مُعوّدةٌ ألّا تُسَلَّ نصالُها ... فتُغمدَ حتى يُستباحَ قبيلُ
مُعوّدةٌ ألّا تُسَلَّ نصالُها ... فتُغمدَ حتى يُستباحَ قبيلُ
|
لديِ موطنٍ يشتقاقُه كلُ سيدٍ *** ويقْصُرُ عن إدراكِه المتناولُ
|
رغمَ اختِلافِ نواحينا برُمّتِها ... لم نختلِفْ وعروقُ القلـْبِ تختلِفُ
|
فقدتكِ فقدانَ الربيعِ وطيبَهُ ... وعدتُ إلى الإعياء والسقم والوجدِ
|
أوه! آسفة أخطأت "
إِنَّ الْوَقِيعَةَ لاَ تَعُودُ بِخِزْيَةٍ ... أوْ سبةٍ إلاَّ على منْ قالها
|
تلك أوطانكم تباعُ عليكم .... صفقة بخسة فمن مشتريها
|
حـلمٌ ولّـى ولـم يُـجرح به .... شـرفُ المسعى ونبلُ المطلبِ
|
لعل زماناً ضيعتني صروفه .... يرق فيرعى فيه قدر مضيع
|
دنيا تغيض من بشرى وتبسم لي ... كالعضب مؤتلقاً يهوى إلى الراس
|
في صباح الحياة ِ صَمَّخْتُ أكوابي .... وأترعتُها بخمرة ِ نفسي...
ثُمَّ قدَمْتُها إليكَ، فأهرقْت .... رحيقي، ودُستَ يا شعبُ كأسي!
|
ليس لي من شواغل العيش ما يصرف .... نفسي عن استماعِ فؤادي
أرقبُ الموتَ، والحياة َ وأصغي .... لحديثِ الآزال والآبادِ
نقاسمهم أسيافنا شرَّ قِسمةٍ ... ففينا غواشيها وفيهم صُدورها
|
رأيت لسانَ المرء رائدَ عَقلِهِ *** وعُنوانَه فانظُر بماذا تُعَنْوِنُ
|
لا تُخْفِ مَا صَنَعَتْ بِكَ الأَشْـوَاقُ *** وَاشْـرَحْ هَـوَاكَ فَكُـلُّنَا عُشَّـاقُ
|
دَعِ الأيـــّامَ تَغدِرُ كُلَّ حينٍ *** فَما يُغْني عَنِ المَوْتِ الدَّواءُ
|
قَدْ تُنْكِرُ العَيْنُ ضَوْءَ الشَّمْسِ مِنْ رَمَدٍ *** وَيُنْكِرُ الفَمُ طَعْمَ الماءِ مِنْ سَقَمِ
|
مَا كلُّ ما يَتَمَنّى المَرْءُ يُدْرِكُهُ *** تجرِي الرّياحُ بمَا لا تَشتَهي السّفُنُ
|
نزلنا ها هنا ثم أرتحلنا *** كذا الدنيا نزول وارتحال
يظن المرء في الدنيا خلود *** خلود المرء في الدنيا محال
|
محنُ الزَّمانِ كثيرة ٌ لا تنقضي *** وسرورهُ يأتيكَ كالأعيادِ
|
نيران حقد في النفوس تأججت *** أطفأتها بقوام شرع الواحد
المفضلات