كيف أكفر عن الذين اغتبتهم؟ هل أتحلل منهم؟ (الجواب بالداخل )

[~ دُرة ~]

كيف أكفر عن الذين اغتبتهم؟ هل أتحلل منهم؟ (الجواب بالداخل )

يا رسول الله ، ما الغيبة ؟ قال :

"ذكرك أخاك بما يكره "

. قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال :

" إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ،

وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته "

الراوي: أبو هريرة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4874
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]





س:

كيف أكفر عن الذين اغتبتهم؟ هل أتحلل منهم؟



ج:

لا.. لا تخبرهم بالغيبة لأن ذلك سيحز بقلوبهم،ولكن ادع لهم بقدر غيبتك لهم،لأنك إذا دعوت لهم فسوف تعطيهم حسنات بسبب دعائك، وهذا سيكفيهم عن أخذ حسناتك يوم القيامة



خدمة مشاري الخراز

(اللهم أغفر لكل من أغتبته)

(اللهم اجعل كتابي في عليين واحفظ لساني عن العالمين)




منقــــــــــــــــول

[aboabdullah]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
.
جزاكم الله خيراً
هذه إضافة أرى فيها ايضاحاً واستيفاءاً لموضوعك بإذن الله

كيف أكفر عن ذنب النميمة والغيبة؟



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الغيبة والنميمة من أقبح الذنوب وأشدها تحريماً، لما فيها من انتهاك ما حرم الله والوقوع في أعراض الناس. وقد قال الله تعالى: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ [الحجرات:12]. وقال تعالى في شأن النميمة وذمها: وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ* هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ [القلم:10-11]. والتوبة واجبة من كل ذنب، وإذا تاب العبد تاب الله تعالى عليه وغفر ذنوبه إذا توافرت شروط التوبة. ويشرط لقبول التوبة: أن يقلع العبد عن المعصية، وأن يندم على فعلها، وأن يعقد العزم ألا يعود إليها في ما بقي من عمره، وإذا كانت المعصية بحق آدمي فإنها تزيد على الثلاثة المذكورة شرطاً رابعاً، وهو أن يبرأ من حق صاحبها ويتحلل منه، إن أمكن ذلك ولم يؤد إلى مفسدة أعظم. فإذا كان طلب السماح من صاحب الحق يؤدي إلى زيادة البغضاء والشقاق، فعلى المرء حينئذ طلب السماح من أخيه في الجملة، ولا يبين له أنه حمل عنه نميمة أو اغتابه، لئلا يوغر ذلك صدره ويؤدي إلى فساد أكبر. وقال بعض أهل العلم عليه أن يذكره بالخير في الأماكن والمجالس التي ذكره فيها بما لا ينبغي ويستغفر له بكثرة. والحاصل أن تكفير النميمة والغيبة يحصل بالتوبة النصوح المستوفية الشروط

.
وأيضاً:

السؤال
كيف يستغفر المرء من الغيبة ، وخاصة في لحظة الغضب منه، واذا أخبرت الشخص بما اغتبته به ربما لن يتقبلها ويرد علي بالهجر والمخاصمة، فما السبيل للاستغفار من الغيبة؟
وجزاكم الله خيرا.



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن شروط التوبة من الذنب إذا كان فيه حق لأحد من عباد الله أن يتحلل المذنب من صاحب الحق، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لِأَخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ ولا دِرْهَمٌ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْخَذَ لأَخِيهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَخِيهِ فَطُرِحَتْ عَلَيْه. رواه البخاري.
وقد قيد العلماء وجوب التحلل بما إذا لم يؤد إلى مفسدة عظمى كالمهاجرة والشقاق. ورأى بعضهم أن على المرء حينئذ أن يحاول أن يستسمح أخاه في الجملة بدون أن يعين له نوع الحق الذي هو له عليه. كما أن منهم من ذهب إلى أن عليه أن يذكره في أماكن أخرى بما يعلم فيه من الخير، جبراً لما قد ناله بذكر ما فيه من السوء مثلاً. وعلى كل فعليه بالتوبة من ذلك الذنب بشروط التوبة الأخرى، المعروفة.
والله أعلم.

.
المصدر
1 و 2
بارك الله فيكم
.
.
(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا)

[~ دُرة ~]

جزاك الله خيرًا أستاذ aboabdullah على هذه الإضافة القيمة

وشكرًا لك على مرورك الطيب

[reem@]

وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته ....
بارك الله فيكي
وجزاكي الله خير جزاء ....

[قلب جميرا]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
جزيت خيرا يا أختي على هذا الموضوع الرائع..

[سميد]

و عليكم سلام
جزاكي الله كل خير اختي
على طرج المميز
باك الله فيكم و حفظكم الرحمن الرحيم
تحياتي

[نسمة القران]

الله يجزيكي كل خير ويحفظ السنتنا من كل غيبة ونميمة وان يرضى عنا يارب العالمين
اميــــــــــــــن

[نبضُ دَاعِية]

وَ عَليكُم السَلامُ وَ رحمَةُ اللهِ وَ بركاتُه
جزاكِ اللهُ خيراً .. و جزاكَ اللهُ خيراً أبو عبد الله على الإضافةِ
بارك اللهُ فيكُم وَ وَفقَكُم لِما يُحبُ وَ يَرضى

[أبو رويم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أختى على هذا الموضوع المهم جدا وبارك الله فيكِ وجعله فى ميزان حسناتك
وجزى الله خيراً أخانا الحبيب أبا عبد الله على إضافته الطيبة ورحمه وغفر له وأسكنه فسيح جناته
اللهم آمين .... اللهم آمين .... اللهم آمين

[معتزة بديني]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً ، ونفع الله بكِ
وجعل الله اضافة الأخ أبوعبدالله في ميزان حسناته
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته
وننتظر جديدك دوما ، في أمان الله

[ღالفارس النبيلღ]

بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعلها في ميزان حسناتك
تقبل مروري