|| مسرحية >> المنحوس والقاضي مع المدعين الثلاث <<|| اكتملت

[بوح القلم]

أهلًا ومرحبًا بكم آل مسومس

وطابت أيامكم بكل خير وتحلت بالسعد أوقاتكم

مرحبًا مع كل نجم قد زين السماء مرحبًا مع كل بدر طل مع المساء

مرحبًا بكم نجومًا في فضاءات القلم وبدورًا في سماه

أهلًا ومرحبًا بكم





شخوص المسرحية

وائل: بطل المسرحية

محبوب: صاحب المطعم في شارع 20

سليم: صاحب الحمار

زياد: ابن الرجل المحتضر

القاضي: المرتشي الذي سيحكم بينهم



فكرة المسرحية : تراث

بقلم: بوح القلم

عدد المشاهد: خمسة مشاهد








مقدمة


قبل عدة قرون انتشر الفقر بين الناس وساد الطمع حتى أفسد عقول الكثير منهم

وبات الجوع شبحًا يحوم في أزقة القرى والمدن ينهش الضعفاء والبائسين ولا يميز بين طفل أوامرأة أو شيخ

وكان أفقر الناس طلاب العلم ومن يشتغل بمهنة التعليم

ومن بين تلك الثلة وائل ! بطل مسرحيتنا

شاب معدم لا أهل له ولا مال يشتغل ليلًا على طلب العلم وفي النهار يعمل حمالًا لكسب قوت يومه

لكن مشكلته أن جميع من في بلدته يتجنب رفقته لما أشتهر به من سوء الحظ

لم يثبت بعمل أبدًا فكلما أراد فعل شيء جيد عاكسته الظروف فينقلب الأمر إلى كارثة

لم يشفع له علمه الغزير ولا شبابه الوفير بتجنب الفقر وبؤس العيش كحال الكثير من شباب ذلك الزمان




المشهد الأول


( شارع 20 أمام مطعم المحبة )

( يتقدم وائل من المطعم وبيده رغيف خبز ويبدأ باستنشاق رائحة الطعام )

وائل - يا الله ما أطيب هذه الروائح وما أشهى أطباقها ليت عندي بعض الدراهم لأنعم ببعض منها

لكن هيهات .. بجهد حتى أكتسب بعض القروش .. من لي بطبق من قدر المحاشي أو قضمة من لحم شاة !

لكن مهلًا لم لا أغمس ما معي من خبز في هذه الروائح وأتخيل أنني آكلها؟

(يقتطع من الرغيف ويبدأ بغمسها في شيء غير منظور قائلًا ): هذه في قدر المحاشي .. وهذه في قدر حساء اللحم .. وهذه في قدر الفاصولياء ...

محبوب (صاحب المطعم ): ( يمسكه من قفاه ويهزه ) ويحك أيها المعتوه مالذي فعلته؟

تأتي إلى مطعمي بأسمالك البالية ونعلك المهترئ، وتبدأ الأكل من القدر مباشرة !

لو أخبرتني لوضعت لك طبقًا تأكل منه لكن أن تفسد جميع القدور بيديك القذرتين ؟! ياللوقاحة

وائل : على رسلك يا سيدي أنا لم أدخل المطعم ناهيك عن إفساد القدور!

أنا لم أستسغ طعم الخبز بعد استنشاق روائح مطعمك فبت أتخيل غمسها لأستسيغ ابتلاعها،

وما عملي إلا ضرب من الخيال، أنا لم أقترب من قدورك !

محبوب : لا ! لقد أفسدت القدور، وسمعك كل من في المطعم وأنت تقول أنك ستغمس خبزك في هذا القدر وذاك ..

لذا لن يرضى أحد منهم أن يأكل منها، يجب سكبها وأنت من سيدفع التعويض عن الخسارة

وائل: لكني شاب فقير معدم لا أملك قرشًا واحدًا

محبوب: هذا من سوء حظك أنا لن أرضى بأقل من دينار ذهبي، وإن لم تدفعه حالًا سآخذك عند القاضي
(لنفسه) سمعت أنه قاض مرتش سأرضيه ببضع دريهمات

وائل: لكنك تظلمني يا سيدي وأنت تعلم برائتي مما اتهمتني به؟

محبوب: كلا وأيم الله ما ظلمتك بل أنت ظالم نفسك بسوء فعلك، تقدم أمامي دون اعتراض أو تشكي

( يخرجان ) ويسدل الستار

إلى لقاء قريب مع المشهد الثاني

# رد المشهدان الثاني والثالث

# رد التتمة

[عين الظلام]

أوووه .. إذًا بوح قررت المشاركة .. بل وتطرح الأولى كذلك : )

ما شاء الله .. فهذا بعكس الكسول الذي يعلوني في الرد! P:

حسنٌ ..

ماذا أقول صراحة ..

أبدعتِ حد الشوق للتتمة

وألجمتنا حد الحياء من طرح ما لا يوازي طرف مسرحيتك >> وجد لنفسه مخرج! D'''':

بانتظار تتمة رحلة المنحوس وائل ...

والذي لو كنتُ محله .. لأفسدتُ آنذاك .. قدور المعتوه محبوب حقيقة ^___^

بوركتِ :")

وفي حفظ المولى ...

عين الظلام

[بوح القلم]

جميل! والأجمل تقدمُكِ المتسابقين لتضربي لهم مثالًا حيًا!

في انتظار المشهد التالي ^^

شكرًا لك ^_^

هذا مقصدي حتى يعلموا أن الأمر بسيط ولا نريد مزاحمة شكسبير على مكانته ^_^

ممتنة لمرورك .. باركك الله

أوووه .. إذًا بوح قررت المشاركة .. بل وتطرح الأولى كذلك : )

ما شاء الله .. فهذا بعكس الكسول الذي يعلوني في الرد! P:

حسنٌ ..

ماذا أقول صراحة ..

أبدعتِ حد الشوق للتتمة

وألجمتنا حد الحياء من طرح ما لا يوازي طرف مسرحيتك >> وجد لنفسه مخرج! D'''':

بانتظار تتمة رحلة المنحوس وائل ...

والذي لو كنتُ محله .. لأفسدتُ آنذاك .. قدور المعتوه محبوب حقيقة ^___^

بوركتِ :")

وفي حفظ المولى ...

عين الظلام

أخبرتك أنني سأفعل ^_____^

سلمك ربي ممتنة للطف ثناءك

لا تقنع نفسك فلا مخرج لك أبدًا بهذا لأني أعلم أنها مجاملة

لا أنكر أنني سعيدة بها لكنها تبقى أكثر مما أستحق لذا جد لك عذرًا آخر ^_^

والذي لو كنتُ محله .. لأفسدتُ آنذاك .. قدور المعتوه محبوب حقيقة ^___^

فكر معي إن كان يغمس خبزه من خارج المطعم واتُّهِم بأنه أفسد القدور، مالذي سيحدث له إن أفسدها فعلًا؟

ربما ستصبح القضية جنائية وقد يحكم عليه بالاعدام ولا تنسى أن قاضينا مرتشي !

ممتنة لمرورك .. حماك الله

[Jomoon]

وعليكمـ السلامـ ورحمة الله وبركاته~

لآه جد صراحةً
لستِ مبدعة فقط بل قمة في الأبداع ما شاء الله
تشوقت حدي والله
جميل فعلاً أنتِ الجمال بعينه
نفسي أعرف وش صار له
حتى التخيل أصبح ممنوع
كان بإمكانه إيقافه منذ البداية
مو ينتظر ثم يغضب منه
باركك ربي
والفواصل جميلة سلمك ربي^^,
في حفظ المولى،،

~

[ملك الاستنتاج]

السلام عليكم

لا أخفيكِ أنني فوجئت برؤية مسرحية طُرحت بهذه السرعة! وما هي إلا مفاجأة صغيرة مقارنة بهوية كاتبها..

قرأت ما خطّه قلمكِ وليتني لم أقرأ ولكنني لن أندم لأنني رأيت من جمال الطرح ما أعجبني وأبهرني!

إنما تمنيت أنني لم أقرأها (بعد) حتى أجد في نفسي شجاعة لكتابة مسرحية لأول مرة xD

لكنني رأيت مسرحيتك كلافتة تقول : لا تقتربي إذ لا يسعكِ كتابة ربع ما كتبته بوح

لم أرَ شكسبير.. ولكنني رأيت بوح.. وما رأيته منها أكد لي أن لا أمل لي في كتابة مسرحية شبه حقيقية حتى xD

إلا أن مبادرتكِ أفادتني بمعرفة هيكل المسرحية تقريبًا.. لذا أثق بأن هذا سيكون نافعًا لمن سيقرؤها من كتّاب مبدعين هنا لترسم لهم طريق البداية..

بوركتِ وسلمت أناملكِ على مبادرة مميزة أنتظر المشاهد المقبلة بشوق >>صدقًا لا أجامل<<

وأظنني سأنفض يدي من المشاركة؛ فقد أمسكت ما لا يخصني ولا أجيد كتابته xD سأتركه لمن هو أهل لكتابته ^__^

عين: أثق بأنك لو طرحتَ مسرحية ستبهرنا.. فلا تحتج P: أظن أن بحثك عن مخرج سببه تكاسلك لا عجزك عن ذلك

[عين الظلام]

لا تقنع نفسك فلا مخرج لك أبدًا بهذا لأني أعلم أنها مجاملة

لا أنكر أنني سعيدة بها لكنها تبقى أكثر مما أستحق لذا جد لك عذرًا آخر ^_^

عين: أثق بأنك لو طرحتَ مسرحية ستبهرنا.. فلا تحتج P: أظن أن بحثك عن مخرج سببه تكاسلك لا عجزك عن ذلك

ماذا أرى!! o__O

هل اتفقتما عليّ .. أم ماذا؟!! ^____^

حسنٌ! ..

لنقل أني سأحاول أن أطرح .. إذا طرح خالد أولًا! P:

>> خالد .. كن صديقًا وفيًا .. ولا تخيب ظني بكَ ككسول D:

رأيت مسرحيتك كلافتة تقول : لا تقتربي إذ لا يسعكِ كتابة ربع ما كتبته بوح

لم أرَ شكسبير.. ولكنني رأيت بوح.. وما رأيته منها أكد لي أن لا أمل لي في كتابة مسرحية شبه حقيقية حتى xD

ماذا أرى!! :O

أوليس هذا ما قلتُه من قبل!! :/

إذًا ..

دعيني أهديكِ جرعةً من كلم بوح! D:

لا تقنعي نفسك [ ملك ] فلا مخرج لك أبدًا بهذا لأني أعلم أنها مجاملة

لا أنكر أنني سعيدة بها لكنها تبقى أكثر مما أستحق لذا جدي لك عذرًا آخر ^_^

>> مع أنني شخصيًا .. لا أظنني أجامل ^^"

عين الظلام

[بوح القلم]

وعليكمـ السلامـ ورحمة الله وبركاته~

لآه جد صراحةً
لستِ مبدعة فقط بل قمة في الأبداع ما شاء الله
تشوقت حدي والله
جميل فعلاً أنتِ الجمال بعينه
نفسي أعرف وش صار له
حتى التخيل أصبح ممنوع
كان بإمكانه إيقافه منذ البداية
مو ينتظر ثم يغضب منه
باركك ربي
والفواصل جميلة سلمك ربي^^,
في حفظ المولى،،

~

يا أهلًا بشقيقة الروح جمون

الجمال بعينيكِ عزيزتي سلمكِ ربي وممتنة جدًا للطف كلماتكِ

نعم معكِ حق لكنّ ذاك الزمن كان زمن جشع والجالس إلى ميزان العدالة مرتشي إذًا لا حظ لفقير لا سند له

سرني مروركِ جدًا وأبهج قلبي ... لكِ باقات ورد محملة بودي

لا أخفيكِ أنني فوجئت برؤية مسرحية طُرحت بهذه السرعة! وما هي إلا مفاجأة صغيرة مقارنة بهوية كاتبها..

قرأت ما خطّه قلمكِ وليتني لم أقرأ ولكنني لن أندم لأنني رأيت من جمال الطرح ما أعجبني وأبهرني!

إنما تمنيت أنني لم أقرأها (بعد) حتى أجد في نفسي شجاعة لكتابة مسرحية لأول مرة xD

لكنني رأيت مسرحيتك كلافتة تقول : لا تقتربي إذ لا يسعكِ كتابة ربع ما كتبته بوح

لم أرَ شكسبير.. ولكنني رأيت بوح.. وما رأيته منها أكد لي أن لا أمل لي في كتابة مسرحية شبه حقيقية حتى xD

إلا أن مبادرتكِ أفادتني بمعرفة هيكل المسرحية تقريبًا.. لذا أثق بأن هذا سيكون نافعًا لمن سيقرؤها من كتّاب مبدعين هنا لترسم لهم طريق البداية..

بوركتِ وسلمت أناملكِ على مبادرة مميزة أنتظر المشاهد المقبلة بشوق >>صدقًا لا أجامل<<

وأظنني سأنفض يدي من المشاركة؛ فقد أمسكت ما لا يخصني ولا أجيد كتابته xD سأتركه لمن هو أهل لكتابته ^__^

عين: أثق بأنك لو طرحتَ مسرحية ستبهرنا.. فلا تحتج P: أظن أن بحثك عن مخرج سببه تكاسلك لا عجزك عن ذلك

وعليكم السلام

يا أهلًا بملك القلوب وبهجتها

ياللهول لا تخبريني أن مبادرتي جاءت بنتائج عكسية !!!!!!

مع شديد امتناني لجمال ثناءكِ وبهاء ردكِ لكن لا يا شاطرة لن أخدع بحلو الكلام ^_____^

وأظنني سأنفض يدي من المشاركة؛ فقد أمسكت ما لا يخصني ولا أجيد كتابته xD سأتركه لمن هو أهل لكتابته ^__^

أخبركِ عين بما جال بفكري وأنا أقرأ ردكِ لذا جدي لكِ عذرًا آخر حبيبة قلبي فلن أقبل بهذا العذر خصوصًا بعدما انتزعت منك وعدًا بالمشاركة ^_^

وعلى خطى عين سأقتبس ردكِ للرد عليكِ

ملك: أثق بأنكِ لو طرحتِ مسرحية ستبهرينا.. فلا تحتجيP: أظن أن بحثكِ عن مخرج سببه تكاسلكِ لا عجزكِ عن ذلك

ملك لا تعلمين مقدار سعادتي بمروركِ ولا مقدار بهجتي برأيكِ شهادة أعتز بها جدًا

سرني جدًا أن المسرحية أعجبتكِ .. بارككِ الله

ماذا أرى!! o__O

هل اتفقتما عليّ .. أم ماذا؟!! ^____^

حسنٌ! ..

لنقل أني سأحاول أن أطرح .. إذا طرح خالد أولًا! P:

>> خالد .. كن صديقًا وفيًا .. ولا تخيب ظني بكَ ككسول D:

لا هذا رأي جمهورك المتابعين لكتاباتك ثق بي

سأنتظرها بشوق

إياك يا خالد إياك أنا أثق بك والواجب قبل الصاحب >> مثل بوحي ^^" <<

>> عين لقد ورطنا الرجل ^_^ <<

>> مع أنني شخصيًا .. لا أظنني أجامل ^^"

سلمك ربي شهادة أعتز بها ممتنة لك جدًا

[بوح القلم]

المشهد الثاني


( ساحة المدينة )

( يقتربان من رجل واقف قرب حماره )

سليم ( صاحب الحمار ): ( يخاطب وائلًا ) هل لي بخدمة أيها الشاب؟ فلقد سرقت السنون زهو شبابي

وأخلفتني من همومها حملًا أحنى قامتي، وضعفًا أوهن قوتي، وألمًا في ظهري تضج به عظامي عند كل حركة

وائل: لبيك أيها الشيخ الجليل، فبعد خطبتك هذه لو سألتني حبيبَتَيّ وهبتك إياهما ( ويشير إلى عينيه )

سليم: وبمَ تنفعني عيناك أيها الشاب، أريدك أن تساعدني ليقف هذا الحمار العنيد، فلقد برك ولا يرضى النهوض مجددًا

وائل: ( يقترب من الحمار ويسحبه من ذيله ليقف ) لا عليك أيها الشيخ سأجعله يقف ( ينقطع ذيل الحمار بيد وائل )

سليم: ( مولولًا ) ماذا فعلت أيها الأحمق، لقد قطعت ذيله، سيموت حماري العزيز، وا ثبوراه، أتعلم كم ثمنه؟

أتعلم أن هذا الحمار من أرقى طبقات الحمير؟ فهو من سلالة حمار الحاكم، ولن أرضى بأقل من دينار ذهبي تعويضًا لموته

وائل: هذا ظلم يا سيدي، فأنت من طلب مساعدتي ولم تخبرني أن ذيل حمارك معطوب، وأنا شاب فقير أعمل بقوت يومي ولا أملك من المال شيئًا

كما أن حمارك مسن لا يساوي أكثر من دانقين، وبدينار ذهبي أستطيع شراء حصان الحاكم نفسه

سليم: ويح لك أيها الشقي أتريد أكل حقي جهارًا نهارًا؟ لأشكونك إلى القاضي

محبوب: لا بأس إذن فنحن ذاهبون إليه

سليم: إذن هلم بنا

( يخرج الثلاثة تباعًا )




المشهد الثالث

قرب مخرج المدينة

( يدخل وائل ومحبوب وسليم )

وائل: ( لنفسه ) تعسًا لي من منحوس شقي أما يكفيني ما لقيته من صاحب المطعم حتى أتورط مع صاحب الحمار

من أين لي بدينارين ذهبيين ؟! لو بقيت أعمل طوال عمري كالعبيد لن أستطيع سدادها، يجب أن أهرب منهما

رباه ما هذا الشقاء، أيعقل أن النحس حظي من الدنيا والبؤس رضاي؟ من لي بقاضٍ منصف يرد عني التهم ويحكم ببرائتي !

لكن هيهات وقاضينا مرتشٍ ظالم يبيع ذمته بدينار، أتُرى حلَّ الهروب منهما هو مخرجي من مأزقي؟

( نظر يمينًا نحو محبوب ) رجل في نهاية عقده الرابع أو بداية الخامس، بدين بطين، قد وخط الشيب رأسه

وتوالت السنون تطبع دروبها على وجهه،جاحظ العينين واسع الفم متشدده تعلو وجهه مسحة من الكراهية تُنفّر منه

وائل ( مخاطبًا محبوب ): سيدي إن كان الأمر مزاحًا فلقد تجاوز الحد وأخجل الفكاهة وإن كنت تعنيه فاعلم أنك مخطئ بدعواك

فاعفو عني ودعني أذهب لحال سبيلي، أنت تعلم أنني لم أذنب معك بشيء

محبوب ( وهو يتلاعب بنقود في جيبه ويحركها لتصدر رنينًا ): تبًا لك أيه المعتوه أتقول بأنني افتريت عليك؟

أتخبرني أنك لم تقتطع من الخبز وتقول بكل وقاحة: هذه في القدر الفلاني ؟ ثم تكرر الأمر مع كل القدور؟

وائل ( تعلو وجهه الحيرة والمفاجأة ): سيدي!! أأنت جاد فيما تقول؟ هذا كلام لايستسيغه لب ولا يتفوه به عاقل، هذا جنون أنت تعلم أني لم أخطو داخل مطعمك

محبوب: هذا يكفي لن أتنازل عن حقي وسآخذه منك شئت أم أبيت

وائل ( ينظر باتجاه سليم ) وأنت يا سيدي كن رحيمًا بحالي فما كانت غايتي إلا رضاك وأن أعينك على عناد حمارك

سليم: عذر أقبح من ذنب لو طلبت مني أن أقطع خشبة فضربت يدك بدلًا منها وقطعتها أتسامحني

وائل ( ببؤس ): هذا ليس مثل ذاك، لا مقارنة بين الاثنين أو وجه تشابه

سليم: بل هما متشابهان، لذا أعطني حق الحمار وغادر وإلا فاصمت

وائل ( في نفسه عندما نظر يمينًا فرأى جدارًا منخفضًا) أعلم أن الأمر جبن لكن ما أن نصل ذاك الجدار أستطيع القفز من فوقه بسرعة،

فأنا شاب قوي قد خبرت الجري والتسلق والقفز حتى أصبحت عادة عندي، ولن يلحقا بي لكبر سنهما هذا هو الحل الأسلم


إلى الملتقى مع التتمة

[الفتى رين]

ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع سلمت اناملك اخت بوح القلم ولكي تحياتي الشينيجامي

[توّاق]

السلام عليكم

استمتعت بما قرأته، مما يجعلني أستعجل نشر التتمة
.
متابع، لكن ليس بفارغ الصبر : ]

[Jomoon]

وأني لأدرك شراً إن قفز
لابد أنه سيقع على أحدٍ فيقتله
بوح ما هذا تحمست :"),
أدركينا بالمتبقي
ولكم أرحم هذا الوائل
وقهرني صاحب الحمار الماكر
بشوق للتكملة،،

~

[بوح القلم]

ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع سلمت اناملك اخت بوح القلم ولكي تحياتي الشينيجامي

أهلًا بك

ممتنة لمرورك وسعيدة أنها أعجبتك

مشهدان ظريفان؛ استمتعت بهما وأجبراني على الابتسام ^^


في انتظار التتمة *^*

سعيدة أنهما أعجباك

ممتنة لمتابعتك .. والتتمة بعد قليل بإذن الله

السلام عليكم

استمتعت بما قرأته، مما يجعلني أستعجل نشر التتمة
.
متابع، لكن ليس بفارغ الصبر : ]

وعليكم السلام

سعيدة أنك استمتعت بما قرأت ومن الجيد أن لا تفرغ صبرك ^_^

التتمة بعد قليل بإذن الله

وأني لأدرك شراً إن قفز
لابد أنه سيقع على أحدٍ فيقتله
بوح ما هذا تحمست :"),
أدركينا بالمتبقي
ولكم أرحم هذا الوائل
وقهرني صاحب الحمار الماكر
بشوق للتكملة،،

~

ماهذا جمون كيف علمتِ بذلك ؟

ممتنة لمتابعتكِ، التتمة في الرد القادم بإذن الله

آمل أن تكون على تستحق الانتظار

[بوح القلم]

المشهد الرابع


( يقفز من فوق الجدار ويسقط فوق رجل يحتضر وبقربه ابنه الذي يدعى زياد )

زياد ( يهجم على وائل وهو يصرخ ): ويلاه ماذا فعلت بوالدي؟! لقد قتلته أيها البائس ويل لك!

وائل: أنا لم أقصد.. لم أعلم أن هناك شخصًا ينام خلف الجدار، مالذي جعله ينام في العراء؟

زياد: لقد كنا نتنزه فشعر بالإرهاق فجعلته يستلقي قرب الجدار، وها أنت تزهق روحه، لقد قتلت والدي المسكين

( يصرخ بغضب وهو يمسك بوائل ) أنا أطالب بالقصاص! يجب أن تُزهَق روحك جزاء ما فعلت أيها البائس الحقير

سليم و محبوب ( يمسكان بزياد ليمنعاه من ضرب وائل ): نحن ذاهبون إلى القاضي إن شئت تعال معنا

وائل: ( لنفسه ) أي عمل هذا الذي قمت به ويح لنفسي البائسة هل حقًا ساقني سوء حظي لقتل نفس؟

أوَ يعقل أنه مات من مجرد سقوطي فوقه؟ ياللبؤس! يجب أن أجد حلًا قبل أن نبلغ مأربنا ونلتقي القاضي

رحماك يا رباه، رحماك في زمن ساد فيه المنكر وضاعت منه الفضيلة

بل إن الفضيلة لتلتمس الرجاء من الرذيلة إن تجرأت على الظهور، وتتوارى كعورة تخشى أن ترى فَتُتَّهم ببلبلة العباد

زمن يسود فيه الأقوى وإن كان باطلًا وينحى الحق كظل في الزوايا يختفي ما أن يسلط الضوء عليه

( يخرجون جميعًا وبينما هم سائرون ينحنى وائل ويتناول حجرًا من الأرض ويضعه في كيس نقوده خلسة ممن معه )







المشهد الخامس


( ديوان القاضي )


( يدخل الأربعة ويحرك وائل كيس النقود يمنة ويسرة فيهز القاضي رأسه متفهمًا )


القاضي: ما وراءكم أيها الرهط ولأي أمر كان حضوركم؟

محبوب: سيدي القاضي لقد أفسد هذا الشاب طعام يوم كامل، لقد تناول من جميع القدور وأفسدها

سيدي، لو أنه طلب طبقًا من كل صنف لأعطيته بصدر رحب، لكن أن يفسد القدر بأكمله لهو التبذير بعينه

القاضي: ما جوابك أيها الشاب؟ ( لنفسه وهو يتمعن في وجه وائل ) ترى من يكون هذا الشاب؟ تبدو على محياه النجابة وفي عينيه الذكاء

هو وسيم مكتمل الصفات فتي العضلات جميل القسمات وإن استثنينا أسماله البالية فهو يبدو من أبناء الذوات،

ويبدو أن كيسه ملآن ( يمسح على شواربه مع ابتسامة تعلو محياه كقط متخم شرب الحليب لتوه )

وائل: أقسم بالله يا سيدي إنه لمن الكاذبين فأنا لم أدخل مطعمه ناهيك عن إفساد القدور

القاضي: كيف اتهمك إذًا، هل أمسك بك من الشارع ثم افترى الأمر عليك

وائل: سيدي القاضي كنت أجلس خارج المطعم آكل من رغيف أحمله، ثم وصلتني روائح الطعام فعافت نفسي ما أحمل من خبز ولم تستسغه

فبت أقنعها بضرب من ضروب الخيال وكأني أغمس كل لقمة في أحد القدور

أهدئ من لذة داعبت أنفي وأضرمت توقي لأطباق الطعام

القاضي: ( مخاطبًا لمحبوب ) هل ما قاله صحيح ؟ أجب بصدق أيها الرجل

محبوب: نعم يا سيدي لكن ..

القاضي: صمتًا .. ستدفع غرامة لتعطيلك أمور القضاء دينارًا ذهبيًا كاملًا

( يعطيه الدينار ويخرج مطأطئ الرأس )

القاضي: ( وهو ينظر نحو سليم ) وأنت ما مشكلتك؟

سليم: سيدي القاضي لقد قطع ذيل حماري، وأنت تعلم أن الحمار يموت عندما يقطع ذيله،

وحماري لا يقدر بثمن فهو حمار أصيل من سلالة حمار السلطان

القاضي ( ينظر باتجاه وائل ): ما قولك أيها الشاب ؟

وائل:يا للخطب الذي ألم بي يا سيدي القاضي لقد طلب مني مساعدته لأجعل حماره يقف، ولما أمسكت بذيله انقطع بيدي

هو حمار مسن، وأغلب الظن أنه مصاب بداء غرغرينا الذنب الحميري

وهو داء يصيب الحمير المسنة يؤدي إلى التهاب قاعدة أذنابها حتى تتآكل ومن ثم يصاب الحمار بحمى ليومين يموت على إثرها،

لم يخبرني عن الأمر، وحدث ما حدث، لم يكن أمرًا متعمدًا، إنما هي نزعة للخير تستقر في أعماق القلوب،

كلما حاولت دفنها استخرجتها نداءات المستنجدين، أوَيعد هذا من السيئات يا سيدي؟

إن كان كذلك فلأمزقن هذا القلب قبل أن ينبض بخفقة شفقة أو رفق،

ولأقطعن بكلمات الاستغاثة سبل الوصول إلى مسامعي!

القاضي: على رسلك أيها الشاب ودعنا نستبين الأمر .. ( لسليم ) هل صحيح ما قاله الشاب ؟ هل

حمارك مسن مريض؟ وهل طلبت منه المساعدة دون أن تشير لمرض حمارك؟

سليم: نعم يا سيدي لكن..

القاضي: صمتًا .. يجب أن تُفرض عليك صرامة القانون حتى لا تعود لمثلها

فحمارك ميت لا محالة سواء ساعدك هذا الشاب أم لم يساعدك

ستدفع غرامة لتعطيلك أمور القضاء دينارًا ذهبيًا كاملًا دون اعتراض أو تشكي

(يعطيه دينارًا ويخرج مطأطئ الرأس )

القاضي: (مخاطبًا زياد ) وأنت ما هي شكواك؟

زياد: ( بتوسل ) ليس عندي شكوى يا مولاي فأنا كنت جالسًا قرب والدي المحتضر وقد لفظ آخر أنفاسه قبل أن ألتقيهم

وما رافقتهم إلا فضولًا لما سيؤل إليه أمرهم، فأستميحك عذرًا وأرجو أن تأذن لي بالانصراف

القاضي: لك إذني فانصرف بسرعة

القاضي: ( لوائل ) حسنًا أيها الشاب هات ما وعدت به عند دخولك

وائل: (يمسك بالكيس ويخرج الحجر ) قائلًا: لقد أخبروني أنك مرتش ظالم فتسلحت بحجر حركته عند دخولي لأحذرك

إن لم تحكم بالعدل ضربتك به (ثم رفع الحجر مهددًا ) هات نقتسم ما ربحته بسببي دينار لك ودينار لي

فانفجر القاضي ضاحكًا وضحك الحاضرون ثم أعطاه دينارًا وأخلى سبيله وهو يقول " إن شر البلية ما يضحك "


وبهذا تنتهي المسرحية آمل أن تكون التتمة على قدر توقعاتكم ولم تكن مخيبة للآمال

[Jomoon]

أهلاً بوحة القلب^^,
لآ جد حزرت إذن،
الحمدلله أنو انتهت نهاية سعيدة
فعلاً فرحت لوائل
ويستاهل فعلاً الدينار
لم أتوقع نهاية كتلك صراحةً
مع أنو توقعت أنك ستستمتعين بتعذيبه للأخير
لا أدري لماذا!
عذراً لذلك
وشكراً لكِ لأمتاعنا
وفقك ربي
أما ملك فلتتشجع وترينا مواهبها الدفينه
لا أدري إن كانت ستقرأ هذا الكلام
ربي يحفظكمـ
في حفظ المولى،،

~

[عين الظلام]

بوركتِ بوح على هذا العمل الرائع سأعود بإذن الله مرة أخرى .. لأجل المسرحية : )

ولكن الآن .. قدمتُ لأجل المتابعة في حث خطى التوريط الدفين ^___^"

لأقول ..

أما جومون فلتتشجع وترينا مواهبها الدفينه
لا أدري إن كانت ستقرأ هذا الكلام
ربي يحفظكمـ
في حفظ المولى،،

~

بانتظار مواهبكِ الدفينة جومون! D""":

موفقة ^______^

عين الظلام

[بوح القلم]

بصراحة لم أتوقع أن يحالفه الحظ في الأخير ^^"

كانت مسرحية لطيفة، ونهايتها ظريفة؛ استمتعت جدا بقراءتها :")

فشكرا جزيلا لكم، وعسى أن يحذو المشاركون حذوكم!

سلمكم الله ~

حقًا؟ لكن من شروط الفعالية أن يحالفه الحظ في الأخير ^_^

سعيدة أن النهاية أعجبتك وأنك استمتعت بها

آمل ذلك .. ممتنة لمرورك

بوركتِ
لإمتاعنا بهذه المشاهد الخمس ..،
نهاية جميلة لمسرحية راقية ..
ولعلنا نشد الهمة ونرجوا القمة ..!
بوركتِ .. وبوركت أناملك

سلمك ربي ممتنة لمرورك

وسعيدة أن نهايتها أعجبتك .. سأنتظر ما تكتبون بشوق

بالتوفيق

أهلاً بوحة القلب^^,
لآ جد حزرت إذن،
الحمدلله أنو انتهت نهاية سعيدة
فعلاً فرحت لوائل
ويستاهل فعلاً الدينار
لم أتوقع نهاية كتلك صراحةً
مع أنو توقعت أنك ستستمتعين بتعذيبه للأخير
لا أدري لماذا!
عذراً لذلك
وشكراً لكِ لأمتاعنا
وفقك ربي
أما ملك فلتتشجع وترينا مواهبها الدفينه
لا أدري إن كانت ستقرأ هذا الكلام
ربي يحفظكمـ
في حفظ المولى،،

~

وأهلًا ببهجة العين جمون

حقًا ؟ أأبدو شريرة لهذا الحد؟! لا بأس حقًا لا تهتمي ^_^

سعيدة أنها أعجبتكِ

آمل أن تشاركنا ملك فعلًا

سلمكِ ربي ممتنة لمروركِ

بوركتِ بوح على هذا العمل الرائع سأعود بإذن الله مرة أخرى .. لأجل المسرحية : )

ولكن الآن .. قدمتُ لأجل المتابعة في حث خطى التوريط الدفين ^___^"

لأقول ..



بانتظار مواهبكِ الدفينة جومون! D""":

موفقة ^______^

عين الظلام

خذ الوقت الذي تحتاجه لك تأييدي الكامل بمشروع التوريط ^_^

[بوح القلم]

ياللمسكين! من الجيد أنني وضعت هذا الشرط

عذبه كما تشاء كودو المهم أعطه متنفس راحة في النهاية

بشوق لقراءة مسرحيتك متأكدة أنك ستبهر الجميع

[نور الدُجى]

مسرحيتكـِ جميلة جداً ماشاء الله
وجدت نفسي ابتسم عندما وصلت لنهايتها
فلم أشأ أن أخرج من الموضوع قبل ترك تعليق تعبيراً عن امتناني :C
بالتوفيق لبقية المتورطين ..أقصد المشاركين في الفعالية D:
أثق أني سأستمتع حقاً خلالها

[بوح القلم]

سلمكِ ربي نور أنرتِ الموضوع ^_^

سعيدة أنكِ استمتعت بها

ممتنة لمروركِ العبق

[ღ ريـ م ـي ღ]

’،


سلَامُ الله ع ـليكُم ~

مرحبًا يَا ذاتَ الحَرفِ السَّلِس العَذب، كَيف حالُكِ أُخيَّة، أرجُو مِنَ الله أن تكُونِي بخَــيْرٍ وعَافيَة!
جَميلٌ وفخيمٌ نصُّكِ، أو الأحرَى مسرحيَتُك، استمتعتُ بِقراءتِهَا كثيرًا، وبأسلوبكِ المُشوِّق لَا يملُ القارئُ أبدًا : )
لَمْ أتوقَّع نِهَايَةً كَ تِلك صرَاحةً، رُغم اشفاقِي عليْه لكِن ظننتُ أنَّ " النَّحْسَ " سيُرافِقُهُ حَتَّى النِّهايَة، لكِنَّهُ بذكائهِ وفِطْنَتِه نجَّا نفسَه

أحسَنْتِ الصِّيَاغَة والسَّرد، شُكرًا لِإمتَاعتِنا بذَائقتكِ المُميَّزة (f)

ننتَظِرُ مزيذًا مُمتِعًا مُشوقًا

كلأكُم ربِي بعِ ـنَايتِه ~


’،