هي الأخلاق تنبت كالنبات ** إذا سُقيت بماء المكرمات
|
هي الأخلاق تنبت كالنبات ** إذا سُقيت بماء المكرمات
|
توراتُها لوح ساقيها سنًا وأنا *** أتلو وأدرسها كأنني موسى
|
سل المعالي عنا إننا عربٌ ... شعارنا المجدُ يهوانا ونهواهُ
|
هل في العيون التونسية شاطئٌ *** ترتاح فوق رماله الأعصابُ؟
أنا يا صديقةُ متعب بعروبتي *** فهل العروبة لعنة وعقابُ؟
معاذ الله.
|
بغدادُ عذرًا ومثلي كيف يعتذرُ ... والروم تحشد من أرضي وتأتمرُ؟
|
ريمٌ على القاع بين البان والعلمِ *** أحلَّ سفك دمي في الأشهر الحرمِ
|
موتى ولا أحدٌ هنا يرثي لنا ... قم وارثنا يا آخر الأحياءِ!
|
النور في قلبي وبين جوانحي *** فعلام أخشى السير في الظلماءِ
|
أكذا نموت وتنقضي أحلامنا ... في لحظةٍ وإلى الترابِ نصيرُ؟
|
رمى القضاء بعينَي جؤذرٍ أسدًا *** يا ساكن القاع أدرك ساكن الأجمِ
|
من مُبلغ الحيين أن مهلهلا ... أضحى قتيلا في الفلاة مجندلا
لله دركما ودر أبيكما ... لا يبرح العبدان حتى يُقتلا
|
لا يسلمُ الشرف الرفيع من الأذى ** حتى يُراق على جوانبه الدم !
|
منحتِني من كنوز الحب أنفسَها *** وكنتُ لولا نداكِ الجائع العاري
|
رضيتُ بما قسم الله لي ... وفوّضتُ أمري إلى خالقي
لقد أحسن اللهُ فيما مضى ... كذلك يُحسن فيما بقي
|
قال السماء كئيبة وتجهّما ** قلت: ابتسم يكفي التجهُّم في السما
|
ماذا أحسُّ؟ وآه حزني بعضهُ *** يشكو فأعرفه وبعضٌ مبهمُ
|
مشى الطريق ولم يرهب وعورتها ** وليس غير أيادي الشعب من سند
|
دخلتُكِ والأصيل له ائتلاقٌ *** ووجهكِ ضاحك القسمات طلقُ
|
قل للفؤادِ وإن تعاظم همّهُ ... ربُّ الفؤاد بلطفهِ يرعاني
|
نزلَت تجرُّ إلى الغروب ذيولا *** صفراءُ تشبه عاشقًا مبتولا
المفضلات