المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح القلم
آه يا أستاذ كم أحسد أختك، قد كنت طفلًا صبورًا وتقطر طاعة، ليس كجيل اليوم
جيل اليوم نشعر به كأنه لا يمتُّ إلى جيلنا بأدنى صلة
أتعلم ما فعل أخي الصغير طلب مني أن أعمل له بيض عيون، تناولت بيضتين ووضعتهما على الطاولة، ثم وجدت الزيت قد نفد فذهبت لأحضره،
وعندما رجعت، لم أجد البيض بمكانه، سألته أين هما؟
فأخذني نحو الجدار وإذا به قد رسم بهما لوحة جدارية، وجعل من صورة الفراولة هدفًا للتصويب، بعدها لم أجرؤ على تجاهل طلبه~
كيف احتملتِ ذلك؟ لا أظن أن تنظيف الجدار كان هينًا بعدها
تعس الغش ما أقساه!!
وما أكثر الغش في أيامنا!
ياللبراءة! لا يكفي أنك ورطتها بل أصبحت لها من الواعظين! أنا أتراجع عما قلته آنفًا
لم أشأ أن أخيب رأيها في نفسها! استحيت من فعل ذلك كونها أكبر مني!
سلمك ربي وباركك سرد ممتع جدًا لاتمل قراءته
بانتظار باقي اليوميات
المفضلات