المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~خالد~~
متابعٌ للدراسة ومستمتع بها على أني أخالفك جزئيًا في مسألة النظرة الدونية للمرأة، فقد مضى الزمن الذي سادت فيه هذه النظرة، ففي أيامنا هذه يبسط النساء أجنحتهن حتى لنكاد نطالب بحقوق الرجل XDDD :
دائمًا ما أقول ذلك فالنساء؛ الآن؛ يكدْنَ يسيطرن على حقوق الرجل فعلًا، ولكن دراستي تنطلق من (بعض) البيئات، ما تزال هذه النظرة سائدة فيها.
قلت جزئيًا؛ لأنني لا أنفيها تمامًا ولكنها باتت محدودة، والتعميم في قولك:
"ورغم ذلك، ما يزال الرجل ينظر إلى المرأة باستعلاء، مرددًا في كل مناسبة تسنح له: (النساء ناقصات عقل ودين)، (لا يفلح قوم ولَّوَا أمرهم امرأة)، وإذا ما أبدَتِ المرأة شيئًا من الذكاء، كان هتاف الرجل، كأنه اكتشف علوم الكون بأكملها (إن كيدكن عظيم)، والرجل غافل عن مضامين هذه الكلمات التي يرددها، ومعانيها، بل وحتى عن صحتها من عدم ذلك."
تعميمٌ لا يصح إطلاقًا.. ألا ترى كيف استغرقتَ جنس الرجال بالألف واللام؟!
بل إني لا أكاد أعرف -شخصيًا على صعيد بيئتي- من ينتقص امرأة بهذه الطريقة التي وصفت.
والموضوع بصفة عامة يصور الرجل على أنه الوحش الضاري، والمرأة الحمل الوديع، وليس الأمر كذلك، وإن يومًا كان!
في بيئتي كذلك لا نرى هذا الأمر، ولكني؛ كما أسلفتُ أعلاه؛ أتناول بيئات أخرى ما تزال فيها هذه المشاكل.
ذلك وأتمنى منك أستاذنا شيئين اثنين:
الأول: أن تبتعد عن التعميم:
حاضر.
والثاني وهو الأهم: أن تحترس في الفصل القادم (المرأة في الإسلام)؛ فلا تأتي في تأويل النصوص بما يخرج عن فهم سلفنا الصالح، وعلمائنا الأجلّاء.
:
بالتأكيد يا أخي، لن أخرج عن قول علمائنا ومذاهبنا الفقهية، ولغتنا العربية، ولن أضع أي تأويل شخصي، فهم العلماء، وما أنا إلا دارس في مدارسهم.
وفقنا الله وإياك.. وإنا من المتابعين. ^_^
دمت بخير ~
المفضلات