تك .. تك .. تك .. تك
" تسع وخمسون .. ستو.... أأ.. أقصد ... " ...
" تمهل! .. لن نجيد العد تنازليًا من هذا الرقم الكبير! " ...
بعد أربعين ثانية! ...
" 20 .. 19 .. 18 .. 17 .. 16 .. 15 .. 14 .. 12 .. 11 ... " ...
" لحظة لقد نسيتَ الرقم 13! " ...
" لم أنسَ شيئًا .. ثم أنني أفضل منكَ في العد .. فكيف لكَ أن تقيمني؟!! " ...
" لقد نسيتَه بالفعل! " ...
" قلت لكَ لم أنـ.... " ...
صرخة بصوتٍ واحدٍ: " هااااااا!!! " .. ثم عدٌ يتسارع " ثلاثـ ـثنيـ ـواحد " ...
ثم لم تعمل معهم المفرقعات .. حينما أرادوها!! ...
طابتْ ليلاؤكم أي أُهيل القلم .. أولي طيب الكلم ^___^
يقولون .. وبينما كانت كتب محدثكم أمامه .. على تلك الطاولة ... وإذ بزلازال صوت ضوء .. قد ضرب سكون الليل وأضاء عتمته! ...
وما هي المناسبة العظيمة؟!! ...
لقد تحول الرقم 6 .. إلى 7!! ...
وااااو!! ..
يا له من أمرٍ عظيم!! ...
وبتعبيرٍ أكثر مصداقية .. " يا له من أمرٍ سخيف! "
بعيدًا عن إطار الدين .. وليس ضربًا له عرض الحائط .. بل تحدثًا بالعقل .. لمن استهان بالشرائع ...
2016 مضتْ .. 2017 أتتْ ... وأين أنتَ من ذاك كله حتى تحتفل؟!! ...
أحقًا تجد بهجة منبثقة من ذاك؟!! ...
أخبرني إذًا .. ودعني أخبرك! ...
ما هي إنجازاتكَ التي خلّدتَها السنة الفائتة؟!! ...
ما هي إنجازاتكَ التي سننتَها للسنة القادمة؟!! ...
ما هو دوركَ بين هذه وتلك؟!! ...
وأين أمتنا .. من تعاقب أيام .. ومضي سنوات ... وجرحها الغائر ينزف وينزف! ...
أترانا نطرب لأوجاعنا! .. أم نسعد لضعفنا! .. أم نعايد على تمكن الأعداء من بلداننا! ...
أم لعلنا نحتسي رشفة من رائحة الدماء .. التي صارت عطرًا فواحًا في طرقاتنا!! ...
استيقظ يا لبيب! .. وأعد إلى عقلك رشده ...
فقبل أن تقول " سنة سعيدة " .. قم ولملم جراح شخوصٍ [ بريئة ]! ...
عين الظلام
المفضلات