عِندمَا تتَبعثر السُحب يَموت الضوء مِن الحَياة
مِدينه مِنْ الدِمَاء ..خَلفَها رُكام مِن الأحزان والبؤس والشقَاء
أرض جَفائهَا البور تَدمرت فَيها العَاطفه وانطلقْ العَنان لحدْ تَدمير الإنسَانيه
وغَمرهُم الليل فِي سَواد حَالك .. عُميت فِيه الأبصَار وانتشَر فَيها الطُغاة
حَتى بَدأ شُعورهم بالأمَان يَهتز
مَسرحِ تَتجسَد عَلى مَنصتِه " الَمجَازر "
يَقتلونْ بِوحشيه و يَختفونْ فَي أوشِحة مِن الجَلافه وعَدم اللإحِساس
يَد أخرى امتدَت لتَخنق مَساحَة الفَرح فِي تِلك الأرض
و تَمضِي بِنا الأيَام . والصُمت سَيدُنا
قِصة رِجال أبطَال يَحملون بِين أفوَاهِهم التَكبير
عِظامُهم تَكاد تُسحقْ بِالفولاذ . وتَشكو مُقلتيَ جفافَ دُموعِهم
و غَدَو كزهرةٍ قد ذبلت .. فانحَنتْ أورَاقُها .. ثُمَّ جَفَت !!
[ الله أكبَر ]
صَرخه مِنْ وَطن شَارف عَلى الإنهيَار فأسمعَتْ كَوناً اتخذَ الصمتَ عَادةً لَه
صَبراً للـ فَجرٍ قَريب
المفضلات