قاعة القراءة ] ~

[ منتدى نور المعرفة ]


النتائج 1 إلى 20 من 594

الموضوع: قاعة القراءة ] ~

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية Samer

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,869
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قاعة القراءة ] ~

    شكرًا لك جومون على رفع الموضوع. كنت قد وعدت سابقًا بالكتابة هنا لكني سوّفت حتى كدت أنسى.

    الكتاب الذي سأتحدث عنه اسمه: من إعجاز القرآن في أعجمي القرآن وجه في إعجاز القرآن جديد
    كتبه: محمود رؤوف عبد الحميد أبو سعدة (وهذا كتابه الوحيد)
    قدّم له: د. محمود الطناحي
    طبعة دار الميمان في 854 صفحة في جزئين



    بدأ المؤلف بمقدمة تحدث فيها عن منهجه وبيّن أن العلم الأعجمي في القرآن يفسّر أولًا من لغته الأصلية ثم ينظر في القرآن الكريم وكثيرًا ما يوجد المعنى مسبوكًا في النظم القرآني. وتحدث عن أساليب القرآن في تفسير العلم الأعجمي. وخصص صفحات للحديث عن العلاقة بين اللغة العربية واللغتين العبرية والآرامية اللتين تأتي أغلب أسماء الأعلام في القرآن منهما، وتحدث عن خصائص في هاتين اللغتين لا بد للقارئ من أن يلم بهما كي يستطيع متابعة سرد الكتاب، وتعهد للقارئ على أن يقدّم له الكلام مدعمًا بمصدره.

    قسّم المؤلف الأعلام الأعجمية تقسيمًا زمنيًا وبدأها بالملائكة الذين وصفهم بأنهم "خارج الزمان والمكان" وبالأماكن المرتبطة بالآخرة كعدن وجهنم. ثم خصص فصلًا لأبي البشر آدم والأنبياء الذين تبعوه، وهكذا واصل انتقاله خلال الفترات الزمنية رابطًا بين كل مجموعة من الأعلام ربطًا زمنيًا في أسلوب ماتع. وفي كل اسم من هذه الأسماء يتحدث عن أصل الاسم لغويًا وعن تفسيره بالقرآن، وربما يردّ على المستشرقين ومزاعمهم الباطلة، أو يعرض لكلام بعض المفسرين الأوائل.

    يتميز الكتاب بسرده المتماسك، وأسلوبه البياني الواضح الجميل الذي يخلو من عيوب عمت وطمت في أساليب كثير من الكتاب المعاصرين، وبموضوعه الفريد الذي وفق اللهُ المؤلفَ إليه.

    يشعر القارئ في كثير من المواضع بأنه يكاد يبصر الأنبياء والرسل الكرام في قصصهم التي يتطرق إليها المؤلف أثناء شرح أسمائهم، فها هي أم موسى -عليه السلام- لولا أن ربط الله على قلبها لما استطاعت إلقاء رضيعها في اليم، وها هي تراه يعود إليها لكن ليست هي التي تسميه بل هم، اسم بلسانهم، وابن لهم، وليس لها إلا أن ترضعه.

    وتلك هي أم إسحاق تبشرها الملائكة بإسحاق "وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب"، وفي هذه الآية سر لا يدركه إلا من فهم معنى اسم إسحاق -عليه السلام-، ذلك أنه بالعبرية: يصحاق، من الجذر صحق، ويماثله بالعربية جذر ضحك، فإسحاق إذن مسمى من الضحك بصيغة الفعل المضارع التي تعني في العبرية الاستمرارية، كأنها صيغة فاعل أو فعّال بالعربية. أي أن امرأة إبراهيم -عليه السلام- قائمة فضحكت فبشرتها الملائكة بالضحّاك!

    أنصح الجميع بالكتاب

  2. #2

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,621
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قاعة القراءة ] ~

    ^
    العفوو سامر
    شجعتاني أرجع ثانية أكتب هنا
    بس أخلص الرواية اللي معي بحط نقاش عنها،
    خصوصاً أني متحمسة لها
    لأنها لنفس المؤلف تبع بائعة الخبز
    وأسم الرواية الطاحونة الحمراء
    يارب بس ما يخيب آمالي
    بالنسبة لكتابك يبدو سلساً وجميلاً،،
    بارك ربي بك^^,
    ~

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...