لصٌ صغيرٌ أنت تحتفظ في حقيبتك ..بمفتاح باب بيتكم الخلفي
وبنغمة الهاتف ذاتها وتحتفظ .. برائحة الوطن الصباحية
وطعم خبيز أمك تحت كل رغيف لم يقبل يديها
لهذا .. هو لم يتعلم كيف يحب الناس لحد الشبع




في عنقك .. تتقلد خطية الذكرى لخالٍ لك
أهدى أمك ..محبةً مــا
فحشرت قلبك .. وخطفت قلبيهما
وأحكمت عليه أزرار المعطف
عند حبل الوريد

تحتفظ .. ببسمتك الغبية
بقول السلام عليكم عند إجابة المكالمات


وبك .. بكل تفاهاتك
وبكل عقيدتك الجميلة
وعقدك اللطيفة