السلام عليكم ورحمة الله

انا عدي سؤال وهو عن شيء هام جدا بالنسبة لي الا وهو باختصار:

ان واحد من اكثر الاصدقاء المقربين لي والذي يسكن بالقرب مني جدا مع الاسف اسأل الله ان يعافيه ويعافي جميع المسلمين ترك الصلاة تقريبا ..لا استطيع ان اقول انه تركها بالكلية ولكن معظم الاوقات لا يصليها وهو قد صرح لي بنفسه في مكالمة معه في التليفون منذ ايام انه لم يصلي ولا صلاة منذ اسبوعين ...سبحان الله رغم ان هذا الصديق كان يصلي معظم الاوقات في المسجد وكان حريصا على صلاة الفجر ولربما هو ينزلها ايضا كثيرا حتى في فترة تركه للصلوات (تكاسلا طبعا) ..الدنيا مع الاسف والشيطان لا يتركان الانسان في حالة ابدا وحتى يكون سؤالي كاملا ان هذا الصديق مع الاسف كثيرا جدا جدا يمكن معظم الاوقات التي نلتقي فيها ( وهي قليلة جدا في الفترةا لاخيرة حتى هو يتهرب مني ومتضايق ولا اريد ان اسيء الظن) على كل حال خيرا ان شاء الله ..المهم هذا الشيء هو الوقوع في الغيبة كثيرا مما يدفعني احيانا بأن انهره ولكن ليس بغلظة طبعا بقولي لا لا توقف مثلا عن هذا حتى لا اشارك في الاثم وهكذا وايضا لسانه يستخدم احيانا الفاظ غير جيدة وفي االفترة الاخيرة على لسانه هو معي وهو يحكي لي (متحسرا) أنه يقف مع بنات عندما يذهب الى الجامعة ولا حول ولا قوة الا بالله

السؤال هو هنا : هل اقاطعه تماما بلا رجعة ام اتعامل معه بحسب الموقف مع العلم انه جار لي (ثلاث بنايات فرق تقريبا) فاراه احيانا ..ارجو الافادة ارجوكم مع العلم ايضا اننا قد نتقابل شءت انا ام ابيت عندما التقي باصدقاءي الاخرين القريبين مني في السكن فهو ايضا صديقهم وفي الغالب هو ينزل ايضا ليجلس معنا مع العلم ان اصدقاءي هؤلاء كلهم يصلون والحمد لله الذين اجلس معهم والفضل من الله

ارجو الافادة بالتفصيل الممل ارجوكم

وجزاكم الله خيرا وانا اسف على الاطالة ولكن انا اسف هذا موضوع حيوي بالنسبة لي

والسلام عليكم ورحمة الله