|| مسرحية >> المنحوس والقاضي مع المدعين الثلاث <<|| اكتملت

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 23

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,621
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile رد: || مسرحية >> المنحوس والقاضي والمدعين الثلاث <<||

    وأني لأدرك شراً إن قفز
    لابد أنه سيقع على أحدٍ فيقتله
    بوح ما هذا تحمست :"),
    أدركينا بالمتبقي
    ولكم أرحم هذا الوائل
    وقهرني صاحب الحمار الماكر
    بشوق للتكملة
    ،،

    ~

  2. #2

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: || مسرحية >> المنحوس والقاضي مع المدعين الثلاث <<||

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشينيجامي911 مشاهدة المشاركة
    ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع سلمت اناملك اخت بوح القلم ولكي تحياتي الشينيجامي
    أهلًا بك

    ممتنة لمرورك وسعيدة أنها أعجبتك


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~خالد~~ مشاهدة المشاركة
    مشهدان ظريفان؛ استمتعت بهما وأجبراني على الابتسام ^^


    في انتظار التتمة *^*


    سعيدة أنهما أعجباك

    ممتنة لمتابعتك .. والتتمة بعد قليل بإذن الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توّاق مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    استمتعت بما قرأته، مما يجعلني أستعجل نشر التتمة
    .

    متابع، لكن ليس بفارغ الصبر : ]
    وعليكم السلام

    سعيدة أنك استمتعت بما قرأت ومن الجيد أن لا تفرغ صبرك ^_^

    التتمة بعد قليل بإذن الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة
    وأني لأدرك شراً إن قفز
    لابد أنه سيقع على أحدٍ فيقتله
    بوح ما هذا تحمست :"),
    أدركينا بالمتبقي
    ولكم أرحم هذا الوائل
    وقهرني صاحب الحمار الماكر
    بشوق للتكملة
    ،،

    ~
    ماهذا جمون كيف علمتِ بذلك ؟

    ممتنة لمتابعتكِ، التتمة في الرد القادم بإذن الله

    آمل أن تكون على تستحق الانتظار



  3. #3

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: || مسرحية >> المنحوس والقاضي مع المدعين الثلاث <<||





    المشهد الرابع


    ( يقفز من فوق الجدار ويسقط فوق رجل يحتضر وبقربه ابنه الذي يدعى زياد )

    زياد ( يهجم على وائل وهو يصرخ ): ويلاه ماذا فعلت بوالدي؟! لقد قتلته أيها البائس ويل لك!

    وائل: أنا لم أقصد.. لم أعلم أن هناك شخصًا ينام خلف الجدار، مالذي جعله ينام في العراء؟

    زياد: لقد كنا نتنزه فشعر بالإرهاق فجعلته يستلقي قرب الجدار، وها أنت تزهق روحه، لقد قتلت والدي المسكين

    ( يصرخ بغضب وهو يمسك بوائل ) أنا أطالب بالقصاص! يجب أن تُزهَق روحك جزاء ما فعلت أيها البائس الحقير

    سليم و محبوب ( يمسكان بزياد ليمنعاه من ضرب وائل ): نحن ذاهبون إلى القاضي إن شئت تعال معنا

    وائل: ( لنفسه ) أي عمل هذا الذي قمت به ويح لنفسي البائسة هل حقًا ساقني سوء حظي لقتل نفس؟

    أوَ يعقل أنه مات من مجرد سقوطي فوقه؟ ياللبؤس! يجب أن أجد حلًا قبل أن نبلغ مأربنا ونلتقي القاضي


    رحماك يا رباه، رحماك في زمن ساد فيه المنكر وضاعت منه الفضيلة


    بل إن الفضيلة لتلتمس الرجاء من الرذيلة إن تجرأت على الظهور، وتتوارى كعورة تخشى أن ترى فَتُتَّهم ببلبلة العباد

    زمن يسود فيه الأقوى وإن كان باطلًا وينحى الحق كظل في الزوايا يختفي ما أن يسلط الضوء عليه


    ( يخرجون جميعًا وبينما هم سائرون ينحنى وائل ويتناول حجرًا من الأرض ويضعه في كيس نقوده خلسة ممن معه )







    المشهد الخامس


    ( ديوان القاضي )


    ( يدخل الأربعة ويحرك وائل كيس النقود يمنة ويسرة فيهز القاضي رأسه متفهمًا )


    القاضي: ما وراءكم أيها الرهط ولأي أمر كان حضوركم؟

    محبوب: سيدي القاضي لقد أفسد هذا الشاب طعام يوم كامل، لقد تناول من جميع القدور وأفسدها

    سيدي، لو أنه طلب طبقًا من كل صنف لأعطيته بصدر رحب، لكن أن يفسد القدر بأكمله لهو التبذير بعينه

    القاضي: ما جوابك أيها الشاب؟ ( لنفسه وهو يتمعن في وجه وائل ) ترى من يكون هذا الشاب؟ تبدو على محياه النجابة وفي عينيه الذكاء

    هو وسيم مكتمل الصفات فتي العضلات جميل القسمات وإن استثنينا أسماله البالية فهو يبدو من أبناء الذوات،

    ويبدو أن كيسه ملآن (
    يمسح على شواربه مع ابتسامة تعلو محياه كقط متخم شرب الحليب لتوه )

    وائل: أقسم بالله يا سيدي إنه لمن الكاذبين فأنا لم أدخل مطعمه ناهيك عن إفساد القدور

    القاضي: كيف اتهمك إذًا، هل أمسك بك من الشارع ثم افترى الأمر عليك

    وائل: سيدي القاضي كنت أجلس خارج المطعم آكل من رغيف أحمله، ثم وصلتني روائح الطعام فعافت نفسي ما أحمل من خبز ولم تستسغه

    فبت أقنعها بضرب من ضروب الخيال وكأني أغمس كل لقمة في أحد القدور

    أهدئ من لذة داعبت أنفي وأضرمت توقي لأطباق الطعام


    القاضي: ( مخاطبًا لمحبوب ) هل ما قاله صحيح ؟ أجب بصدق أيها الرجل

    محبوب: نعم يا سيدي لكن ..

    القاضي: صمتًا .. ستدفع غرامة لتعطيلك أمور القضاء دينارًا ذهبيًا كاملًا

    ( يعطيه الدينار ويخرج مطأطئ الرأس )

    القاضي: ( وهو ينظر نحو سليم ) وأنت ما مشكلتك؟

    سليم: سيدي القاضي لقد قطع ذيل حماري، وأنت تعلم أن الحمار يموت عندما يقطع ذيله،

    وحماري لا يقدر بثمن فهو حمار أصيل من سلالة حمار السلطان


    القاضي ( ينظر باتجاه وائل ): ما قولك أيها الشاب ؟

    وائل:يا للخطب الذي ألم بي يا سيدي القاضي لقد طلب مني مساعدته لأجعل حماره يقف، ولما أمسكت بذيله انقطع بيدي

    هو حمار مسن، وأغلب الظن أنه مصاب بداء غرغرينا الذنب الحميري

    وهو داء يصيب الحمير المسنة يؤدي إلى التهاب قاعدة أذنابها حتى تتآكل ومن ثم يصاب الحمار بحمى ليومين يموت على إثرها،

    لم يخبرني عن الأمر، وحدث ما حدث، لم يكن أمرًا متعمدًا، إنما هي نزعة للخير تستقر في أعماق القلوب،

    كلما حاولت دفنها استخرجتها نداءات المستنجدين، أوَيعد هذا من السيئات يا سيدي؟


    إن كان كذلك فلأمزقن هذا القلب قبل أن ينبض بخفقة شفقة أو رفق،

    ولأقطعن بكلمات الاستغاثة سبل الوصول إلى مسامعي!


    القاضي: على رسلك أيها الشاب ودعنا نستبين الأمر .. ( لسليم ) هل صحيح ما قاله الشاب ؟ هل

    حمارك مسن مريض؟ وهل طلبت منه المساعدة دون أن تشير لمرض حمارك؟


    سليم: نعم يا سيدي لكن..

    القاضي: صمتًا .. يجب أن تُفرض عليك صرامة القانون حتى لا تعود لمثلها

    فحمارك ميت لا محالة سواء ساعدك هذا الشاب أم لم يساعدك

    ستدفع غرامة لتعطيلك أمور القضاء دينارًا ذهبيًا كاملًا دون اعتراض أو تشكي

    (يعطيه دينارًا ويخرج مطأطئ الرأس )

    القاضي: (مخاطبًا زياد ) وأنت ما هي شكواك؟

    زياد: ( بتوسل ) ليس عندي شكوى يا مولاي فأنا كنت جالسًا قرب والدي المحتضر وقد لفظ آخر أنفاسه قبل أن ألتقيهم

    وما رافقتهم إلا فضولًا لما سيؤل إليه أمرهم، فأستميحك عذرًا وأرجو أن تأذن لي بالانصراف

    القاضي: لك إذني فانصرف بسرعة

    القاضي: ( لوائل ) حسنًا أيها الشاب هات ما وعدت به عند دخولك

    وائل: (يمسك بالكيس ويخرج الحجر ) قائلًا: لقد أخبروني أنك مرتش ظالم فتسلحت بحجر حركته عند دخولي لأحذرك

    إن لم تحكم بالعدل ضربتك به
    (ثم رفع الحجر مهددًا ) هات نقتسم ما ربحته بسببي دينار لك ودينار لي

    فانفجر القاضي ضاحكًا وضحك الحاضرون ثم أعطاه دينارًا وأخلى سبيله وهو يقول " إن شر البلية ما يضحك "


    وبهذا تنتهي المسرحية آمل أن تكون التتمة على قدر توقعاتكم ولم تكن مخيبة للآمال






المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...