^^ ..
كونبانوا مينّا-ساما ..
غينكي كا ؟!..
كااايتو , أوهيساشيبوري ^^ ..
أنتوا سوباراشي ديس ^^ ..
طفولة , و ما أدراكَ ما الطفولة ..
أتعرفون معنى الشر المتخفي تحتَ شكلٍ بريء , هكذا كنتُ أنا ..
طبعاً لا أنسى ..
أنا و إخوتي متقاربين بالعمر ..
ذات مرة كانت والدتي ذاهبة لمهمة ما , و تركتني مع أختاي الأصغر مني بسنتين و ثلاث سنوات ^^ ..
كنتُ لم أدخل المدرسة وقتها بعد ..
و كانت قد صنعت لنا أرجوحة بالمنزل لنلعب عليها قائلة أننا يجبُ أن نتقاسمها دوراً دوراً , و أيضاً تركت لنا تقريباً " 9 " شطائر لكلٍ منا ثلاثٌ منها ..
بالطبع , ما إن ذهبتِ الأم الكريمة , حتى ابتدأت الأخت الكبرى بفرض سيطرتها ..
لم أسمح لأختاي طبعاً باللعب ع الأرجوحة و لو لمرة واحدة , بل احتكرت اللعب كله لي ^^ ..
و طبعاً أعطيتُ كل واحدة منهما شطيرة واحدة , و تكفلتُ بالبقية ^___^ ..
و المشكلة أنه عندما عادت أمي أخذتُ أبكي لها كذباً و أخبرها بأني لم أأكل شيئاً و لم ألعب أبداً << مسكينة حقاً XD ..
مرة أخرى , أصابني مرضٌ خطيرٌ و الذي هو [ صديدٌ على الكلة ] , لن أذكر لكم أعراضه ^^" ..
لكن كان من الدواء وقتها أن أكثر من تناول الـ [ سفن أب ] كمقلل لمفعول هذا الصديد ..
وقتها كان هذا المشروب نادراً للغاية بقريتي النائية بمصر , و كان أهلي يجلبونه من الخارج لي , و لم يكن يسمحُ لغيري بشربه , كنتٌ أشرب أكثر من خمس زجاجات يومياً ..
طبعاً أمتعُ ما بالأمر ما كنتُ افعله لأغيظ إخوتي , و أنا بعزّ مرضي أتعمد الشرب أمامهم ليصيبهم القهر ^^" << شرٌ متأصل ..
هممم , عندما كنتُ بسن الخامسة , ذهبتُ مع اثنين من اخواتي و أبي و امي لزيارة جدي بمكة و الذي جاء من مصر في زيارة , و بينما نحنُ جالسين , إذ فجأة يجدونني بدأتُ بالصراخ , سألوني كثيراً ما بي و لم أعطهم إجابة , و من ثم هدأت , لأعود بعد ربع ساعة للصراخ ثانية , و هكذا دواليكَ لسبع مرات ^^" , و لم أخبرهم شيئاً ..
و بينما نحنُ متجهين نحو سيارتنا لنعود إلى جدة إذ بأبي يسألني عمّا بي , فقلتُ له بكل براءة ــ لا اظنها كذلك XD ــ : [ كل ما يفتحوا التلاجة و أشوف البيبسي , أعيــــــــــط ] ^^"
<< المشروبات الغازية لها الكثيرُ من الذكريات معي ..
آخر موقف , كنتُ بسن الثامنة تقريباً , عندما كنتُ بالحرم المكي نصلي صلاة التراويح بإحدى ليالي رمضان , كنتُ جالسة بينما الجميعُ يصلي , امي قالت لي عدة مرات أن أقوم لأصلي , لكني تحججتُ بأني تعبة , لكن هناكَ ما أخرج الجانب السيء مني و جعلني أقوم للصلاة لأجله ^^" << أستغفر الله ..
بجانبي كانت تجلس أمٌ مع طفلها الذي لم يبلغ السنة تقريباً من عمره ^^" , كان هذا الطفل ــ قااااهرني ــ للغاية , فقررتُ أن أقوم فأصلي , لأقوم بقرصه أثناء السجود , بينما الجميعُ غافلون ^^" ..
بالطبع أتممتُ مهمتي بنجاح و كنتُ سعيدة , لكنه ع غير المتوقع لم يبكي , لأفاجأ بعد الصلاة أن قرصتُ يد أمه بدلاُ عنه ^^"
أخبرت أمه أمي بذلك , فأخذتُ تهزيئة محترمة , لأعود للجلوس بعدها و عدم الصلاة ^^" ..
ياااااااه , ذكرياتٌ حقاً ^^ ..
أريغاتو لفتحكِ هذا الباب المليء بالسعادة يا حُلوة ^^ ..
جـــا ~ ..
المفضلات