وافر العرفان غاسا :


شرعت ألسنة الفؤاد
حين سلوت عني
وعكفت أرقب خطواتك
في ظلمة الحلم
المهاجر نحوك..
فشكت عيني
المرارة في الخفا
وتساءل القلب الملثم
بالصبابة والألم..
ما لعيني
لا تزاورها الدموع
ما بال جفنيها
ماذا أسرت للغريب!
هل شاخ رمش العين حقًا
هل ضل سحره بعد ارتحالك!
أم أننا في الهم كبرنا
ولم تعهد ملامحنا الدروب
واستوحشتنا خيفة
حين الغسق...
ولكن
أين المفر..
ودوني ودونك
جسر وقهر!



( ستتابع بوح أو قصاصات الموضوع وتضيفان شارة التميز في كل جولة إن شاء الله. )