الحَمدُ للهِ الذي أنْزَلَ عَلى عَبْدِه الكتَاب وُأصلِي وَأسَلم عَلى خَيرِِ خَلقِ اللهِ سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ، وبعد ،
أخواتي في الله ، أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بتلاوة ما أنزل إليه فقال سبحانه وتعالى :
{...وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا }المزمل "4"
وقال تعالى –مادحاً من قام بهذا العمل- :
{ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ*لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } [فاطر:29-30]
وتلاوة القرآن فيها نجاةً من مثل السوء الذي ضربه رسول الله فعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
{ إنَّ الَّذِي لَيْسَ في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرْآنِ كَالبَيْتِ الخَرِبِ } رواه الترمذي .
وفيها بركة في الأولى والآخرة :
فعن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت : يا رسول الله أوصني . قال: :{عليك بتقوى الله ؛ فإنه رأس الأمرِ كلِّه} .
قلت : يا رسول الله زدني . قال :{عليك بتلاوة القرآن ؛ فإنه نور لك في الأرض ، وذخر لك في السماء } رواه ابن حبان.
أهلا ثم أهلا بقارئة كتاب الله ، التي أخذته أنيس وصديقا ثم سيكون لها شفيعا بأذن الله ^_^
أهلا بمن علمت أن القرآن هو خير من الدنيا وما فيها فأقبلت عليه
فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال :
{ أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ }؟
فقلنا : يا رسول الله كلنا نحب ذلك . قال : { أَفَلَا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ ،وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنْ الْإِبِلِ} رواه مسلم
والكَوما من الإبل عظيمة السَّنام .
فأهلاً بكِ ومرحباً في دارك التي بدأت مُنذ زمنٍ طويلٍ جداً وقد كانت تمُر بفترات صيانه ثُمَ ترجع مرةً أُخرى ^^"،
هانحنُ نعودُ لكُم جميعا مرةً أُخرى بحُلةٍ جديدة أرجو أن تُعجبكُم فأهلاً بكُم ^^.
هدفُنا أن يكونَ كتاب الله معنا دوما ، ملازم لنا ، لا نتركه ولا نستغنى عنه كما لا نستغنى عن الماء والهواء ، وألا نخصص له جزء من وقت فراغنا ،فهذا كلامُ اللـه حيثُ يجب أن يبقى في صدورنا وهذا القُرآن لم يأتي من عبثٍ أو على طبق من ذهب، إنما جاء على طبق من دماء الصحابة والتابعين ومن تبعهُم إلى أن وصلنا محفوظ من التحريف،
لذا سوفَ نسعى مع بعضنا البعض أن يكون القُرآن في كُل يوم من أيامنا، وطيلة حياتنا.
من باب المُتابعة فقط سوفَ تكتُب كل منكن رداً في كُل ثلاث أيام بما أتمت قرائته،
مثال على الرد :
[TABLE="class: grid, width: 500, align: center"]
[TR]
[TD]اليوم[/TD]
[TD]التاريخ[/TD]
[TD]من[/TD]
[TD]سورة[/TD]
[TD]إلى[/TD]
[TD]السورة[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
من وجدت أنها تريد كتابة الرد يومياً فلا بأس وخيرٌ وبركة لكن حتى لا أُتعبكُم، فهناك أوقات قد أتغيب فيها لكن سأفول أني لن اتواجد وبالطبع سأخبركم قبلها بأذن الله وذلك للعلم فقط .أشكُر الأخ أبو يحيى فهوَ من بدءَ فكرة هذهِ الدار وجعلها الله في ميزان حسناته وما أنا إلا مكملة له .
في الختام
كما أشكُر أختاي Smow واللؤلؤة على هذهِ الفواصل الصوتيه الرائعة .
وجزاكم الله خيراً جميعا
همسة :
من عاد دوماً إلى فضل تلاوة كتاب الله, وتخيل الأجر الكبير, وتخيل ميزان حسناته سيدرك حتماً
" أن تلاوة القرآن هي طريقه إلى الجنة "
المفضلات