كان ماكس أكثر قربا من "الشخصية الثانوية 1" في الاطار الموضوع، و روب اقرب الى شخصية بطل القصة، هل كان ذلك مقصودا؟
بربك يا إيلي
الم يكن البطل مرحاً والا كيف استطاع أن يكسب قلب الشيخ ويدخل السرور اليه بعد سنوات الحزن والوحدة الم يكن غير مبالي والاكيف يعطي مثل هذا السر لاحد حتى وإن كان أعز أصحابه
لكنه بعدم مبالته لم يتوقع حصول ما حصل صح ؟
وهذا لا يعني اني تجاوزت عن جوهرشخصيته
أما صديق البطل فلو لم يكن شخصية هادئة متزنة لما أتمنه ماكس على سر بهذه الخطور
لكن صفته الاخرى وهو التهور عند الغضب جعلته يتهور ويفسد الامور بينه وبين صديقه
ويفسد صداقة عمرها سنوات طويلة
هيا إيلي توقعت أن تستنبطي قصدي من بين سطوري
ولكن في المرة الثانية!
كان عليه ان يكون اكثر عنادا بابعادهما عن المكان
اذ انه يتواجد في منطقة منعزلة هاربا من كل شيء في محاولة منه للعيش حياة هادئة بعد ان فقد ابنته وحفيده، اضافة الى مركزه الاجتماعي ذاك
هو لم يرد ذلك حاول طردهم لكن كما علمت من أحداث أن ماكس قريبه
إذن فهناك شيء شده الى ماكس أحس نحوه بمشاعر قوية فلم يستطع إبعادهما وأبقاهما محاولة منه لفهم تلك المشاعر وهذا خارج عن إرادته
أما ماضيه ومركزه الاجتماعي فقد نبذه منذ اكثر من عشرين عاماً عندما فقد أحباءه لذا ذهب عنه غرور المركز والمال
تمنيت لو توقفت قليلا بوصف ذو اسلوب مشابه لما جاء في بداية القصة
عند لحظة نظر العجوز بغضب الى ماكس وهو يمسك الماسة
طيب كل له وجه نظر وكل يحب التركيز على شيء محدد فهي ليس رواية حتى يشمل التركيز كل الاحداث بل هي قصة
وكل قاص يركز على حدث معين صح ؟ أنا أحببت التركيز على الحسد بين الاصدقاء وكيف أنه يفسد النفوس
ثم تعذيب الضمير وما قد يفعله المرء ليريح ضميره حتى وإن كان سيخسر حياته
كل احداث القصة كانت كتحضير لنفسية القارئ وجعله يستوعب ذلك الموقف بافضل شكل
ولكنك مررت عليه بسرعة كبيرة جدا
آه ظننت أن كل أحداث القصة كانت كتحضير لنفسية القارئ لتلكم النهاية المأساوية
فليس سهلاً على أي قارئ موت صاحب البطل فكان علينا تهيئة الاجواء لذلك
أما ذلك الحادث فكان يجب المرور عليه مرور الكرام والا انكشفت الامور بالشرح وزال سوء التفاهم
وانتهت القصة عند ذلك الموقف
المفضلات