[h=5]كثرةُ الطعناتِ وراءَ ظهري دفعتني كثيراً إلى الأمام
لـ عدنان الصائغ
[/h]
|
[h=5]كثرةُ الطعناتِ وراءَ ظهري دفعتني كثيراً إلى الأمام
لـ عدنان الصائغ
[/h]
|
قد تتعرض للخداع إذا وثقت أكثر من اللازم
لكنك ستعيش مُعذباً إذا لم تثق بأحد
لــ/ فرانك كرين
|
لو كنت أعلم أنني
سأذوب شوقا.. و ألما
لو كنت أعلم أنني
سأصير شيئا من عدم
لبقيت وحدي
أنشد الأشعار في دنيا.. بعيدة
و جعلت بيتك واحة
أرتاح فيها.. كل عام
و أتيت بيتك زائراً
كالناس يكفيني السلام..
فاروق جويدة...
|
ربــما ..لأن البحر أسوأ ساعي بريد ، لم تصل كل الزجاجات التي ملأتها برسائلي ووضعت عليها طوابع "قـصيد " ! أو ربما لأنهم يغيرون عناوينهم كثيرا ، و قلوبهم أكثر ! وأنا ما زلت على قلبي "القديم" !
الشباك
|
لا تغمض عينك على فكرة بائسة
لا تنم وفي صدرك رائحة حزن
لا تغادر جسدك ليلاً وفي قلبك قطرة بكاء مؤجل
لا تفعل أبداً فاليقظة بعد غمض كهذا
تصنع منك فأساً يقطع كلّ ما يمتد إليه وإن كان ظلّك !
إنيان الشاهبندر
|
روَى البخاري في صحيحِه، عن أبي هريرةَ -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "أعذَرَ اللهُ -عز وجلّ- إلى امرئ أخَّر عُمرَه حتى بَلَّغَـه ستينَ سنة"، وروَى الإمام أحمدُ في مسندِه، عن أبي هريرةَ أيضًا قال: قالَ رسول اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلم-: "مَن عَمَّرَه اللهُ تعالى ستين سنةً، فقد أعذَرَ إليه في العُمر" ..
أَيْ: أزالَ عُذرَه ولم يُبقِ له موضعًا للاعتذار، إذْ أمهلَه طول هذه المُدَّة المديدةِ من العُمُر.
[قيمة الزمن عند العلماء-عبد الفتاح أبو غدة]
|
قال الإمامُ فخر الدين الرازي رحمَه اللهُ تعالى، في تفسيرِه، في تفسير سورةِ (العَصر) مَـا ملخصُه ومعناه:
"أقسَمَ الله تعالى بالعصر -الذي هو الزمَن-، لِمَـا فيه من الأعاجيب، لأنه يحصُل فيه السرَّاءُ والضرَّاءُ، والصحَةُ والسقَمُ، والغِنى والفقرُ، ولأن العمُر لا يُقوَّمُ بشيءٍ نَفَاسَةً وغلاءً.
فلو ضيَّعتَ ألف سنةٍ فيمَـا لا يعني، ثم تُبْت وثَبتت لك السعادة في اللَّمحَة الأخيرةِ من العمر، بَقِيتَ في... الجنةِ أبدَ الآباد، فَعَلِمتَ أن أشرفَ الأشياءِ حياتُك في تلك اللمحةِ، فكان الزمانُ من جملة أصولِ النعم، فلذلك أقسمَ اللهُ بـه، ونبَّه سبحانه على أن الليل والنهار فُرصةٌ يُضيعهَا الإنسانُ، وأن الزمان أشرف من المكانِ فأقسم بِـه، لكونِ الزمان نعمةً خالصةً لا عيبَ فيهَـا، إنما الخاسرُ المَعِيبُ هو الإنسان" انتهَى ..
[قيمة الزمن عند العلماء-عبد الفتاح أبو غدة]
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،
كفى يانفس ماكان كفاك هوى وعصيانَ
كفاك ففي الحشى صوت من الإشفاق نادانَا
أما آن المآب بلى بلى يانفس قد آنَ
خَطوْت خطاكِ مخطئةً فسرت الدرب حيرانَ
فؤادي يشتكي ذنبي ويشكو منك ماكانَ
أعيدي للحمى قلبي وعودي عودي الآنَ
تجاذبني هوى وهدىً وقلبي بعد مالانَ
كأني ماسمعت وما رأيت الهدي إذ بانَ
كأني صخرة فمتى يلين الصخر إيمانَ
أرى آلام أمتنا كسقف الليل يغشانَ
وأمضى مغضياً طرفي وراء النفس هيمانَ
نسيت همومها فمتى اعيش الهم إنسانَ
أيا نفسي خبا نفسي بضيق الصدر أحزانَ
ظننت سعادتي لهواً يزيح الهم سلوانَ
فلم أجد سوى همٍ ولو أضحكت احيانَ
يسافر بالهوى قلبي بدور اللهو نشوانَ
فتوقفه محطات تهز عراه إيمانَ
ألا فأرجع وارجع ما مضى بالقرب أزمانَ
سياط التوب تزجرني فاحني الرأس إذعانَ
واطرق والحشا يغلي بما أسرفت نيرانَ
أصيح بتوبتي ندما كفى يانفس ماكان
للمنشد "عبد الملك"
|
أغالب الليل الحزين الطويل
أغالب الداء المقيم الوبيل
أغالب الآلام مهما طغت
بحسبي الله ونعم الوكيل
فحسبي الله قبيل الشروق
وحسبي الله بُعيد الأصيل
وحسبي الله إذا رضنّي
بصدره المشؤوم همي الثقيل
وحسبي الله إذا أسبلت
دموعها عين الفقير العليل
يا رب أنت المرتجى سيدي
أنر لخطوتي سواء السبيل
قضيت عمري تائهاً ، ها أنا
أعود إذ لم يبق إلا القليل
الله يدري أنني مؤمن
في عمق قلبي رهبة للجليل
مهما طغى القبح يظل الهدى
كالطود يختال بوجه جميل
أنا الشريد اليوم يا سيدي
فاغفر أيا رب لعبد ذليل
ذرفت أمس دمعتي توبة
ولم تزل على خدودي تسيل
يا ليتني ما زلت طفلاً وفي
عيني ما زال جمال النخيل
أرتل القرآن يا ليتني
ما زلت طفلاً .. في الإهاب النحيل
على جبين الحب في مخدعي
يؤزني في الليل صوت الخليل
هديل بنتي مثل نور الضحى
أسمع فيها هدهدات العويل
تقول يا بابا تريث فلا
أقول إلا سامحيني .. هديل
غازي القصيبي رحمه الله
|
آلرآئِعونْ حَقاً . . هُمْ مَنْ يَشعُرون دآئِماً
بِـ قِيمَة مَآ تُقدمُه . . مَهمَآ كَانْ بَسيطاً
شكسبير
|
عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس..
نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة.
"سيد قطب"
|
ومن منا لا يملك ذلك الصديق .. القاسي في تعليقاته الى حد الوقاحة .. شتيمته هي ذنب أنت تعرفه وهو لا يعرفه ،
هو مرآتك لا شكلاً فقط بل سلوكاً .. ان خسرته ارسل الله لك مرآة أخرى أكثر وضوحاً .. بل قد يتحول الشارع كله مرايا لك لتردعك .. فيصبح كل الكون اشارات لك ولا صدفة عند الله .. حتى في هجوم كيس فارغ ارسلته الرياح لك ..
ستدرك حينها كم عدلنا في قوائم أصدقائنا ونسينا تعديل السلوك !
أحمد عــاشور
|
إذن لن نهيم معا في الدروب
و نوغل في الليل حتى السحر
برغم الحنين بهذا الفؤاد
و رغم البريق بذاك القمر
فقد أكل السيف من غمده
و قد أضنت الروح صدري الجريح
فلا بد للقلب من هدأة
و لا بد للحب أن يستريح
قصير هو الليل.. ليل الغرام
قريب هو الصبح.. صبح البشر
و لكننا لن نجوب الدروب
و نوغل تحت شعاع القمر
غازي القصيبي ,,, رحمه الله
|
قالَ ابنُ القيم رحمه الله تعالى، في كتابه "مدارج السالكين"، وهو يتحدث عن منزلة الغَيْرَة وشمولِها لكثيرٍ من الأمور، فذكرَ منها الغيْرةَ على الوقتِ بقوله:
- الغَيْرَة على وقتٍ فات، وهي غيرةٌ قاتلة، فإن الوقت وَحِيُّ التَّقَضِّي -أي سريع الانقضاء- أَبِيُّ الجانب، بَطِيء الرجوع. والوقت عند العابدِ: هو وقت العبادةِ والأورادِ، وعند المُرِيد: هو وقتُ الإقبال على الله، والجمعِيَّة عليه، والعكُوفِ عليه ...بالقلبِ كلِّـه. والوقتُ أعزُّ شيءٍ عليه، يغارُ عليه أن ينقضي بدون ذلك، فإذا فاتَـه الوقتُ لا يُمكنه استدراكه البتة، لأن الوقت الثاني قد استَحقَّ واجبه الخاصّ، فإذا فاته وقتٌ فلا سبيل له إلى تداركِـه.
ومعنى أنها "غيرةٌ قاتِلَة" أي أن أثرَهـا يشبه القتلَ، لأن حسرةَ الفوتِ قاتلة، ولا سيمَـا إذا علمَ المتحسِّرُ: أنه لا سبيل له إلى الاستدراك.
[قيمة الزمن عند العلماء-عبد الفتاح أبو غدة]
|
"لا أدرِي لماذا لا يطيرُ العبادُ إلى ربهم على أجنحَةٍ من الشوقِ بدلَ أن يُسَـاقُوا إليه بسياطٍ من الرَّهْبَـةِ؟!
إن الجهل بالله وبدينِه هو عِلَّـةُ هذا الشعور البارد، أو هذا الشعور النافر -بالتعبير الصحيح-، مع أن البشرَ لن يجِدوا أبرَّ بهم ولا أحنَّ عليهم من الله -عز وجل- .."
لـ مُحمَّد الغزالِي.
|
قال ابنُ عقيل -رحمَـه الله تعالى-، في فاتحة القسم الأولمن كتابه المطبوع (الفنون): "أمَّــا بعدُ فإنَّ خيرَ ما قُطِعَ به الوقتُ، وَشُغِلَتْ به النفسُ، فتُقرِّب به إلى الربِّ جلَّت عظمتُـه: طَلبُ علمٍ أخرجَ من ظلمة الجهل إلى نور الشرع، وذلك الذي شغلتُ به نفسي، وقطعتُ به وقتي.
فما أزال أعلِّق ما أستفيدُهُ من ألفاظ العلماء، ومن بطونِ الصحائف، ومن صَيْدِ الخواطر التي تنثُرُهـا المناظراتُ والمُقابَسَاتُ، في مجالس العلماء، ومَجامع الفضلاء، طَمَعًا في أن يعلق بِي طرفٌ من الفضل، أبعُدُ به عن الجهل، لعلي أصل إلى بعض ما وصَلَ إليه الرجالُ قبلي.
ولو لم يكن من فائدته عاجلاً إلا تنظيفُ الوقت عن الاشتغال برُعُونات الطباع، التي تنقطع بها أوقات الرَّعَاع، لكَفَى، وعلى الله قصْدُ السبيلِ، وهو حسبي ونعم الوكِيل." انتهى
|
"قال السَّديد الدمياطيُّ الحكيمُ بالقاهرة، وكان من تلاميذِه -أي علاءِ الدين ابنِ النفيس-: اجتمع ليلةً هو والقاضي جمالُ الدين بنُ واصِل، وأنا نائمٌ عندهما، فلما فرغَا من صلاة العِشاء الآخرة، شرَعَـا في البحث، وانتقلا من علم إلى علم، والشيخ علاء الدين في كل ذلك يبحث برياضةٍ ودون انزعاج، وأما القاضي جمال الدين فإنه كان ينزعج، ويعلو صوتُـه، وتحمرُّ عيناه، وتنتفخُ عروقُ رقبتـه، ولم يزالا كذلك إلى أن أسفر الصبحُ.
فلما انفصل الحال قال القاضي جمالُ الدين: يا شيخ علاء الدين، أما نحن فعندنا مسائل ونُكتٌ وقواعد، أمَّــا أنت فعندك خزائنُ علوم."
[قيمة الزمن عند العلماء]
|
كان علاءُ الدين ابنُ النفيس في عِلَّتِـه التي توفِي فيها، فأشار عليه بعضُ أصدقائه الأطباء، بتناولِ شيءٍ من الخمر، إذْ كانت علته تناسبُ أن يتداوى بها على ما زعمُوا، فأَبَى أن يتناول شيئًـا من ذلك، وقال: لا ألْقَى اللهَ تعالى وفي باطني شيءٌ من الخمر.
[قيمة الزمن عند العلماء-بتصرِّفٍ يسير]
|
قال الإمام ابنُ القيم -رحمه الله تعالى- في كتابه (روضة المحبين):
وحدَّثَنِي شيخُنـا -ابنُ تيمية- قال: ابتَدَأَنِي مرضٌ، فقال لي الطبيب: إن مطالعتَك وكلامك في العلم يزيدُ المرضَ، فقلت له: لا أصبر على ذلك، وأنا أحاكمُك إلى علمك، أليستِ النَّفسُ إذا فَرِحَت وسُرَّتْ قَوِيَت الطبيعةُ، فدَفَعَتْ المرضَ، فقال: بلى، فقلت له: فإن نفسي تُسرُّ بالعلم، فتقوَى به الطبيعة، فأجدُ راحةً، فقال: هذا خارج عن علاجِنا.
|
"تأملتُ الأرض ومن عليها بعين فكري، فرأيتُ خرابهـا أكثر من عمرانها.
ثم نظرتُ في المعمورِ منهَـا فوجدتُ الكفار مستولِين على أكثرِه، ووجدتُ أهل الإسلام في الأرض قليلاً بالإضافة إلى الكفار.
ثم تأملتُ المسلمين فرأيتُ المكاسبَ قد شغلَت جمهورَهم عن الرازق، وأعرضَت بهم عن العلمِ الدالِّ عليـه.
فالسلطان مشغول بالأمر والنهي واللذات العارضة لـه، ومياهُ أغراضه جاريةٌ لا شكرَ لهـا.
ولا يتلقَّـاه أحدٌ بموعظة بل بالمِدْحَـة التي تقوِّي عنده هوى النفس.
وإنما ينبغي أن تُقاومَ الأمراضُ بأضدادهـا.
كما قال عمرُ بنُ المهاجر: قال لي عمرُ بنُ عبد العزيز:
"إذا رأيتَني قد حِدْتُ عن الحق، فخذ بثيابي وهزني، وقل: مالكَ يا عُمَر؟"
وقال عمر بنُ الخطاب -رضي الله عنه-:
"رحمَ اللهُ من أهدى إلينـا عيوبَنا".
فأحوجُ الخلق إلى النصائح والمواعظ، السلطانُ".
[صيدُ الخاطر-ابن الجوزي]
المفضلات