لولا سحائب سود قد أنخن بنا ... تلبدت في سما لبنان فاضطربا
تقشعت سحب أزرت بها سحب ... تدافعت مثل موج البحر مصطخبا
|
لولا سحائب سود قد أنخن بنا ... تلبدت في سما لبنان فاضطربا
تقشعت سحب أزرت بها سحب ... تدافعت مثل موج البحر مصطخبا
|
...رب قوم قد غدوا في نعمة رررر زمنا والدهر ريان غدق...
...سكت الدهر زمانا عنهم رررر ثم أبكاهم دما حين نطق...
|
قطاة غرها شرك فباتت ... تجاذبه وقد علق الجناح
لها فرخان قد تركا بقفر ... وعشهما تصفقه الرياح
إذا سمعا هبوب الريح هبا .. وقالا أمنا تأتي الرواح
فلا بالليل نالت ما ترتجي .. ولا في الصبح كان لها براح
|
حي المنازل اذ لا نبتغي بدلاً ... بالدار داراً ولا الجيران جيرانا
|
نهاري نهار طال حتى مللته ... وليلي إذا ما جنني الليل أطول
|
لو كان للإنسانِ علمٌ بالّذي
في الغيب لم يفرح، ولم يتندمِ
فدع الأمورَ إلى مدبر شأنها
وارغب عن الدّنيا بنفسك تسلمِ
|
لملمت رغم تناثري أشتاتي ... ورويت رغم تكتمي مأساتي
|
رحمه الله تعالى ..
رأيت الشيب من نذير المنايا == لصاحبه وحسبك من نذير
|
رعاة الفجر ما فعل الصباح ... وما فعلت أوائله الملاح
|
ألا يا نسيم الريح حكمك جائر ... علي إذا أرضيتني ورضيت
|
يا نائم الليل مسرورا بأوله ... إن الحوادث قد يطرقن أسحارا
لا تفرحنّ بليل طاب أوله ... فرب آخر ليل أجج النار
|
نظرت خلال الركب في رونق الضحى ... بعيني قطامي نما فوق عرقب
إلى ظعن تُحدى كأن زهاءها ... نواعم أثل أو سقيات أثلب
|
بغاث الطير أكثرها فراخا ----- وأم الصقر مقلات نذور
|
رب خيرٍ لم تنلهُ ... كان شرًا لو أتاكَ
|
كأن فجاج الأرض حلقة خاتم ... علي فما تزداد طولا ولا عرضا
|
باركك الله ^_^
جفت مدامع عين الجسم حين بكى .... وإن بالدمع عين الروح تنسكب
|
" عدنا للباء "
بكى قوم على جاه ومال ----- وأعول آخرون من الهُزالِ
وبعضهم بكى في إثر خِل ---- بعيد الأنسِ آذَنَ بارتِحالِ
وبعضهم ينوح على شبابٍ ----- تولى ثم بُدل بِاعتِلالِ
|
تحلو الحياة لأجيال فتنعشهم ... ويدرك الموت أجيالاً فيفنيها
|
هُم حكموا قول الرسول وقد قفوا ---- مناهِجَهُ في السر والجهر بالأدب
وكل نزاع يرجعون لقولهِ ----- ويرضون حكم المصطفى حيثما وجب
فما اتخذوا من دونه من وليجة ---- ولا مذهب زيد وعمرو له ذهب
يدينون بالتوحيد في كل مسلك ---- نبي ورب ثم دين له انتسب
|
بعُدت ديارٌ واحتوتك ديارُ . . . هيهات للنجم الرفيع قرارُ
المفضلات