بوركت غاليتي أصيل فأنت دائما من تشحذين فينا الهمم

وتقوين فينا العزائم فلك من كل قلم نصيب

فكلماتك تعيد النبض لأقلامنا وتنعشنا بعد الركود

فعباراتك مفتاح القلوب ووقود الافكار ... كلما هفت لهيب الحماس أوقدتيه بسحر قلمك وروعة بوحك

فلك ما شاء الله قلم ساحر يأسر الالباب به تطرح أغصاني ويغرد طائر إلهامي



هيتومي حياك الله ..وانتظرت مشاركتك ولم أرها ..

لكن ربما تستحقين المركز الثاني ..


شكراً لك غاليتي كفاح هذا من حسن ذوقك
عذراً لذلك اردت المشاركة فعلا مع علمي بخسارتي الاكيدة
لكن جاءنا زوار فاضررت لترك النت

والان أترككم مع الوصف

لحظة رأيتها هناك واقفة بكل شموخها وكبرياءها

ارتخت رجلاي أنا فعلا أرها ولست أحلم

إنها حقيقية وليست تجسيداً لأحلامي

أحسست بغبطة ذهبت بأنفاسي ونسي قلبي كيف ينبض

احتبست الدموع في مقلتي تحرقها محاولة الفكاك من بين قضبان اهداب

ارتجفت كفاي من الإثارة وكانت لحظة اللقاء تمر ببطء شديد

كل حنين الماضي كل أشواقي كل عشقي وغرامي

كل أرقي وسهر الليالي انمحى من رأسي لحظة رأيتها

إنها حقاً هناك

وعادت نبضات قلبي للخفوق

والعبرات التي احتبست في مقلتي أنهمرت تتسابق

ثم انبعثت الطاقة في جسدي وبدأت خطواتي تقربني منها خطوة بخطوة

حتى أقتربت منها طفت حولها سبعاً اتشرب منظرها

ثم وقفت أمام كوتها ووضعت جبيني على أستارها ونفسي يعلو ويهبط

فمددت يدي أتلمسها وأتأكد من صدقية ماأرى

ثم أخفضت رأسي وقبلتها أحسست بشعور جميل

أخذني محلقاً بي فوق السحاب

ومن هناك تراءى لي جمال مظهرها

تلك الفاتنة التي أسرت قلوب الملايين

(( الكعبة الشريفة ))

فكان اللقاء