خاطرتك ،
كانت كرشةٍ من الملح
وُزٍّعَت على جراحي..
ربما تخيَّلتُني أقْرأُها "على حسْبِ فهمي لها" وكأنني عشتُها مرّة
فرحتُ أُطَبِّقُها على تلكَ المرّة ..!
أسلوبكِ كان.. ، غامضاً بطريقةٍ مريحة ..
حيثُ شعرْتُ للوهلة الأولى ، أنني تائهةٌ بين حروفٍ ساحرة ..
وبدأتُ شيئاً فشيئاً ألمسُُ جَمالَها ..
...لمستُ فيها التوجُّعَ والمكابرة،
ويالها من مكابرة !
~~!
بَعْضُنَا .. يَرَى مَشَاعِرَهُ دَاخِلَ إِطَارٍ مُهْتَرِئٍ ..
فَيُغَيِّرَ الإِطَارَ لِيُؤَكِّدَ لِنَفْسِهِ أَنَّهُ لّا يُحِبُّهُ ..
وَفِي قَرَارَةِ نَفْسِهِ ، هُوَ يَعْشَقُ قُطَيْعَاتِهِ !!
هنا ، أطلتُ الوَقْفةَ قليلاً ..
تمثيلُكِ للمعنى بهذه الصورة
كان من أجمل ما قرأتُ !
أما عن النقدِفلا أجيدُه ..
وخاطرتكِ لا تتركُ مجالاً لذلك ..
سَلِمَتْ أَنامِلُكِ ،ولا تحرمينا - غاليتي - من هذه الشذرات التي يحتويها فِكرُكْ ..
وسأكون هنا ، بانتظار كل جديدٍ ينسجه قلمكِ الذهبي
~ في أمان اللـــَّه ~
المفضلات