اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jomoon مشاهدة المشاركة
السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

يالله كيف لأجسام صغيرة تتحمل كل هذا الضرب
لا إله إلا الله
سبحان الله كأنه كابوس مزعج
عمتك هل سامحتها؟!، هل نفذت تهديدك؟!،
ما توقعت ذلك صراحة
وفي الأخير رحمت وليد المسكين،
تصرفك معه كان صدمة!،
أما ذاك الذي ركض خلفكمـ
عجييييييييب!!!!!!،
والله أنها قصص مؤلمة والمشكلة حقيقية
كان في عون كل مؤمن وهدى ربي النفوس
أين الرحمة لا أدري
اللهم صلَّ وسلم وبارك على الرحيم محمد
بارك ربي بك
مازلنا نتابع فأكمل
في حفظ المولى،،
~
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم يكن أحد يسأل عنا تلك المرحلة الزمنية، والضرب كان شغالًا بلا حسيب ولا رقيب
أما عمتي فلم أسامحها وشكوتها لأبي، وأذكر أنه ذهب إلى منزلها غاضبًا (منزلها مقابل منزلنا تمامًا بنفس البناية)
لكني لا أعلم ما فعل معها، أتوقع أنه وجَّه إليها لومًا عنيفًا، لكني لا أتوقع أنه نفذ تهديدي بِشَدِّ أذنيها
وليد المسكين أخطأ حينما لم يسكت، طبعًا هو معذور في اعتراضاته لأنه درس واجتهد لينال العشرين
ولكن الأستاذ لو رأى مسابقتي لربما وضع لنا نحن الاثنين صفرًا وضربنا معًا
وفي كل الأحوال كنتُ سأنال الصفر وأتعرض للضرب العنيف
لذا لم أجرؤ إطلاقًا؛ وأنا مجرد طفل صغير؛ على إخبار الأستاذ بالحقيقة
أما ضحكي على وليد فليس بسبب ما تعرض له على يدي الأستاذ الذي ظن سباب وليد موجَّهًا إليه هو فزاد في ضربه
ولكني؛ من صغري؛ لا أستطيع رؤية أحد يصرخ في أحد إلا وأضحك، حتى لو كان يصرخ في وجهي أنا!
وذاك الذي ركض خلفنا كان من النظار المكروهين الذين أبغضناهم في المدرسة إذ لم يكن يفهم إلا بأسلوب الضرب وبخشبة سميكة
والحمد لله أنني لم أتعرض للضرب على يديه (إلا في هذه المرة، وبالظلم الواضح، وبقلة إدراكه وفهمه للأسف)
الرحمة كانت في ما يفعلون! هكذا كانوا يظنون، أنهم إن ضربوا التلاميذ جعلوهم يدرسون ويجتهدون وينجحون وحافظوا على مستقبلهم
صلى الله وسلم على سيدنا محمد دومًا وأبدًا، وبارك الله بكم وجزاكم خيرًا، وإن شاء الله أتابع في السرد بدءًا من يوم غد
حفظكم الله تعالى من كل سوء