عدنا...

لا أقول إلا "وفقك الله ووفق قلمك". أسلوب وصفي منقطع النظير، وبلاغة رائقة. عبّرت عن القضية وكأنك تحس بما أحسّت به المظلومة فيها. وكالعادة، لم تستطع حرماننا من بحور شعرك بالمعاني الفواحة والأوزان البراقة، فبارك الله فيك.

لي مأخذ صغير على القصة، وهي أنك صوّرت الزوجة المنكودة في أول القصة وآخرها ثائرة مهتاجة تبدو كمن يُصاب بنوبة هيستيريا في أي لحظة، لكن مع ذلك كلامها في رسالتها يبدو ثابتًا صابر الفؤاد محتسبه. أحسستُ بتناقض بين الأمرين.

دمتَ بحفظ الله