وهذه أيضاً صورة أخرى لهذه التصرفات .
لكن لارا هل نسينا شيئاً ؟!! كلنا يعلم أن هذه التصورات هي لا تشمل الكل سواء في المجتمع المسلم أو غير ذلك. فهناك من هم غير مسلمين تعاملاتهم حسنة تجعلنا نتعجب و نتمنى لو كانوا يعرفون الحقيقة , وهناك مسلمين تعاملاتهم تستغرب منها أهو مسلم ويقوم بهذه التصرفات , ومن جانب آخر كما أوضحتِ لنا تعاملات سيئة من قبل غير المسلمين وتعاملات حسنة من قبل المسلمين.
لارا أحسنتِ تصوير بعض السلبيات والإيجابيات في الرواية ,لكن لو افترضتُ أنني قرأتها مطبوعة من صديقة لي ولا أعرف أنك هنا كتبتها فلا أعرف مقاصدك ولم أقرأ ردودك فسأتمنى لو علقت الكاتبة في نهاية الرواية عن وجهة نظرها من ناحية بعض الأمور فقط وليس كلها بحيث نفهم ما ترمي له فيها لتعدد المفاهيم ولتعدد طبقات القرّاء . وكتابتي هذه بحسب نظرتك أنت فلربما تريدين توجيه هذه الرواية كرسالة لفئة معينة بحيث تلغي ما أقصده أنا من كلامي السابق.
--------
قلت مبتسماً :
" لا داعي للقلق.. إنه خبرٌ سار كما أراه.. فقد عملت بنصيحتك يا إدوارد وطوّرت أساليبي وشخصيتي ونفسي.."
رأيت ملامحه المتلهفة ،والتي معها ازدادت خشيتي من ردة فعله..
..قلت:
" لقد أسلمت .."
الاخت شوق هنا قالت بان أسلوبه بلا لف ولا دوران ولكن في البداية استهل الامر بمقدمة ولم يذكره على الفور ولكن حقاً جريء ومتمسك بفكره هذا ما أوحته لي عبارة " لقد أسلمت " بلا تلعثم في الحديث ولا " لقد...لقد " أو تردد قالها واثثقاً ودوزن تردد " لقد أسلمت " لقد ارتاح أخيراً وكأنما بمعرفة ادوارد للأمر علم العالم كله الأمر وماذا في ذلك " لقد اسلمت " ومن لم يعجبه الامر فليضرب برأسه في الحائط ( هذه من عندي )
أممممـ نظرتك يا أيما متفائلة على عكسي اتجاه جيم .
كتبتِ عنه في ردك من جانب جميل لكن ليس هذا ما قصدته , تعلمين منذ أن ظهرت هذه الرواية وأنا أتصيد أخطاء جيم لا أدري لماذا لكن بعد إسلامة توقفت عن ذلك >> ما رأيك بالأسلوب؟!! إنحيازية صحيح<< أممممـ لكن تواجد شخصية جيم في الرواية هو من أعطى .... لذلك أريد.... [ في ردي الأخير سأكتب كل شيء إن شاء الله]
عموماً ما أردته هو أن جيم أخبر إدوارد المتلهف والمتشوق لسماع ما عنده ويصدم بكلمة لم يخطر على باله سماعها هذا شيء والشيء الآخر جيم قالها وبكل قوة لقد أسلمت , لا أدري لا أستطيع وصف ما يخطر ببالي لكن لو وضعنا مثالاً على هذا في حياتنا كــ [ أن تأتي أعز صديقاتك وتقول" لقد تنصّرت" ] ما الذي سيقع في نفسك وماذا ستكون ردت فعلك سواء كنت حكيما أو غير ذلك , وأيضاً شيء أخر وهو كلمة "لقد أسلمت" كبيرة جداً في الوقع فلو قال " لقد أصبحت مسلماً " أعتقد أنها ستكون أخف على النفس في وقعها.
وهذا بعد القراءة مرة اخرى:
فاللهم أعنّا على طاعة والدينا وبرّ أمهاتنا ..
أمممـ طاعة والدينا وبر امهاتنا هي نفس طاعة أمهاتنا وبر والدينا لكن هناك فجوة لأن كلا الأمرين مطلوبين لذلك لو قلنا طاعة وبر أمهاتنا ووالدينا ,, لكن ألا تطلق لفظ والدين على الأباء والأمهات > لفت نظر لا أكثر ,,
أما الأمر العجيب الذيحصل معي ، فعندما كنت أحجُزُ في شركة الطيران مع أحمد ، وكنت حين ذاك متضايقٌ لفكرةمغادرة حبيبة وسفرها ، حينها تفاجأتُ وذهلتُ حين انتبهتُ للأمر
لوكان في هذه الجملة تنويع بسيط في الكلمات ,,
في المقابل :
.. إن وطن أحمد هو نفسه بلدُ حبيبة !!!
التنوع هنا أرى انه ليس في مكانه ,, وطن تكفي لقول " هو نفسه وطن حبيبة " لا أدري لكن مجرد رؤية ,,
، لكن يبدو عليه الصلاح والاحترام
...صحبتهما إلى السيارة
جيم اصبح يحكم على المظهر بالصلاح وهو مازال مبتدئ ,, أممممـ ربما ينفع ,,
أما كلمة "صحبتهما " دائماً نسمع اصطحبها فلان وصحبهما فلان على أنها مثل المرافقة وهو ليس مهم معهم أعني انه في الهامش ويتم ذكره كإخبار بمعلومة وجوده معهم فقط ,, إن شاء الله استطعت أن أوصل المراد من فكرتي ,,
عدت بعدها لتأمّل المدينة .. كان كل شيءٍ بالعربية ، العبارات في الطرقات ،اللافتات على المحلاّت التجارية ، كل شيءٍ يترك انطباعاً مختلفاً ، أو ربما فيَّأنا وحدي لأنها المرة الأولى التي أرى وأزور فيها بلداً مماثل..
بالتأكيد هو وحده من يشعر بذلك لهذا لو تركتِ لقارئ يستنتج الفكرة فهذا أفضل لأنني بالفعل استنتجتها من الكلام السابق ,,
فقط هذا ما لدي ,,
كتبته من تاريخ 21 صفر, 1428 03:17:59 م ,,
10 /3 /2007
و للتو يرى النور ^^,,
بالتوفيق لكِ اختي لارا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات