وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،

تبارك الرحمن ، فوق ملكةِ شعرية رائعة ،بذرة النقاء وبرعم الهدف فيكِ يسريان ، وأنعمٍ بكاتبٍ يحرص عليهما !

، نصٌّ رائع ذو مغزى جميل سامٍ ، ولا يزال محبوا الحرباء في سراهم بين الإنس ،قلوبٌ تظهرُ وتبطن ، و تحوكُ "لا" و "نعم" في صدورها حتى تتلون بألوانهم ،وتكسوها الشوائب وستار التقلب ،فلا يُعرف من تلك نفيها ولا من هذي اتّفاقها ! ، أبدًا يتحرّكُ ثعبان الشكّ في أفئدتهم ، حتى لا يكادون يأمنون أنفسم التي بين جنبيهم ،ولا يركنون إلى أرواحهم التي بها حياتهم،يَحسبون كُلّ كلمةٍ عليهم ، يظنّون ويظنّون ، أي طيبٍ في عيش كهذا وأي هناء !! ، لذا كانوا من أهل الشقاء ،أولئك الذين لا يرفعون قلوبهم لنور الرحمن ،ولا ينشروها في هواء السنة المطهرة ،يأبون طريق الهدى،يحيدون عنه ذات اليمين وذات الشمال ، إلا أن يسلكوه،إلا أن يعترفوا بالحق ،إلا أن ينزعو حرباءهم عن جلودهم!! ،يشوْن النّاس ،والله مظهرُ ما يبطنون،ولو بعد حين ! و عافِنا اللهم مما ابتليتَ به كثيرًا من الخلْق ،،


كفاك اللؤم يرويك ....كفاك الطعن بالظهر
قتلت الصبر يكفيني.... قتلت الود في صدري

سكنتْني ، كم من القلب تحكي !

أي أخية أرفدينا ، وّلى دهرًا ،وأنا أنظر مثلكِ تذكرني ،تعلمني ، تعيدُ لي ،معنى القلم ، بُوركتِ وبُوركتْ خطاكِ ورُزقتِ خيرة الإنس وأصلحهم،اللهم آمين ،،

حفظتكِ عين الرحمن في كل غدوكِ ورواحكِ ،،