مُفيدًا مع العِلم أن الفائِدةَ مشكوكٌ بأمرها .
(لا يوجد رجلُ مرورٍ في عالمِ الخيال لذلك "سأريوس" وأُفحط كثيرًا وسأخرج مِن حارةٍ لحارة ،
ولن أحاول الربط بين كلامي لأنّي لن اضطر لدفع فاتورة ) .
!
أكثر الحكايا الخيالية التي استوقفتني قِصة رجل الفضاء ، كانت قصة عجيبة بِحق!
كانَ لونهُ في الغالبِ أخضر و لهُ ثلاثةُ أعينٍ صفراء مصفوفة أُفقيًا !
ولا أعلم لماذا الأخضرُ بالذات !
كُنتُ أتسائل لماذا الجنس الأنثوي مؤود في الفضاء ! كيفَ يتكاثرون إذًا !
خيال تنقصهُ الواقعية مع أنه لا يحتاجها ..
ننتَظِر دراسة خيالية تؤكد على حقيقة اكتشاف : فتاة الفضاء المُزرقة ذات الأعين الألف ..
> من باب التغيير < ~
",,
في حفل زفاف السيد - ساجا- على كريمهِ -باجا - >> وللمرةِ الأخرى تُهمش الأنثى .
كانَ الحفلُ رائِعًا جِدًا بعد عمليات( الطرب والإنقلاب والدوران والهيجان)،
وجدتُ أم الوقتَ مُناسِبًا جِدًا لدراسةِ عاداتِ البشرِ الغريبة .
أحمدُ ربي بأني كائِنًا مخفيًا لا يراني أحد وإلا لَهُرستُ مِن قبلهن ؟
قررتُ كِتابة بحثي عن موضوع "رقصٌ في عالم البشر" انشغلتُ بالكتابة حتى شاركتهم عقارب الساعة بالرقص
لتستَقِر الصغرى عِندَ الواحِدة وبِمُحاذاتِها تقطنُ الأُختُ الكُبرى.
||غادرَ الحُضور||
ياإلهي !
فوجئتُ بفرداتِ حِذاء مُبعثرة كانت قُرابة الثمانِ فردات وكانت مُختلفة شكلًا ولونًا ؟
هممم من سيستفد مِن فردةٍ واحِدة فقط ! خطرت في بالي ابنة جاري "صوجا"
قد تعرضت لحادثٍ مُورعٍ انتَشَلَ قدمُها اليُمنى !
هممتُ برفعِ إحداها لتركض العاملةُ خارجًا بِسُرعةٍ كسرعة الضوء تقريبًا !
كانت مرعوبة "كيفَ بفردةٍ ترتفع بدون كائِن تُبصِره!<< كان علّي مُراعاة البشر فهم لا يروني.
ولكنني ضَحِكت لأنني رَبِحتُ فردةً تاسِعة .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />..
كانت أعصابي قيد الترميم في ذلكَ الوقت لأنّ "صوت المُطربة" عَصِفَ في أعصابي فتهاوتِ العصبةُ تِلوَ العصبة ..
مازِلتُ أريدُ معرِفة "سِر الفرداتِ التسعِ "تِلك !
باستثناء حِذاء العامِلة ذلِك فقد خلفتُهُ في مُحاولةِ هروبِها مِن صدى ظِلي !
أمسكتُ بورقةٍ وبدأتُ بخطِ الاحتمالات الواردة,كانت جميعها ( مُستحيلة ) عدا احتمال فِكرة اقتُبِست
من~ حملةٍ للفتيات~ لاقت استحسانًا كبيرًا و تأييدًا عظيمًا مِن قبلِهنّ .
قُرِرَ البَدءُ فيها بشعبان "تكثر المُناسبات والأفراح بهذا الوقت" كانتِ الحملةُ بعنوان [[كلنا سندريلا]] ~
بدأتُ بتحليل مُعادلتي ! والنتيجة :
تعمدنّ الفتيات الـثمانية إسقاط فرداتِ حِذائهن ظنًا مِنهم "أنهنّ سيلعبنّ [الحبشة ، طليقة ، الاستُغمّايّة ، طردة] مع المعزوم شارل !
ولكنهنّ اسقطنها في قسم النساء وهذهِ غلطة تُعطل بقية الأحداث المُتوقعة!
لو تركنّها في قسم الرجال لكان أفضل فقد يومض وميضُ الأمل المُبهرَج !
مضى الوقت سريعًا قررتُ أن أذهب وأبقي الأحذية على حالها فابنةُ الجيران ليست بِحاجةٍ لها كما أعتقد .
في الوقتِ نفسه الذي كُنتُ أنوي أن أرمي الأحذية بعيدًا ، دخل العامِلُ البنجلاديشي الكهل والتقطَ الفرداتُ جميعها .
كانت جُلَّ أمنياتي بذلك الوقت أن يُبيح الله له أن يتزوج تِسعُ نِساء ،أو إن صحَ القول (السندريلاتُ التِسع) .
والسلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته .
المفضلات