حقًا جمون؟ كتبتها !!
تشوقت لقراءتها .. فلا يمكن لقلم جمون أن يكتب إلا الدرر
بالانتظار
|
|
السلام عليكم
أرجو أن أكون قد وصلت في الوقت المناسب
الضغوطات تصنع المعجزات
أخافني جمال وعذب كلمات مسرحيات بوح،، لكن إما أن ننتصر أو نموت
المسرحية مبنية على قصة حقيقية،، بتصرف مني
*****
الشخصيات:
نادر: طالب وبطل المسرحية
عماد، بدر: صديقا نادر
محمد: موظف في محل طباعة
المشهد الأول:
(يجلس عماد ويعمل على حاسوب محمول أمامه)
(ثم يدخل نادر ويتجه نحوه)
نادر: السلام عليكم
نادر (وهو يحرك يده أمام وجه عماد): هيه أنت! هل تسمعني؟
عماد (وهو يرفع نظره لنادر ثم يعيده لشاشة الحاسوب): أوه، انتظر قليلًا بعد حتي أتأكد أن الأمور تجري على ما يرام
نادر (يقرب وجهه من شاشة الحاسوب): ما الذي تفعله؟ أنت لا تنفك عن طقطقة لوحة مفاتيح هذا الحاسوب. لكم أشعر بالأسى عليه!
عماد (والفرح بادٍ على وجهه): أنهيته أخيرًا! أتذكر البرنامج الذي أخبرتك عنه؟ لقد أنهيت تصميمه وهو يعمل بشكل رائع! لمَ لا تجربه ما دمت موجودًا هنا؟
نادر (يجلس على الكرسي المجاور): وكيف لي أن أنساه! لم تكن تتحدث عن شيء سواه الفترة الماضية! دعني أجربه.
(يُعطي عماد الحاسوب لنادر)
نادر (وهو يضغط على أزرار لوحة المفاتيح): لنبدأ. الاسم: نـ - ا - د - ر. وسأختار هذا وهذا. ثم... امم.. أجل!
نادر (يرفع رأسه نحو عماد): أهذا يكفي؟
عماد: أجل، كل ما عليك فعله الآن هو الضغط على الزر الأخير
(يضغط نادر على الزر؛ ليقفز عماد من كرسيه ويأخذ الجهاز من عنده وعلامات الدهشة ظاهرة على محياه)
عماد (وهو يعاود الضغط على أزرار لوحة المفاتيح): هذا مستحيل! تأكدت أنه يعمل، ولا أخطاء فيه!
نادر (وهو يقف): أفزعتني! ظننت أن أمرًا جديًّا قد حدث لك! أنا ذاهب!
عماد (يرفع نظره إلى نادر): بالمناسبة، ما الذي أتى بك إلى هنا؟
نادر: أشغلتني وأنسيتني الأمر! سنذهب أنا وبدر لطباعة بعض المحاضرات من محل الطباعة القريب، وأتيت لأسألك إن أردت شيئًا
عماد (وهو يعاود العمل): همم.. لا أريد شيئًا. شكرًا لك
(يغادر نادر تاركًا عماد غارقًا في عمله)
المشهد الثاني:
(محل طباعة بعدد من الحواسيب وأصوات آلات الطباعة تعم المكان)
(يدخل نادر وبدر المحل وينتظران دورهما للطباعة)
بدر: هل أحضرت بطاقة الذاكرة التي وضعنا الملفات فيها؟
نادر (وهو يخرجها من جيبه): أجل، أول ما فعلته هو إدخالها إلى جيبي
بدر (يتقدم نحو الحاسوب): لقد حان دورنا!
(يوصل نادر بطاقة الذاكرة بالحاسوب)
نادر: اطبع ملفاتك أولًا،، ثم سأطبع ملفاتي
بدر: حسنٌ
(بعد قليل، ينهي بدر عملية الطباعة، يستلم الأوراق من محمد، ويدفع له سعر الطباعة)
نادر (وهو يعمل على الحاسوب): ثم أضغط على زر الطباعة
محمد (يتقدم نحو نادر): أنا آسف. يبدو أن أمر طباعتك سيتأخر؛ فلقد تبين لي أن الأوراق قد نفدت
نادر (وجهه مملوء بالدهشة): ماذا؟ أتقول نفدت؟ كيف يمكن أن تنفد الأوراق فجأة من محل طباعة؟
محمد: عدد الزبائن اليوم أكثر من المعتاد، وثمة من طبع كميات كبيرة جدًا. أكرر اعتذاري
نادر: لا بأس. سأعود غدًا بإذن الله.
(يخرج نادر وبدر من محل الطباعة)
المشهد الثالث:
(مقهى بسيط حيث يجلس الأصدقاء الثلاثة (نادر، عماد، بدر) عند إحدى طاولاته)
نادر(بغضب يائس): أخبرتكما أني منحوس جدًا! كل ما أفعله ينتهي بالدمار! لا أعرف ما عليّ فعله!
(يحاول الصديقان كتم ضحكتيهما لرؤية وجه صديقهما المحمر)
بدر (يعيد كوب الشاي إلى الطاولة): ما الذي خربته اليوم؟ يبدو أن جسدك يصدر إشارات عالية السلبية وأرجو ألا تدمر العالم يومًا!
نادر: أتسخران مِن مَن يشكو قلة حيلته لكما!
عماد: لم نقصد ذلك؛ من يرى لون وجهك لن يستطيع تمالك نفسه. هيا! أخبرنا عمّا حدث.
نادر: حدثت الكثير من الأمور مؤخرًا. إن تجاهلت حوادث النحس مع الحواسيب وكذلك الحوادث البسيطة الأخرى؛ فلا يمكنني تجاهل الحوادث التي تكاد تودي بحياتي وأخفيت أمرها عنكما!
(يوجه الصديقان اهتمامها لنادر ويبدو على وجهيهما القلق والدهشة)
بدر: ظننت أنها مجرد حوادث نحس بسيطة. هيا أكمل، لقد أقلقتنا!
نادر: تعرضت في الشهرين الماضيين لما لا يقل عن خمسة حوادث سير! وكذلك اليوم!
عماد: ماذا؟! هل تأذيت؟
بدر: هل أنت بخير؟!
نادر: لا تقلقا! مجرد إصابات طفيفة، لكن تكرر الأمر جعلني أقلق كثيرًا
بدر (يضع يده على ذقنه دلالة على التفكير): همم.. أيمكنك أن تخبرنا بتفاصيل حادث اليوم؟!
نادر: حدث كل شيء بسرعة خاطفة. أردت عبور الشارع وفوجِئت بقدوم سيارة مسرعة.
عماد: أهكذا حدث الأمر في المرات السابقة أيضًا؟
نادر: أجل، تقريبًا
بدر: اسمح لي يا صديقي، أظن أن عليك إعادة التفكير وأن تستبدل تفكيرك المتشائم هذا بالتفاؤل!
نادر (يقف غاضبًا): أهذا ما لديك لتقوله!
عماد (يحاول جعل نادر يعاود الجلوس): اهدء وفكر جيدًا في كلامنا! أنت تظن نفسك منحوسًا لأنك تفكر دائمًا في الجانب السلبي من الأمور. فمثلًا، أخبرتنا أن المدرس اعتذر اليوم لأنه أعطاكم ملفات خاطئة للمحاضرات، صحيح؟
نادر (يجلس على الكرسي متعجبًا): أجل، لكن ما شأن هذا بذاك؟!
عماد: ألا يعني هذا أن طباعتك للملفات الخاطئة سيكون بلا فائدة، ومن حسن الحظ أنك لم تطبعها؟!
بدر: وكذلك الأمور الأخرى، إن تمعنت فيها جيدًا؛ فأنا متأكد أنك ستدرك أنك ذو حظ عظيم!
عماد: وأليس الأجدر بك أن تحمد الله على نجاتك من كل تلك الحوادث، ولم يتعدى الأمر اللإصابات البسيطة؟! ففي الواقع، لاحظنا أنك تسرح بخيالك كثيرًا، وأظنك لا تنتبه حقًا للسيارات قبل عبورك للشارع!
نادر (محرجًا): لا يمكنني دحض حججكما؛ فلا شك في أنها صحيحة! أظن أن عليّ البدء في تغيير نظرتي للأمور من الآن فصاعدًا.
بدر (يضع يده على كتف نادر): اسمح لنا بمساعدتك في ذلك يا صديقي!
عماد (يضع يده على كتف نادر الآخر): أجل، لهذا وُجِد الأصدقاء!
(يبتسم نادر بسعادة، ويشاركه صديقاه الابتسام)
*النهاية*
|
.
.
مسرحية قصيرة وخفيفة ،، وسيحبها من هو مثلي ولا يحب قراءة النصوص المسرحية الطويلة ..
س[SUB]:[/SUB] هل هي مسرحية .. ؟
الجواب : نعمـــ ،، ولكن تصلح - في اعتقادي - فقط لأن تكون مسرحية يقوم بأدائها طلبة المرحلة الابتدائية ،
كونها خفيفة وسهلة الأداء بالنسبة لهمـــ ،، ولأنها تحوي كذلك على دروس وعِبر يعرفها الكبار مسبقاً .
وبالتوفيقــ ،،
|
ياللجمال *^*
أبدعتِ حقًا مبتسمة وأظهرتِ لنا براعة مبهرة
ليس سهلًا كتابة سياق قصير وبهذا الجمال كما أنكِ استوفيت كل الخطوات التي أشرنا لها لكتابة مسرحية
وهذا إن دل على شيء دل على أن لكِ براعة بكتابة المسرحية
سردتِ مواقف سوء الحظ بشكل محبب لا اختصار مخل فيها ولا تفصيل مسهب
ثم أوجدت مخرجًا لبقًا أحكم النص بسلاسة ولطف
سلمكِ ربي ممتنة لكِ جدًا لإمتاعنا بهذا الجمال سعيدة أن تنسمت عطرًا من عبير حروفكِ
بارك ربي قلمكِ وفي الدارين أسعدكِ
|
|
بوحتي جئتك مدري كيف :"(,
بـــس
المخلل خلآاص أيام ويجهزxD,
بإذن الله
سؤال:.
تريدي مسرحيتي الغبية؟! ولآبد من تعديل بعض الأشياء،
ولآ أغيرها؟!،
ستهزمني سرى وبلآ شك
عين الـ استغفراللهxD,
لآاء جد بـــس
سأرسل له أنذار لينزل مسرحيته
وإلا هجاء ينزل بإذن الله
ما رأيك بذلك أعني الهجاء؟! لأرى فقط وإلا منزله منزله،
وإلا فأنتِ رقيقة لن توافقي،
لا أريد أن أتهور
هل حلمتي أن أهجو أحداً؟!،
يبدو أني سأهجو فعلاً^^,
وستكسبين بإذن الله مسرحية وموضوع يزين القلم،
ابشري بسعدك يارب بوحتي،
آه قلبي يتمزق :"(,
عين ستلقى جزاءك
~
|
هههههههه يا الله يا جمون كم أحبكِ وتطربني نبرة تهديدكِ
لا يا أميرتي أريد مسرحيتكِ الغنية بلمسات فكركِ الشذية وحاشا أن تكون غبية وفكركِ من صاغها.. حقًا أنا بشوق لقراءتها
أما عين فلكِ أن تنبهيه .. أنا أحاول أن أعذره خصوصًا أنه وعدني بطرحها
لكن بعد التفكير أنا أيضًا بشوق لأقرأ كيف يمكن أن تكتبي الهجاء
لذا أعتذر إليك عبن أنا ضعيفة أما كتابات جمون T^T
لكني أحذركِ جمون من احتمال أن يرد عين الهجاء بآخر لذا كوني مستعدة للأسوء .... أمزح ^_____^
يا الله كنت أنتظر هكذا بشرى بشرك الله بكل خير حبيبة قلبي سأعد الدقائق لحين نزولهما
في حفظ الله
|
بوحتي قلبي الحمدلله أنو فرحتي،
لــكن يبدو أني كنت سأسبب مشكلة،
ياويليxD,
الحمدلله نجوت
طييييب لن أهجو عين،
بس طبعاً لن أفسد فرحتك أبداً خسئت
لذا:.
كنت أنوي كتابة هجاء لشخص خياليxD,
فخفت أنو يفهم أني أقصد عينxD,
لذا:.
سأخيرك
بـ كتابة موضوع بعد التحدي بإذن الله
أتريدين حزن أم فرح؟، لا أدري هل أستطيع كتابة شيء مفرحxD,
عشق أم دمارxD,؟!،
استغفرالله
فكري في أيها تريدي
واخبريني من الآن
وسنجرب يوماً كتابة هجاء لكن لآحقاً
ربي يحفظك بوحتي
ويارب يتمم المسرحية على خير
~
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحتاج بعض الوقت لقراءة كل ما تمت كتابته هنا، بارك الله بكم للأفكار المميزة
ولكني أستأذن حضرتكِ أختي الكريمة بوح القلم للتعقيب على ما يأتي:
أولًا: سيكون الطابع الغالب فيها هو الحوار ( ربما يراه بعض النقاد نقطة ضعف في المسرحية ) لكننا سنعتمده في المسرحية للتفريق بينها وبين القصة: أساس المسرحية الحوار، ومن يراه نقطة ضعف في المسرحية فهذا فيلسوف بالباطل وليس بناقد، وإلا لا فارق بينها
وبين القصة كما تفضلتم، بل ربما تتحول المسرحية إلى نشرة أخبار.
ثالثًا: التعريف بالشخصيات .. كمثال:
محمد: بطل المسرحية الرئيسي
ريم: خطيبة محمد
أمين: صاحب المكتبة
وهكذا .. تشير لكل شخصية في المسرحية قبل البدء بفصول المسرحية تحت مسمى شخصيات المسرحية
رابعًا: يجب الإشارة إلى أفعال وحركات أبطال المسرحية وذلك بأن تُكتب بين قوسين لكي يرى القارئ ما يراه المُشاهد.
مثال:
محمد: (يشير بيده نحو الباب) إن خطوت خارجه أخرجتكِ من حياتي ما بقي هذا القلب ينبض
ريم: (وهي تمسح دموعها) إن كان حبي لك يعني ذلي فلأمزقن ذلك القلب وأجعله طعامًا للضواري
وهكذا ...
سبق وأن طلب مني (كاتب) عمل لمصلحة إحدى القنوات الفضائية في أكثر من سيناريو، ولا أريد ذكر أسماء،
أن أكتب مسرحيات ليتم عرضها محليًا لدينا في لبنان، على أن تحمل اسمي واسمه... ولا أعلم كيف ستحمل اسمي واسمه من دون أن يشارك فيها
ولكني، وفق خبرتي في الكتابة القصصية، كتبت سبع مسرحيات صغيرة الحجم للأطفال، وبهذه الطريقة نفسها
عرفت الشخصيات، ورصدت انفعال كل شخصية في كل حدث وكل كلام لها... ولكن الأخ بنظرة واحدة، ومن دون أن يقرأ حرفًا في عمق ما تمت كتابته أعلن رفضه كل ذلك، وأن هذه الأمور تصيب المسرحية بالجفاف! ثم عرض أن أكتب له سيناريو مسرحية (فكرة مسروقة 100%) فرفضت ذلك... وانتهت فرصتي في أن أتعاون معه حتى في الكتابة التي تتخطى الأبعاد المحلية...
أعتذر لو حولت الموضوع إلى المنحى الشخصي، كما أعتذر للإطالة
أجدد الشكر لحضرتكم الكريمة، ولي العودة؛ بإذن الله؛ لقراءة كل ما فاتني في هذا الموضوع القيم
ولكم كل الاحترام والتقدير
قرأت مسرحيتكِ أختي الكريمة بوح القلم
أسعدني إنصافنا فيها، وذلك في الجملة الآتية:
أ -"يدرس المبادئ الأولى لكل ما هو موجود،و التي لا غنى للعلوم عنها ...أستاذ اللغة العربية"
سلمت يداكِ لذلك، كما أعجبني فكرة تلميذ التاريخ الذي يقدم امتحان الفلسفة... هذا حال الطلبة المجتهدون خاصة في عصرنا الآن
وقريبًا من ذلك نرى طالبًا يقدم مادة ما ينقل من رفيقه الذي يكتب مادة أخرى، وهو لا يفقه ما في ورقة أسئلته ولا ما يكتب رفيقه...
دمتِ مبدعة وبارك الله بكِ ولكِ، كل الاحترام والتقدير لقلمكِ المميز
الأخت الكريمة الوجه المبتسم، شكرًا للعبرة والمغزى في مسرحيتكِ الرائعة، والتي تظهر مدى أهمية اختيار الأصدقاء كذلك إلى جانب عدم الاستسلام لليأس، بورك قلمكِ أختي الكريمة
|
يا حياك ربي أستاذ عمر وأهلًا بك يسعدني ذلك جدًا
وعلى العكس استمتعت بقراءة تعقيبك ومن الجيد أن نعلم أنك بارع بكتابة المسرحيات!
لتتحفنا هنا بمسرحية من إبداعك علنا نفك نحس هذه الجولة وننتقل للجولة الثانية ^_^
سلمك ربي هذا من ذوقك
أوه هذا قليل بحقهم أنا أقدس اللغة العربية وأوقر فرسانها سعيدة أنك من ضمنهم ويا حظ القلم بك
نعم معك حق حتى إني أعرف شخصًا نقل الأجوبة من زميله ولما وبخه الأستاذ:
لماذا نقلت من فلان أيها الغبي؟!
انذهل التلميذ: كيف علمت يا أستاذ أني نقلت من فلان؟!
أجابه الأستاذ: لأنك نقلت اسمه يا ذكي
وهذه حقيقة رأيتها بعيني وليست نكتة
ممتنة لبديع مرورك باركك ربي وأسعدك
حياكِ الله أختي الكريمة، وأسعدكِ في الدارين
أنا قد لا أكون بارعًا بكتابة المسرحيات، فهذا الأمر يرجع إلى ذوق القارئ، ولكني أدرك قواعد كتابتها
وعمومًا سأبحث عن الدفتر الذي سجلت فيه تلك المسرحيات الصغيرة للأطفال وأعرض منها هنا إن شاء الله
وما تفضلتِ به من استناد المسرحية إلى الحوار، ووجوب التعريف بالشخصيات ورصد انفعالاتها، هو الكلام الصحيح والدقيق
أنا أعتبر نفسي محظوظًا ما وهبني الله تعالى من العلم في اللغة العربية والقدرة على الكتابة القصصية، وأدرك كذلك القاعدة الربانية {وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا}
وقريبًا مما تفضلتِ به أختي الكريمة... حينما كان والدي في التعليم أعطى تلاميذه مرة (المثل الخرافي)، وفي الامتحان كتب أحد التلاميذ قصة (القبرة والفيل)
والتلميذ الجالس خلفه ظن أن زميله يكتب كلمة (البقرة) ولكنه يكتبها (القبرة)! وهكذا نسخ الموضوع حرفيًا ولكنه غير (القبرة) إلى (البقرة)... ولم يفهم هذا التلميذ الذكي كيف علم والدي أنه قد نقل الموضوع من رفيقه! (في الامتحان ليس من الضروري أن يراقب أستاذ المادة تلاميذه).... ولا أظنه قد فهم وقتها أن البقرة لا يمكن لها أن تبيض
ولا أن يحطم الفيل بيضها ويقتل فراخها، كما يستحيل أن تطير البقرة مع زميلاتها البقرات لينقرن الفيل بمناقيرهن!
أحيانًا يتجاوز الغباء كل الحدود الممكنة!
أنا من يمتنُّ لحضرتكِ الكريمة أني أتشرف بالمرور في مواضيعكِ القيمة
المفضلات