ماذا بعد ؟ هدرت سنين العمر في ترهات الحياة .... لم أستقي من منهل العلم أو أكثر من الصلاة
حتى بتّ نصف امرأة ... أسيرة مقعد أشتاق المسير
" ميؤس منه "
|
ماذا بعد ؟ هدرت سنين العمر في ترهات الحياة .... لم أستقي من منهل العلم أو أكثر من الصلاة
حتى بتّ نصف امرأة ... أسيرة مقعد أشتاق المسير
" ميؤس منه "
|
|
هي حقيقة لا لبس فيها ولا زلل هي كشمس صيف أبهجت بضياءها مهج النفوس ..
فيطمئن القلب .... ويخشع البصر .... وتنحني الأعناق .... والآذان صاغية ....
لجماله ذاك الصوت الرخيم عند الأصيل " ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
" كشريان الحياة "
|
أيّ حنينٍ يبعثهُ المطر ؟ وتدفن العاشقةُ أحلامها في رحم غيمة توقظُ الشوقَ الغافي على حدّ الروح تعبثُ أصابعُ الوقتِ بشعرِ القصيدة وتتدفقُ جداولُ الولهِ كشريانٍ للحياةِ .. أسميتكَ الوطنَ .. يا مساكبَ الصمتِ أزهري قوافي .. يا حمائمَ السلامِ رفرفي في وطني حين قيامة
[ آهاتٌ للنسيان ]
|
تقلبت نفسي على صفيح مستعر قد فتت الشوق صبري وألهب الأسى شجوني وتحشرجت أنفاسي بآهات تناست مأربي وتقاطر من عينيّ طل قد سقا الزهر وأربى من قلب اليأس حنيني
" ذكرى وطن "
|
يتردد صدا الأطفال بين المنازل الخاوية على عروشها، بل علها ذكرياتي التي تتردد على جدرانها المتهالكة. يحز في القلب الألم حينما أتذكر ذلك المنزل الذي تبخر من الخريطة. لقد اختفى المنزل الذي عشت فيه طفولتي، ومعه اختفت ذكرياتي فيه. دائما ما نسمع في القصص عن عودة الغريب ولو بعد حين إلى أهله وعشيرته، لكن هل يا تراني سأجتمع بأحبابي. هل سيُقَّدر لنا أن نلتقي حتى بعد الذي حصل. اللهم، بك نستعين ونستغيث. لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك.
[ضفة نهر]
|
على ضفاف النهر غنت عصفورتي ... وتناغمت ألحانها مع عزف أوراق الشجر ... هناك حيث رأيتها وسحرتني فمشيت أبتغي صحبتها فهربت تخشى الأسار وهناك دوما يتجدد اللقاء .......( إحساس مريب )
|
شعور مريب :/ .. اثناء حكمه جردهم من كل شيئ .. أهمها كان قوتهم ونسلهم
وأعلن التحدي .. ثم مضى بشجاعته والتي اعتبرها مصدر قوته يثبت لهم المعادلة ونتائجها ..
وعندما دوى صوت الارض والسماء ارتد ليسمعه انه الخاسر الوحيد .. فهم لايملكون شيئا ليخسروه ... زاد اصراره !!!
[ غباء ]
|
من قال أن الغباء عناء ، أو ربما نقمة ؟ .. أو قد يكون شقاء ؟ كلا ! ..
إن الغباء في بعض أمراض النفوس قد يعد من الشفاء فلا يهتم لنفسه .. غباء
إن الغباء كرامة .. يختص فيها الأنقياء ! فهو من فرط غباءه لا يحمل غلا أو يمضي عمره في العداء ...
يجلس مرتاح البال .. لا يتعبه بحل مسائل الرياضيات أو بكسب المال وعده أو بخطط للإحتيال ... ألم أخبركم أنه يورث بالاً نقيا لا غل فيه ولا بغضاء
( كالغثاء )
|
|
خطب ألم بحالهم ، أرواحهم هدرت أموالهم صرفت ومن نجا منهمُ السجن ملجأه .. ( تقبل الله أرواحهم في الشهداء وأموالهم في المنفقين وفك أسراهم )
من ذا الذي أضاع ثورتهم غير تباع رغبتهم !! باعوا الكرامة أجزاء مقسمة كما تباع في سوق البقالة خضرتهم
( إيوان )
|
|
حتى قبل لقاءك أعرفك
يا من أنرت حياتي و أخرجتني من الظلمات
أمي رضاك يا أمي
"من أنت؟"
|
هل أنت نور قد أنار وجودي .... أم أنت البدر تنير لي دربي الطويل ... أم النسيم ... أم دم يجري في عروقي ...
بل أنت عذب كالحلال فأنت هو أنت وهذا هو ما يهم حروفي
"صندوق مغلق"
|
|
- زمهرير ذكرى
تلك الغيوم المنسدلة ، قطرات المطر المتساقطة وذلك النسيم المرافق لها " بريق أنوار المصابيح في الشوارع " صوت عجلات السيارات المتلاطمة مع مياه المطر المنسابة من الأرصفة !
- أشياء ؛ بعثرت أوراق الحنين بداخلي ، أخرجتها من سكونها!
ليفوح أريج الذكريات الغائبة الحاضرة! فيغرقني شوقًا لمساءات بذات الملامح ؛ سوى أن المكان يختلف "يختلف كثيراً....!! "
(هداية فرح )
|
|
كم مرت بسرعة سويعات الربيع ...فهرمت نضارة الأزهار وتساقطت بتلاتها بذبول ....وتطاولت تلك الفروع المورقة تنوء بحملها في قطوف دانية ...." العروبة "
|
|
يتلعثم فؤادي لبرهة، تزدحم المشاعر فيه دون سابق إنذار ..
يتلكّؤ الكلم منتظراً عودة أحدهم .. نعم إنها حرارة الاشتياق !
( احتويني )
المفضلات