قال تعالى:
{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [آل عمران: 164].
لقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بمهمته خير قيام، وربى أفضل جيل عرفته البشرية:
إيمانا وتعبدا، وخلقا وبذلا، وجهادا في سبيل الله، وكان هذا الجيل النموذجي معلما للبشرية كلها من بعد.
والناس أحوج ما يكونون إلى التأسي بهذا الجيل الرباني، والتخلق بأخلاقه التي وصفها الله في آخر سورة الفتح، وتحقيق شعب الإيمان السبعة والسبعين في حياتهم حتى يرضى الله عنهم، وحتى يصلوا إلى درجة الإحسان الذي عرفه الرسول الكريم بقوله: «أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك» كما جاء في حديث جبريل المشهور.
المفضلات