|
مشكوووووووووووورة اختي ,,,
ننتظر جديد ابداعك ,,,
|
اولا حقا بكل ما في الكلمة من معان ...
لقد أزدان قسمنا اليوم بنور أضاء الاركان..
وعطر فاح شذاهـــ ..
ورونق ملىء الصفحة..
حتى أقبل الجميع..
من كل الاقسام..
زوار وأعضاء..
ليروا روعة ما خطت يدا عزيزتيـــ ...
جزاك الله كل خير يااارب وأسعدك كما فعلتي بذكر قصص ..
وقلوب عمرها الايمان ..فباتت تنشر حبها للحياة ...
هنا وهناكـــــ ....
واليك تعليقي المتواضع ..اتمنى ان تتقبيله شاكرة..
في القصة الاولى إستغربت ..لم غاب عن الصفوف بعد أن اكرمهـــ الله ؟؟
ألا كان من الافضل لو أجتهد أكثر وأكثر في شكر ربه على نعمتهـــ ؟؟؟
ولكن العبرة فيها رائعة والموعظة واضحة فجزاكي الله كل خير..
القصة الثانيهــــ ...أيضا لم يكن لها ان تتجوز بغير ان يعلم أهلها..حنى ولو كانوا كفارا "هكذا احس"
كيف تأتي تعلنهم اسلامها وتزوجها برجا حتى لم يروه؟؟
ولكن ايضا القصهـــ توضح لنا معنا في الجهاد في سبيل الله ..
هذا كان تعليقي..
أعتذر بشدةةةة ان كنت أثقلت بالتعليق..
لكي شكري مع تقديري..
أتوقف عند هذا الحد..
يوتشيها..
|
|
عزيزتيـــــ الغااااالية....
بإنتظار أجمل قصصك القادمة ..
دمت متألقة..
أتوقف عند هذا القدر..
يوتشيها..
|
بارك الله في جهودك
وعندي ملاحظة صغيييرة
ياليت لو تصغرين الخط قليلا لثلاث درجات
حتى يتم فتح الصفحة بسرعة
وشكراااا
|
سلام عليكم
جزاك الله اختي ريم الجنه ...
حسنا اليوم نعرف قصة الصحابي الداهيه الذي استطاع خدع ثلاثة جيوش من الجيوش الكفار .. و هو قدم بذلك اعظم خدمه للمسلمين المحاصرين في المدينه المنوره اثناء غزوة الخندق... هذا صحابي الجليل هو... نعيم بن مسعود رضي الله عنه
تعرفون يا اخواني ان في غزوة الخندق تحالفت قريش مع قبيلة غطفان و يهود بنو قريطة و اتفقوا على قتال المسلمين و القضاء عليهم في عقر دارهم ... غزو المدينه المنوره ... وحاصرت جيوش الكفر وظلام المدينه شهرا كامل و تعرفون اخواني ان كان حول المدينه خندق لمنع الكفار من دخول المدينه... وفي اثناء هذا شهر شرح الله صدر احد زعماء قبيلة غطفان الى الاسلام ... سنعرف الان ماذا فعل هذا صحابي الداهيه و كيف استطاع خدع جيوش الكفار...
.......................................
وكان نعيم صديقا مقربا من اليهود وقريش وكان الجميع يحترمه ويثق فيه ..
تتسلل نعيم في الليل الى المدينه المنوره ودخل على رسول الله عليه صلاة وسلام ...
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم... نعيم ابن مسعود... ما الذي جاء بك هذه ساعه ...
فقال نعيم...جئت لاشهد ان الااله الا الله وانك عبده ورسوله.. لقد اسلمت يا رسول الله وان قومي لم يعلموا ب اسلامي .. فمرني بما شئت...
فقال عليه صلاة وسلم ..انما انت فينا رجل واحد فاذهب الى قومك وخذل عنا ما استطعت...اي اضعف عدونا .. فان الحرب خدعه
فقال نعيم... نعم يا رسول الله
...............
وفي اليوم التالي ذهب نعيم الى بنو قريظة وذكرهم بعلاقته الطيبه معهم ثم قال لهم... ان قريشا وغطفان في وضع افضل من وضعكم ..انهم ان هزمنا لن يجد المسلمون سواكم لينتقموا منكم
فقال احد زعماء اليهود .. صدقت فما رايك ..
قال نعيم رضي الله عنه ...رايي الا تقاتلوا معهم حتى تاخذوا منهم سبعين رجلا من اشرفهم رهائن عندكم مقابل الا يهربوا ويتركوكم للمسلمين
فقال احد زعماء اليهود ... هذا راي سديد
..........................
ثم انطلق نعيم الى قريش و ذهب الى قائدهم ابي سفيان وذكره بعلاقته الطيبه مع قريش ثم قال له ... لقد جئتك بنبا عظيم ...
ان بني قريظة قد ندموا على نقض عهدهم مع محمد وهم يريدون الصلح معه ووعدوه مقابا العفو عنهم ان ياخذوا سبعين رجلا من اشرافكم كرهائن ثم يسلموهم للمسلمين ليقتلوهم فان طلبوا منكم ذلك فلا تقبلوا
فقال ابي سيفان ...نعم صديق انت جزيت خيرا
ثم رجع نعيم الى قومه غطفان و قال لهم مثل ذلك فشكروه على تنبيهم و في اليوم التالي
ذهب نعيم الى اليهود وقال لهم
لقد سمعت من قريش انهم لن يسلموكم الرهائن .. وبل سخروا منكم و قالوا والله لو طلبوا منا شاة ما اعطيناهم اياها
فغضب اليهود و ايقنوا من غدر قريش و غطفان... مما زاد من اصرارهم على طلب رهائن
...........................................
وبعد ايام ارسلوا وفدا منهم الى قريش وغطفان يطلبون سبعين رجلا رهائن
فقالت قريش وغطفان... صدق نعيم لقد بدا اليهود يمارسون غدرهم المعهود.. ورفضوا اعطاءهم الرجال..
وهكذا نشبت المشاكل بين جيوش الكفار وقرر كل جيش ان يرجع الى بلده..
وفي الليل ارسل الله سبحانه وتعالى على جيوشهم ريحا بارده قلبت قدورهم و اقتلعت خيامهم... فعجلوا بالرحيل لا يعبوون بشى
وفي صباح اليوم التالي لم يجد الرسول صلى الله عليه وسلم احدا ورفع المسلمون معه اكف شكر الى الله ان كشف ضر عنهم و ان كفى الله المومنين القتال
وهكذا بتوفيق من الله عز وجل وبفضل جهود الداهيه نعيم بن مسعود رضي الله عنه... اذهب الله العدو الذي كان يهدد مهد الاسلام
ولكن كان هناك خطر قام وهو خطر اليهود ... ولذللك امر الرسول صلى الله عليه وسلم موذنا فاذن في الناس.... من كان سامعا مطيعا فلا يصلين العصر الا في بني قريظة..
وسار جيش المسلمين يقوده النبي عليه صلاة وسلام .. وكان علي رضي الله عنه حمل راية الجيش...
وعلى رغم تعب الذي كان عليه المسلمين بعد طول الحصار قريش و جيوش الكفر و الالحاد
الا انهم اسرعوا الى القتال حتي اتوا بني قريظة الذين احتموا بحصونهم..
وحاصرهم المسلمون خمس وعشرين ليله حتى مكن الله جنده المخلصين من القضاء على رؤوس الكفر و الفساد
..............................
وسلام وتحيه مني لكم
... و اسال الله ان يجعل هذا في ميزان حسنات عباد الله المخلصين
واسال الله لكم جنان عدن ...... وجزاك الله اختي ريم كل الخير ...
وشكرا
.................................................. ..................
واسال الله لي و لكم الاجر و ثواب
...........
اخوكم سبيد
التعديل الأخير تم بواسطة سميد ; 22-6-2008 الساعة 04:51 AM سبب آخر: تم بحمد الله و بفضله
|
مشكورة أختي على القصة الرائعة والصراحة وفي مثل هذا الوقت نحن محتاجين لنصيحة سواء ومحتاجين للعبرة والعظة وجزاك الله خيرا وجمعنا الله وإياك في جنة عرضها السموات والأرض ومع الرسول صلى الله عليه وسلم .
|
اخى سبيد جزاك الله الف خير على القصة الجميلة جعل الله الجنة مثواك و ننتظر منك الجديد و الابداع
مشكورة اختى lover girl على المرور الجميل
|
اختي Reem Refaat
انت اللي تستحقين شكر والعرفان واسال الله ان يجعل هذا في ميزان حسناتك .. وان يسكن عباد الله صالحين الجنه
اخوك
سبيد
|
سبيد مشكور عالقصة
ولنا في قصص الصحابة افضل العبر
اختي ريم ذي مشاركة بسيطة مني
فضل الصدقة
كان هناك رجل يعيش في البادية وكان يملك خيرا كثيرا وبعد مدة قحطت الارض وشح الماء فما كان من هذا الرجل الا ان اخذ امواله واولاده الثلاثة بحثا عن الماء وذهب ليودع جاره وقام باعطائه ناقة لفقره وانطلقوا............
حتى وصلوا الى دحول وهي عبارة عن حفر في الارض مظلمةلها تفرعات وتقود في نهايتها الى محابس مائية اي مكان به ماء دخل الوالد الى الحفرة ليحضر الماء لابنائه وجلسوا بانتظاره طال الانتظار ولم يخرج ...يوم ..يومين.. ثلاثة ايام....
فقال ابنائه: لابد انه تاه في الطريق ومات اولعل ثعبان لدغه
وهم ينتظرون موته ليرثوه فاخذوا يتقاسمون ماله بينهم قال اوسطهم بعد الاقتسام :اتذكرون ناقة ابي التي اعطاها جارنا انه لا يستحقها مارايكم ان ناخذها ونعطيه بدلا عنها بعيرا اجرب (انظروا للطمع)فذهبوا الى جارهم وطلبوا منه ان يعطيهم الناقة فرفض وقال :اني اتغذى بلبنها واحتطب على ظهرها
قالوا له :اعطناها وخذ هذا البعير
فرفض وقال :اشكيكم لابيكم
قالوا:اذهب واشتكي انه مات ........
فدهش الرجل وقال كيف مات؟
قالوا:دخل دحلا في الصحراء ومات
قال :خذوا الناقة وبعيركم ودلوني على مكان الدحل
فذهبوا به الى الدحل
فما كان من الجار الا ان اخذ حبل وربطه بالخارج ودخل الى الدحل تارة يمشي على رجلية وتارة يزحف على بطنه .. حتى شم رائحة رطوبة فعرف انه قرب الماء اخذ يتحسس الارض بيديه الى ان وضع يده على جسد صاحبه تحسس انفاسه واذا به حي فرح الجار وربط عينيه حتى لاتنبهر بضوءالشمس وجره الى الخارج واطعمه حتى عادت اليه قواه...
قال له الجار :بالله عليك اخبرني قصتك اسبوعا كامل تحت الارض ولم تمت
قال الرجل:ان لي قصة عجيبة
عندما دخلت الدحل ووصلت الى الماء واخذت منه حاجتي اردت ان اخرج فتهت فايقنت بالهلاك فرجعت الى الماء
وكلما جعت شربت منه والماء لا يكفي لسد الجوع وانهكت قواي واستسلمت وانا مستلقي واذا بشيء يقترب من فمي واحسست بشي يتدفق علي وعرفت طعم اللبن فاعتدلت في جلوسي حتى ارتويت واللبن يغني عن الطعام والشراب كما تعلم وجلست ثلاثة ايام على هذا الحال ثم انقطع عني الاناء ولا اعلم لماذا؟
فقال الجار: اه لوتعلم سر انقطاع الاناء اتى ابنائك الي عندما ظنوا انك مت وسحبوا الناقة التي كان الله يسقيك منها
سبحان الله كما قال صلى الله عليه وسلم ((الصدقة تقي مصارع السوء))
في القصة فوائد عديدة منها
1/فضل الصدقة و انها تقي مصارع السوء وتدفع غضب الرب كما اخبرنا صلى الله عليه وسلم
2/الاحسان على الجار وكيف اثمر هذا الاحسان
3/الصدقة لا تطلب جهدا فلطعام لاهل لو احتسب صدقة لجاز عمل المراة في بيتها اذا احتسب صدقة جاز
فلا تستحقر شيئا صغيرا خرج منك باخلاص قال صلى الله عليه وسلم ((تصدقوا ولو بشق تمرة))
مشكورة أختي على الموضوع الروعة جعله الله في ميزان حسناتك
هاذي قصة بسيطة مني لكم
في زماننا هاذا ووقتنا هاذا كان هناك رجل بار بوالده وكان يعيش معه بنفس المنزل فتزوج الرجل وأتاه الأولاد واحد تلو الآخر فلما دخل الإبن الأكبر للمدرسة
طلبت الزوجة من الزوج التخلص من الأب في بداية الأمر رفض الزوج وبشدة فوسوس الشيطان لقلبه
وقال: ضعه في غرفة المسجد وسيعتني به أبناء الخير
فبدأ بتطبيق خطته فأخذ الأب لغرفة المسجد والأب لم يحرك ساكناً راضياً بقدر الله
فلما هم الرجل بالخروج لإعطاء والده الغطاء قال الإبن:
إقطعها نصفين قال الأب: لماذا؟ الإبن: حتى أعطيك إياها إذا كبرت فتفاجئ الأب وعاد له عقله
العبرة من القصة : المدرسة الصالحة لها أثر كبير بالمجتمع بإخراج رجالاً يعتمد عليهم
المفضلات