الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،، وبعد..
فبعد انقطاع دام ثلاثة أعوام نعود ونستكمل ما بدأه الأخ العزيزأبو عبدالله البلجيكي رحمه الله وغفر له من هذه السلسلة المباركة (رجل بأمة) ثم أكملها من بعده الأخ aboalwleed.. أسأل الله عزوجل أن ينفع بها ويجعلها في موازين حسنات صاحبها..
تفتقر الأمة الإسلامية في حاضرها الأليم الكثير من مقومات الصمود والتحدي واستعادة الريادة مرة أخرى وتأتي القيادة الصالحة على رأس مقومات النجاح الغائبة والتي ما زالت تبحث عنها الأمة في ظلمات الواقع المدلهمة هذا على الرغم من أن تاريخنا يذخر بقادة أفذاذ ضربوا أروع الأمثلة في خدمة قضية الإسلام والارتفاع لمستوى المسئولية وتقدير خطورة الأحداث خاصة ما كان أيام الأزمات العنيفة وتكالب الأعداء أمثال الحملات الصليبية والاكتساح التتاري وما أشبه واقعنا بتلك الأيام وهذه قصة واحد من هؤلاء الأفذاذ الذين قادوا الأمة وقت الأزمات وجددوا ما اندثر من معلم الجهاد في سبيل الله وظل طيلة حياته كالأسد الضاري الذي يحرس عرينه ومملكته ولا يجرؤ أحد على خفر ذمته ولا المساس بحريمه.
من هو الظاهر بيبرس؟
صراع دولة المماليك
بيبرس، الأسد الجديد
إعادة الخلافة الإسلامية
إزالة الوجود الصليبي بالشام
التصدي للتوسع التتاري
حربه للباطنية
غيرته على المسلمين
قمعه للمفسدين
اهتمامه العمراني
نهاية حياته
المفضلات