بانتْ طلـــــوْلٌ ومــــا بان الّــذيْ رَضَما
والْكُـــــلُّ فانٍ وَيبْــــقى أكْــــرم الكرما
بالكاف والنـــوْن هذا الكـــوْن منْ عدمٍ
وال (كان) ماضٍ وآتٍ هــــلْ عرفْت لما، ، ، ، ، ، ،(وكان الله غفوراً رحيماً)
مسْك البدايـــة مذْ حــــازتْ يَدِيْ قلما
ماتـــاه قلْبــــي بدرْب العشْـق أوْ نَدِما
الكـــلّ قدْ عــــرف الموْجــــوْد يلْمسهُ
لكـــنّ أكْـــــثرهمْ لمْ يدْرسوْا العَدَمـــا
والعقْـــل يرْنــوْ لأقْـــطار السمــاء وقدْ
يسابق العلْــــــم في آياتـــــــه العُلما
هـــلْ منْ شيوْخ علوْم الجــبْر يخْبرني
اللا بدايـــة هـــــلْ قدْ تسْبق القِدَمـــا
واللانهايـــــــــة هــــــلْ سدٌّ بآخـــرها
يا صاحـــب العلْم قـــلْ ماذا ترى بِهما
وفي شـــتاء (إنوْفيْــــكا) يمـــــرّ بـــها ، ، ، ، (بلدة شمال كندا قرب القطب)
شهْرٌ كظلْــــمة ليْـــــلٍ كحّلـتْ بعمى
سبْع وخمْســــوْن يوْمـــــاً لاتغيْب بها
شمْس النـــــهار بأرْضٍ قـــــرّةٍ وسما
كيْــــف الصلاة ومــــا يوْم الصيـــام بها
أو التيــــمّم منْ في نوْمـــــه احْتَــلَما
ياشيْــــخ حشْـــو شهــــاداتٍ مرقّـعةٍ
بفضْـــــل جهْـــلك صرْنا نحْسد الرمما
منْ كان يسْــــعى لإبْليْــــسٍ ليرْجمهُ
ياليْت قبْــــله شيْـــــطان الهوى رجما
عشْـــروْن حـــــرْف هجا زادتْ ثمـانيةً
لــمْ ترْو روْحــــيَ بلْ زاد الفــــؤاد ظما
منْـــــها أصـــوْغ مصـــابيْحاً أزيّنـــــــها
سحْــــر البيــــان وإنّي خيْر منْ نظـما
إنّي أناجـــــي حبيْـــــباً لا شبيْــه لهُ
ياليْـــت منْ سمــــع الأبْيات قدْ فهـما
بأنّـــه الله قبْـــــــــلَ القبْـــــلِ منْ أزلٍ
كان الحكيْـــــم وكان فــــي غدٍ حَكَما
يا خالق الشيْء واللا شيْء خذ بيدي
منْ يغْــــفر الذنْــب يا ربّـــي إذا عَظُمَا
آيــــات حبّـــــك إنّــــي قـدْ أسرْت بها
قدْ حــلّق القلْــــب فــي آلائها وسَما
مسْـــك الختــام صلاةٌ للْحبيْــــب إلى
خيْــر الخلائــق غيْـــثٌ بالسلــام هَمَا
..........
هذه القصيدة قد يظن البعض بأنها مجردكلمات ولكن بين حروفها اسرار كثيرةلم تصل الى من حازوا الشهادات العليا في التنطع والتفيهقوليس في الشريعة الغراء البسيطة ...
حين كنت أحاورهم في علوم لم يدرسوها وسألت أحد أكابرهم : هل يرفع القلم عن مجرم ارتكب جريمة وهو مصاب بمرض الوسواس القهري؟؟ فقال نأخذ برأي الأطباء الذين يشهد لهم بالصلاح!! فقلت له لم تضع في عنقك حداً يستطيع الطبيب المسلم الورع أن يحكم به
وعن أوقات الصلاة التي مازال الكثير من الدول يختلفون حول صلاة الفجر ووقتها قبل الشروق
وصلاة العشاء ووقتها بعد الغروب؟؟ رغم وجود منظمة اسلامية كثيرة
عن المخالفات المرورية التي قد يرتكبها الفقير المسلم دون قصد لأنه إنسان وغير معصوم وقد تحرم ابناءه من لقمة تسد جوعهم
عن نصاب زكاة المال التي تاهوا فيها بين تقييم بالذهب أو الفضة عن هذه العملة الورقية التي يتحكم بها اليهود بعد أن رفعوا عنها غطاءها الذهبي الذي كان يقيمها
أخي الكريم : هل تعلم أن نصاب الزكاة للمال ما مقداره 83 غرام ذهب ونصاب الزكاة للماشية هو أربعون رأساً فمنذ ألف واربعمائة عام
83 غرام ذهب= أربعون رأسا من الماشية
ونحن الآن في 2014
تبقى المعادلة كما هي عالمياً تقريباً ولا تقس على دولة واحدة
ولدينا الآن علماء من المسلمين
منهم الطبيب والمهندس والاقتصادي وكل انواع العلوم
هم الوحيدون من لهم حق الاجماع على القتوى
ولكن ... ؟؟؟
أتمنى أن تكون الفكرة وصلت لكم ..
أسعدكم الباري .. وأحسن الله إلينا وإليكم
فـــي آمــان الله
المفضلات