إمممممممم :/ يا كثر حبكم للنقاش في ساات الصباح الأولى .. إنتظرونا قليلاً ..
تشيزوكو ..
اعتدت على قراءة الروايات المتسلسلة ولكن نهاية فرسان وكهنة لم توقد فيّ ولا قطرة حماس لصدور التالية .. !!
قرأت له الروايتين السابقتين وكنت من المعجبين بأسلوب هذا الكاتب السعودي ولكن فرسان وكهنة أشعرتني وكأنني أقرا لكاتب آخر .. !!
بدأتها وانا في قمة الحماس.. خصوصا ولديّ مسبقا خلفيّة بسيطة عن حكاية المغول بعد قرائتي لكتاب
قصة التتار: من البداية إلى عين جالوت - لأستاذي راغب السرجاني وهو من أفضل وأألم من قصّ حكايتهم
ولكن عندما انهيتها.. لم يلفتني سوا إشارته إلى ما يستمر عقلي على استنكاره كلما قرأت قصة للتتار .. والذي كان يصرخ جليا في السطور.. هو ردت فعل أمراء المسلمين
وللتوضيح إليكم مثالا من سطور د.منذر لرسالة أرسلها الخليفة العباسي لجنكيز خان قبل غزوه بلاد المسلمين
وخوارزم هي أول ولاية إسلامية سقطت على يد المغول .. حيث كانت على حرب متواصلة مع الدولة العباسية ..!! فأراد الخليفة التخلص منها ..!! بهذه الطريقة ..!! والتي حفر بها قبر دولته
ومن الأسباب التي جعلها لا تعجبني أيضاً ..
الأحداث.. مع أني نادرا في هذا النوع من القصص (التاريخية) ما ألتفت إلى الأحداث بل أبحث عن الصورة الأبعد .. ولكن فرسان وكهنة كانت عن الأحداث.. "الخارقة" ..!!
حيث لم يعجبني ما أراد إيصاله من الكاهن وأرواحه السوداء ..!! أو العابد ونبوآته ..!! أو حتى مراد وسفره عبر الزمن
و أيضا وجدت أن الغموض الذي يحيط بها ذاته من أول صفحة حتى آخر صفحة .. فلا يتطور حيث يجيب على شي ويولده غيره .. لا بل هو نفس ذات السؤال وبلا جواب
المفضلات