جزاك الله خيرا ~
|
جزاك الله خيرا ~
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سؤالي
أنا أحيانا عندما أصلي تتجمع اللعاب داخل فمي فلا أستطيع أن أنطق الكلمة بشكل واضح كـ..سبحان ربي الاعلى فهل هذا يجوز ؟
وكيف أتخلص من اللعاب أثناء الصلاة ؟
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا تجمّع اللعاب في فمك ، لأن جمعه مكروه ، وابتلاع المصلي للريق (اللُعاب) لا يبطل الصلاة ، ولا حتى الصوم ، ولا يعتبر هذا من قبيل الأكل في أثناء الصوم ، لأن الريق لا يمكن الاحتراز منه . . . (ملخص من موقع إسلام ويب)
أما البلغم : فلبعه مستقذر ومكروه ، والأولى إخراجه في منديل على قدر المستطاع ، لكن بلعه أيضاً لا يفسد الصلاة . . . (ملخص من موقع إسلام سؤال وجواب)
وفقك الله لطاعته
|
كيف ومتى ترفع الإصبع في التشهد الأخير ؟
|
هل يجوز على المرأة الحامل إذا أفطرت في رمضان خوفا على الجنين دفع فدية فقط دون قضاء؟
|
(الكيفية واحدة في التشهد الأول والأخير)
"رفع الإصبع في التشهد يكون من أوله إلى آخر الدعاء بعد التشهد .
ففي صحيح مسلم من حديث عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا قعد في الصلاة جعل قدمه اليسرى بين فخذه وساقه ، وفرش قدمه اليمنى ، ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ، ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ، وأشار بإصبعه .
وفي مسلم –أيضاً- من حديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا قعد في التشهد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ، ووضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ، وعقد ثلاثة وخمسين وأشار بالسبابة .
وصح مثل ذلك من حديث وائل بن حجر -رضي الله عنه- وفيه : ((كان إذا قعد للتشهد...)) الحديث .
ففي هذه الأحاديث التصريح بأن رفع السبابة يكون مع بداية الجلوس للتشهد وليس عند النطق بالشهادة!"
"قال الشيخ عبدالله السعد : (ويشير بسبابته اليمنى في تشهده) ويحنيها قليلا لحديث مالك بن نمير الخزاعي عن أبيه وصححه ابن خزيمة .
ويقبض كل أصابعه ويشير بالسبابة لحديث ابن عمر في صحيح مسلم . والسنة عدم تحريك الإصبع في التشهد ، ولفظة ( يحركها ) شاذة ."
وفي هذه المسألة خلاف واسع بين المذاهب الأربعة . .
انظر : هنا وهنا ، وإن كنت طالب علم هنا
|
قال الشيخ ابن بازر رحمه الله :
"حكم الحامل التي يشق علها الصوم حكم المريض، وهكذا المرضع إذا شق عليها الصوم تفطران وتقضيان؛ لقول الله سبحانه: وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ[1]. وذهب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن عليها الإطعام فقط. والصواب الأول؛ لأن حكمهما حكم المريض؛ لأن الأصل وجوب القضاء ولا دليل يعارضه. ومما يدل على ذلك ما رواه أنس بن مالك الكعبي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة وعن الحبلى والمرضع)) رواه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد حسن. فدل على أنهما كالمسافر في حكم الصوم تفطران وتقضيان. أما القصر فهو حكم يختص بالمسافر وحده لا يشاركه فيه أحد وهو صلاة الرباعية ركعتين. وبالله التوفيق."
وفي المسألة هذه ستة أقوال أو أكثر وكل صاحب قول يستدل ويرجّح ، والله أعلم بالصواب !
والأخذ بأقوال أهل العلم كالإمام ابن باز أسلم ، ونحن مقلّدون خاصة فيما أشكل على جهابذة أهل العلم فكيف بنا !
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما حكم من يقول لأبيه بعض الألفاظ مثل ( سخيف / مليق ) على سبيل المزاح ( و الله لا أشجع ذلك و لكني أريد أن أرى رأي الشرع )
و بارك الله فيكم
~
|
ال الله عز وجل : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) الإسراء/23، 24
قال الشيخ ابن عاشور رحمه الله :
" وليس المقصود من النهي عن أن يقول لهما { أُفٍّ } خاصة ، وإنما المقصود النهي عن الأذى ، الذي أقله الأذى باللسان بأوجز كلمة ، وبأنها غير دالة على أكثر من حصول الضجر لقائلها ، دون شتم أو ذم ، فيفهم منه النهي مما هو أشد أذى بطريق فحوى الخطاب بالأولى .
ثم عطف عليه النهي عن نهرهما ، لئلا يحسب أن ذلك تأديب لصلاحهما وليس بالأذى . والنهر: الزجر ، يقال : نهره وانتهره .
ثم أمر بإكرام القول لهما ، والكريم من كل شيء : الرفيع في نوعه ... ؛ وبهذا الأمر انقطع العذر ، بحيث إذا رأى الولد أن ينصح لأحد أبويه ، أو أن يحذره مما قد يضر به : أدى إليه ذلك بقول لين حسن الوقع . " انتهى .
"التحرير والتنوير" (14/57) .
ثانيا :
لا شك أن بر الوالدين له ضوابط ثابتة لابد من مراعاتها ، كما أن هناك ضوابط غير ثابتة ، قد تختلف باختلاف الزمان والمكان وأجناس الناس .
فمن جملة الضوابط الثابتة :
- أن يكون برهما في المعروف ؛ لعموم قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ ) رواه البخاري (7257) ومسلم (1840) .
- أن يكون برهما بالمعروف ، وهو انتهاج مسلك الأدب والتوقير والاحترام حال الطاعة ، فلا يتبرم الولد أو يتسخط إذا أمراه ، وإن ائتمر بأمرهما وأطاعهما .
فيتقيد حال البر بالأخلاق الحسنة من خفض الجناح لهما ، وخفض الصوت عند الكلام بحضرتهما ، وانتخاب أطيب الألفاظ ، والتماس أرق المعاني .
ويتنزه عن الأخلاق الردية ، من رفع الصوت ، والتلويح باليد ، والإعراض ، وتقطيب الوجه وعبوسه .
كما يتنزه عن الألفاظ البذيئة ، ومخارج الكلام النابية ، والأسلوب الموحش المنفر ، ونحو ذلك.
- أن يلتمس ببرهما طاعة الله ، لا مجرد طاعتهما ، وهذا مما يتأكد به ضرورة التماس الأدب الشرعي وأخلاق الإسلام عند مخاطبتهما ومعاملتهما ، فمعاملتهما يتعلق بها حقان : حق الله تعالى ، وحق الوالدين ، فلا بد من مراعاة ما يدعو إليه الإسلام من كريم الأخلاق وجميل الصفات عند التعامل معهما ، ولا يقال : إنهما راضيان عن الولد وإن أعرض بجانبه ، وأشاح بيده ، واخشوشن في التعامل ، وتكلم معهما بشكل حاد ؛ فإن ذلك ليس من أخلاق الإسلام مع الغريب أو البعيد ، فكيف بالوالدين ؟
ومن كانت عادته التعامل بشكل حاد مع الآخرين فلا بد أن يغير من عادته ؛ فإنما العلم بالتعلم ، والحلم بالتحلم .
ثالثا :
هناك أمور وتصرفات وأقوال ، لم يرد في الشرع حكم بخصوصها ؛ لكن يتفق الناس عليها ، في مكان ما ، أو زمان ما : أنها من سوء الأدب والعشرة ، فهذه يجب التنزه عنها مع الوالدين ، وترك مواجهتهما بها ؛ حتى وإن لم يظهرا غضبا ، لأن الوالدين كثيرا ما يغضبان ، لكنهما يكتمان ذلك ، أو يصبران على الأذى إيثارا لابنهما ، ورحمة به : فهذا لا يعني أن ذلك جائز ، بل يحرم أيضا مواجهتهما بمثل ذلك .
وهناك أمور أخرى : اعتادها الناس في ذلك المكان ، أو ذلك الزمان ، ولا يعدون ذلك من سوء الأدب ، أو الإيحاش في الخطاب : فهذا لا بأس في مواجهة الوالدين به في ذلك الزمان أو المكان ، وإن كان في بلد آخر ، أو زمان آخر قد يعده الناس جفاء وغلظة وسوء أدب ؛ فمثل هذه الأمور يرجع في تقديرها إلى ما تعارفه الناس واعتادوه .
وما تردد بين هذين ، واضطرب فيه عرف الناس : بحيث يعده بعض الناس جفاء وغلظة ، ولا يعده آخرون كذلك ، فمقتضى الأدب مع الوالدين التنزه عنه ؛ لا سيما وقد تقدم أمر الشرع بالتنزه عن أدنى التضجر والشدة في القول بأن يقول : ( أف ) ؛ فهذه تنبيه على وجوب الاحتراز في معاملتهما ، والمبالغة في رعاية الأدب معهما .
راجع جواب السؤال رقم : (35533) .
والله تعالى أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
|
أريد أن أتخلص من الحشرات الضارة في بيتي بالطريقة الشرعية فماهي الطريقة ؟
|
يجوز قتل كل ما كان طبعه الأذى من الحشرات وإن لم تصدر منه أذية، كالبعوض؛ إلا النمل، فإن قتله مقيد بحصول الأذى، للنهي عن قتله . . عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه سلم عن قتل أربع من الدواب النملة، والنحلة، والهدهد، والصرد". ويجوز قتل النمل الضار الذي يسبب أذى للإنسان في جسده أو أمتعته.
كما يجوز قتل العنكبوت لأنه من جنس المؤذي. وأما الفأرة فورد فيها الحديث المتفق عليه عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خمس من الدواب كلهن فاسق يقتلهن في الحرم: الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور.
وسئل الشيخ ابن باز عن قتل النمل والصراصير ، فأجاب :
هذه الحشرات إذا حصل منها الأذى تقتل بالمبيدات الحشرية ولا تقتل بالنار ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( خَمْسٌ فَوَاسِقُ يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ : الْفَأْرَةُ وَالْعَقْرَبُ وَالْغُرَابُ وَالْحُدَيَّا وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ ) رواه مسلم ، وفي لفظ آخر والحية ( سادسة ) ، هذه أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن أذاها وأنها فواسق وقد خرجت عن طبيعة غيرها من عدم الأذى ، ولهذا قال : يقتلن في الحل والحرم ، وهكذا إذا وُجد الأذى من غيرها كالنمل أو الصراصير أو الخنافس أو غيرها ما يؤذي فإنها تقتل بالمبيدات الحشرية وليس بالنار.
وعن أم شريك أن النبي صلى الله عليه وسلم امرها بقتل الاوزاغ بعد أن استأذنته في ذلك وقد ورد في إسناد أخر انه عليه الصلاة والسلام سمى الوزغ فويسقاً وحث على قتله
. . . .
"وجماع ماذكر أنه لا يجوز قتل الحشرات إلا ما نص على قتله من العقارب والفئران والحيات والأوزاغ وذلك لافتراض سميتها وتعديها بالأذى أما ما عدا ذلك فلا يجوز قتله إلا ما ثبت أذاه للإنسان . كما لا يجوز إحراق الحشرات بالنار سواء كانت ضارة أو غير ضارة"
|
في صلاة النوافل هل يجهر القراءة فيها ؟
|
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : هل يجوز رفع الصوت بالقراءة في الصلاة قليلاً بحيث لا يسمع ذلك إلا أنا ; لأنني والحال ما ذكر أكون أكثر خشوعاً؟
فأجاب : "إذا كان الإنسان يصلي لنفسه شُرع له أن يفعل ما هو أصلح لقلبه من الجهر والإسرار إذا كان في صلاة النافلة ليلا ولم يتأذ بجهره أحد . فإذا كان حوله من يتأذى بجهره كالمصلين والقراء والنوّم شرع له خفض الصوت .
أما في الصلاة النهارية كصلاة الضحى والرواتب وصلاة الظهر والعصر , فإن السنة فيها الإسرار ، ويشرع للإمام أن يجهر بعض الأحيان ببعض الآيات لقول أبي قتادة رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم يسمعنا الآية أحياناً , يعني : في صلاة الظهر والعصر ، والله ولي التوفيق"
|
مالفرق بين صلاةالتراويح و قيام الليل وصلاة الوتر وصلاة التجهد .
وهل آخر ثلاث ركعات من التراويح هي صلاة الوتر ؟
|
قيام الليل : " هو قضاء الليل ، أو جزءا منه ولو ساعة ، في الصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله ، ونحو ذلك من العبادات , ولا يشترط أن يكون مستغرقا لأكثر الليل .
وجاء في مراقي الفلاح : معنى القيام أن يكون مشتغلا معظم الليل بطاعة , وقيل : ساعة منه , يقرأ القرآن أو يسمع الحديث أو يسبح أو يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم " انتهى . باختصار من "الموسوعة الفقهية الكويتية" (34/ 117) .
وأما التهجد : فهو صلاة الليل خاصة ، وقيده بعضهم بكونه صلاة الليل بعد نوم .
قال الحجاج بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه : " يحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد , إنما التهجد أن يصلي الصلاة بعد رقدة , ثم الصلاة بعد رقدة , وتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" (2/ 35) : " إسناده حسن , فيه أبو صالح كاتب الليث وفيه لين , ورواه الطبراني وفي إسناده ابن لهيعة وقد اعتضدت روايته بالتي قبله " انتهى .
فتبين بهذا أن قيام الليل أعم وأشمل من التهجد ، لأنه يشمل الصلاة وغيرها ، ويشمل الصلاة قبل النوم وبعده .
وأما التهجد فهو خاص بالصلاة ، وفيه قولان : الأول : أنه صلاة الليل مطلقا ، وعليه أكثر الفقهاء .
والثاني : أنه الصلاة بعد رقدة . وينظر : الموسوعة الفقهية (2/ 232).
قال القرطبي رحمه الله في تفسير قوله تعالى : ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ) الإسراء/97 :
" والتهجد : من الهجود ، وهو من الأضداد ؛ يقال : هجد : نام ؛ وهجد : سهر ؛ على الضد . قال الشاعر:
أَلا زارَت وَأَهلُ مِنىً هُجودُ وَلَيتَ خَيالَها بِمِنىً يَعودُ
آخر :
ألا طرقَتنا والرفاقُ هجودُ فباتَت بعِلّاتِ النوالِ تجودُ
يعني : نياما .
وهجد وتهجّد بمعنى ، وهجدته أي : أنمته ، وهجدته أي : أيقظته .
والتهجد التيقظ بعد رقدة ، فصار اسما للصلاة ؛ لأنه ينتبه لها ، فالتهجد القيام إلى الصلاة من النوم . قال معناه الأسود وعلقمة وعبد الرحمن بن الأسود وغيرهم .
وروى إسماعيل بن إسحاق القاضي من حديث الحجاج بن عمرو صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أيحسب أحدكم إذا قام من الليل كله أنه قد تهجد إنما التهجد الصلاة بعد رقدة ثم الصلاة بعد رقدة ثم الصلاة بعد رقدة كذلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقيل : الهجود النوم يقال : تهجد الرجل إذا سهر وألقى الهجود وهو النوم ، ويسمى من قام إلى الصلاة متهجدا لأن المتهجد هو الذي يلقى الهجود الذي هو النوم عن نفسه " انتهى من "تفسير القرطبي" (10/ 307).
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : " ما هو الفرق بين صلاة التراويح والقيام والتهجد ، أفتونا مأجورين ؟
فأجاب : الصلاة في الليل تسمى تهجدا ، وتسمى قيام الليل ، كما قال الله تعالى : ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ ) . وقال سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ . قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ) . وقال سبحانه في سورة الذاريات عن عباده المتقين : ( آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ . كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ).
أما التراويح : فهي تطلق عند العلماء على قيام الليل في رمضان أول الليل ، مع مراعاة التخفيف وعدم الإطالة ، ويجوز أن تسمى تهجدا ، وأن تسمى قياما لليل ، ولا مشاحة في ذلك ، والله الموفق " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن باز" (11/ 317).
وينظر ـ حول فضل قيام الليل ، وثواب فاعله ـ : جواب السؤال رقم (50070) ، وحول الأسباب المعينة عليه : جواب السؤال رقم (3749) .
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
|
جزاكم الله خير الجزاء على معلوماتكم القيمة
جعله الله في ميزان حسناتكم
|
اختلط في بعض الاحيان بين صلاة الفجر وصلاة الصبح ...
من هي التي نصليها اولا وما هي الحالة التي تتقدم فيها الاولى عن الثانية..؟؟؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله ..
لي مجموعة من الأسئلة ، بعضها أريد فيها رأي الشرع :-
1_ أي الصلوات جهرية و أيها سرية ؟؟
2_ ما حكم وضع بعض المساحيق البسيطة جداً جداً جداً في نهار رمضان ؟؟ و العطور أيضاً و بعض مرطبات الجسم المعطرة التي توضع بعد الاستحمام ؟؟ ألها حكم التبخر بعدم الجواز أم لا ؟؟
3_ مناسبة ( القرقيعان ) السارة للأطفال تعتبر من العادات و التقاليد تتميز ببساطتها و امتدت للكبار أيضاً ، ماذا إن أصبح هناك تفريطاً فيها عند اهدائها لكبار العائلة كالجدات و العمات و الأخوات و الصديقات و الخالات و الأمهات ؟؟ كوضع النقود و بعض البخور و الزعفران بالاضافة الى الحلوى و الشوكولاته و كأنها هدية لهم بمناسبة الشهر الفضيل ؟؟
4_ أيجوز اهداء زكاة الفطر للخادم علماً بأنه مسيحي ؟؟
المعذرة للإطالة و جزاكم الله خيراً
بحفظ الله و رعايته
~
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال وهو أن صديقتي في المدرسة وجارتي في نفس الوقت ( شيعية )
ولكن لم يصدر منها أذى مطلقا ولم تتحدث يوما عن السنة او الشيعة او شيء من التفرقة
فقط انا أراها لا تصلي كصلاتنا وتقول أدعيه احيانا شركية
ودائما ما تذكر أسم حسين بمعنى آخر على حسب علمي هي (مشركة مع الله الحسين وعلي - رضي الله عنها -)
فهل يجوز مصادقتها ومشاركتها وان نتواصل بشكل كبير أم لا ؟
لأني ابنت خاليتي قالت بأنه محرم !
رغم اننا في البحرين نرتبط بالشعية كثيرا فأغلب المدرسين والمدرسات والطلبة هم شيعة للأسف
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بما أن المشرف عمر غائب فإني سأجيب سريعا ومن له إضافة فمرحبا
صلاة الفجر سنة مؤكدة أما صلاة الصبح ففرض
فنتقدم صلاة الصبح بركعتي الفجر ثم تتلوها صلاة الصبح
أكثر شرحا مثلا عند الذهاب للمسجد نصلي الفجر فرادى ثم يأتي الإمام
ونصلي خلفه صلاة الصبح
أما متى تسبق صلاة الصبح صلاة الفجر فهي حالات قد لا أحصرها ولكن ما هو في عقلي الآن
1- دخلت المسجد ووجدت الإمام يصلي الصبح فإنك تصلي الصبح مع الجماعة ثم تصلي الفجر
2- استيقظت من النوم ووجدت أن شروق الشمس قد اقترب فإنك تتوضأ وتصلي الصبح ثم الفجر بعد ذلك
وقد تكون هناك حالات والله أعلم
المفضلات