أُعاتِبُ دَهراً لاَ يلِينُ لعاتبِ *** وأطْلُبُ أَمْناً من صُرُوفِ النَّوائِبِ
|
أُعاتِبُ دَهراً لاَ يلِينُ لعاتبِ *** وأطْلُبُ أَمْناً من صُرُوفِ النَّوائِبِ
|
رأيْتكم لا يصونُ العرضَ جاركمُ .. ولا يدرُّ على مرعاكمُ اللّبنُ
|
نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا،... يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
إنِّي إذَا خُلَّةٌ ضَنَّتْ بنَائلها ... وَأَمْسكَتْ بضعيفِ الوَصْلِ أَحْذاقِ
نجَوْتُ منها نَجَائِي مِنْ بَجِيلةَ إذْ ... ألقَيْتُ لَيْلَةَ خَبْتِ الرَّهْطِ أَرْوَاقِي
|
قلبي برحمتك اللهم ذو أنس ......... في السر والجهر والإصباح والغلس
|
سَـلامٌ عَلى الدُنـيا إِذا لَـم يَكن بِـها *** صَـديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا
|
فليقولوا مايقولوا انت من أرجو رضاه ........انت من تعلم أني لك ارخصت الحياة
هذا وفي عدويّتي جُرثومةٌ ... صعبٌ مناكبُها نِيافٌ عَيْطَلُ
جرثومة: أصل الشيء
|
لاَ تَيْأَسَنَّ إِذَا مَا كُنتَ ذَا أَدَبٍ * * * عَلَى خُمُولِكَ أَنْ تَرْقَى إِلَى الفَلكِ
|
كـأنني بـين جـلّ الأهلِ منطرحًا ... عـلى الـفراشِ وأيـديهم تـقلّبني
|
نِعمَ الأنيسُ إذا خلوتَ كِتابٌ *** تَلهو بهِ إن خانَّك الأحبابُ
|
بل بلسم تشفي الجروح رياضه .. رحب السطور به الأزمان تختصر
نحنُ بنو الموتى فما بالنا ... نَعافُ ما لا بُدّ من شُربه
|
هجرتك حتّى قيلَ لا يَعْرِفُ الهوى ... و زُرتُكَ حتّى قيلَ ليسَ لهُ صبرُ
|
رضاك شباب لا يليه مشيب ... وسخطك داء ليس منه طبيب
|
قف في ديار الضاعنين ونادها ... يا دار ما فعلت بكِ الأيام
|
نَصَبْتُ لَنَا دونَ التَّفَكُّرِ يَا دُنْيَا ... أمَانِيَّ يَفْنَى العُمْرُ مِنْ قبلِ أن تَفْنَى
|
لله درّ عصابةٍ نادمتهمْ .. يوماً بجلّقَ في الزّمان الأوّلِ
|
للموتِ فينا سهامٌ غير خاطئة ... من فاتهُ اليوم سهم لم يفته غدا
|
دعِ المكارمَ لا ترحلْ لبُغيتِها .. واقْعد فإنّك أنتَ الطاعمُ الكاسي
المفضلات