الموضوع الثاني لعرض مشاكلكم الحياتية واستفساراتكم وأخذ المشورة..قال تعالى: (وأمرهم شورى بينهم)

[القلعة 7]

السلامـ عليكم و رحمة الله و بركآتــه

لست أعرف بالتحديد من أين أبدأ بطرح مشكلتي ,,

لدي صديقة هي يآئسـة من كل شيء في حياتها و دائمـة الشكوى ,, و كثيرا ما تشتكي إلي ,, و ليس هذا ما يزعجني لا أبدا ,

فقط ما يزعجني أنها لا تكلمني إلا عندما تحتاجني ,, لست أعرف لما لكنها ما إن تتخلص من مشكلـة ما , تذهب إلى صديقات أخريات بصرآحـة سئمت منها و في آخر مرة غضبت كثيرا و قد لاحظت هي ذلك
ثمـ بدأت تسألني لما لا أحبها , هي حساسـة جدا و تخلط الأمور كثيرا و أبسط الكلامـ يجرحها لذلك أقف عاجزة عن مصارحتها بأنني أكره تصرفها معي , فماذا أفعل معها دون أن أجرحها ؟ و كيف بوسعي جعلها تتكلمـ عن كل ما في دآخلها ؟
ففي كل مرة أشعر أنها تود إخباري بالكثير , لكنها لا تفعل ,

شكر لكل من يرد علي مسبقاآ ,,,!

دمتمـ في أمان الله

حتى انا عندي نفس المشكلة مع صديقي
ننتظر ردودكم وشكرا

[هيفاء البنيان]

الأخت مبدعة
والأخ القلعة 7

من وجهة نظري هذه ليست مشكلة ..
ما المشكلة في أن يراك هذا الصاحب الحكيم الذي يلجأ إليه .
ولأشرِّح الأمر هو من زاويتين :رؤيتك أنت لهذا الشخص .
رؤية هذا الشخص لك .

رؤيتك أنت لهذا الشخص---------> حسب طرحكما أرى أنكما عندما تلتقون بشخص وتتحدثون معه ويشكوا همومه هذا لا بد أن يكون ضمن قائمة الأخلاء أو الأصدقاء المقربين* .
رؤية هذا الشخص لك -----------> هو يراك الحكيم ولا يراك بحاجة لمايحتاجه بقية الأصدقاء لأنك مصدر ثقة وسند قوي فأنت أعلى من التدقيق في : مرضت ولم يسأل عن حالي .. أقام حفلا ولم يدعني .. إلخ .

وفي النهاية إذن هو يمتد إلى نقطة اسمها الثقة فيجب أن تمد خطا تلتقي به في هذه النقطة << هو يثق بك لذا ثق به .. أنت لست ملزما بإفضاء أمورك إليه بل الأولى أن تمسكها عنه إكراما له هو أتاك لتعطيه لا ليعطيك وليس معنى هذا أن لا تشاركه اهتماماتك وتقص له من تجاربك افتح له نوافذ الحياة .. ثق بوده بصدقه بطيب علاقته معك أعطه جرعات ليثق بالله -عز وجل- ثم سيثق بنفسه .. ألا ترون أنه يراكم بمثابة المعلم والحكيم فالواجب إكرام شخص كهذا .

وإن ذهب وتركك بعد أن استفاد .. أشكر له حسن ظنه وتمن له الخير هو في الحقيقة لم ينكر جميلك بل ذهب ينشر ما تعلمه منك في أرض الواقع فإن غفل عن بعضه فذكَّره الله وإن ذكَره فسدده الله .

------------------------------------------------------------------------------------------------------
*هذا يحتاج جلسة أخرى للتفصيل وباختصار تعاملوا مع الكبار والصغار العرب والعجم الغني والفقير حتى يظن كل واحد منهم أنك ألصق به من غيره (كما كان الرسول -صلى الله عليه وسلم-) وفي النهاية الخليل لا يعدو واحدا ستبديه لك الأيام ثم أدنى منه الأصدقاء فأكثروا من الأصدقاء (أنت كن صادقا معه بغض النظر عن هل صدقك هو أو لا ) أحدهم تسافر معه دائما وآخر يشكو إليك همومه وثالث يشاركك هواية ورابع وخامس ووووو .. << ومع الأيام ستخرج بخبرة بمعادن الناس . حتى وإن مت ولم تجد هذا الخليل فلن تأسف لأنك عاملت الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك ولن تأسف لأنك عشت في الدنيا مع أسرة وأصدقاء رائعون أفادوك .

[هيفاء البنيان]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شكراً جزيلاً لكل من رد عليّ، تم تقييمكم جيمعاً
تم الإنتقال إلى الصف على مضض، وكل شيء يسير على ما يرام حتى الآن، بدأ مستوى الصف يتحسن سريعاً
والحمدلله، تفاجأ أحد المدرسين من أحد طلاب الصف يكلّمه: "لكم أود أن أشارك مثل أولئك الجدد في الـدرس".
أسأل الله لهم الهداية. لاتقلقوا فكل شيء حقاً بخير.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أصدقك القول أن تعليقك ناقض تصوري صدمت به بقدر ما سعدت به ..
من المهم أن يكون الأهل ع علم بالنقل هذا حتى يخبروك لو طرأ أي تغير عليك وعلى مستواك الدراسي .
وفقكم الله.

[«وتشي]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
في الواقع مشكلتي قد تبدو بسيطة قليلاً ولكن اتخاذ القرار فيه صعب حقاً، قررت إدارة المدرسة أن تحاول إصلاح أحد صفوف المدرسـة
بشتى الطريق، ولكن جميع المحاولات بائت بالفشل، فذلك الصف معروف للأسف بسوء أخلاقه وقذارته (تم عزل الطلاب فيه عـــــــمداً)
على كلٍ، لا أتمنى لهم سوى الهداية والخير فمنه يمكنهم التغير حقاً، المهم .. وقع الإختيار عليّ وعلى أعز اثنين عندي لننتقل إلـــــى
ذلك الصف بغية اصلاح أخلاقهم ولكن بتخلينا عن أفضل صفوف المدرسة علماً وخلقاً، صراحة لم أنزعج أبداً أبداً في صفي السابق قــط،
فمنهم حفظه قرآن وأناس محترون جداً، فالآن المشكلة هي: هل أعود لصفي الذي مستحيل أن أجد مثله؟ أم أن أبقى في ذلك الصف
السيئ لعلنا نجد فيه تحسناً؟ صراحة بعض المدرسين قد لا يستطيعون السيطرة على الصف بل يتعرضون للإساءة منهم أحيناً (لهذه الدرجة).
مفرقة عجيبة بين الصفين .. حقاً الأمر يحتاج للتكفير .. فأنا أريد من يعينني على الخير.

رأيي بالمختصر المفيد..


لماذا تدفع انت ورفاقك ثمن قلة ادبهم..؟؟
......

[k.a.b]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلاً بكم جميعاً، أشكركم لإهتمامكم بالرد عليّ، لكن سأوضح أسباب انتقالي:

*أغلب مدرسي هذا الصف هم منسقو المواد، ومشهود لهم بالكفاءة.
*تم نقل عدد من الطلاب إلى فصولنا السابقة الهادئة. (شر عذاب وانتقام لهم XD)
*الطلاب في حالهم، مشاغبون قليلاً لكن في حالهم (نحن أيضاً كونّا مجموعة مثقفين مزعجين في نصف الصف بالنسبة لهم XD)
^ طبعاً لا نتفاخر بشيء، فسر توفيقنا هو الله أولاً ثم استماعنا للمدرسين لا شيء آخر.

*منهم من يحاول المشاركة معنا، فلكم سررنا في حصة الرياضيات تلك حينما حاولوا المشاركة معنا، فيهم أمل صراحة.
*لا يؤثرون على فهمنا إلا إن كان المدرس سيئاً (هذا سبب الإشاعات التي تصدر عنهم)

لكن لا أزال أفتقد أولئك الذين كانوا خير إخوة لي :\

[Yo Chan]

الأخ : k.a.b
في الحقيقة مشكلتك مشكلة كبيرة >> هذا ما أراه ...
لأنني لطالما حدث لي هذا و المشكلة كنت على أيام زمان بالمتوسط كنت خجولة و صح مؤدبة و كذا
و شاطرة بس ما كنت أقدر أصلح الـ 25 بنت الباقيات ... >> هذي فصولنا السعودية ...
مم كنت لا صار شيء سيء تعالي يابنت و علمي مين اللي سوى هذا و سوى هذا و غير كذا ...
المهم بصراحة صار الكل يكرهني عشان لا صار شيء يجن الإستاذات و على مين اللي سوى كذا و مين اللي سوا كذا ...
في النهاية لما دخلت الثانوي بقيت معي نفس الشلة و نفس الفصل ما تغيرنا سوى القليل ...
في البداية قلت للإدارة تخلط الفصول خلط مب طبيعي عشان يصيرون ثنتين أو أربع بكل فصل ...
بعد إستخدموا الدرجات >> لكن أتوقع عندكم ما تقدرون ...
نقصوهم ... شغلوا البنات في النشاطات و الفعاليات بالمدرسة ...
جعلوا منهم منظمات لبرنامج المصلى أي محاضرة أو أي شيء هم يلقونها ...
>> نحن حافظات للقرآن كاملا و لله الحمد ...
بعد يمكن حنا مشاغبات و مزعجات لكن بنسبة قليلة لكن بالنسبة لمدراس التحفيظ يعتبر إزعاج ...
أنا كنت بمدارس عادية فشتان بين التحفيظ و المدارس العادية ...
جو إيماني رائع لكن عشان المدرسات و الإدارة متعودين على الهدوء يطمعون للهدوء أكثر ...
لكن أقترح عليكم أنه كل من يشاغب أو يسب أو يسوي أي شيء ... تسوون حصالة الأخلاق للفصل ...
طبعا يا أخي k.a.b جب حصالة و قل كل من يسب أو يشتم أو يسوي أي شيء يخل بالأخلاق ...
راح يحط مبلغ معين ما أعرف وش عملتكم ووش تساوي بالسعودية لكن قل 3 ريال بالسعودي ...
قل عادي سو اللي تبي بس بعدها حط بالحصالة ... في نهاية الشهر راح تلقى مبلغ كبير خذه و وده عند جميعة خيرية ...
و تصدق فيه عشان ربي يكفر من سيئاتهم و راح ينعكس على نفوسهم و تصلح أمورهم بهذا ...
قل عادي تعملوا أي شيء بس إدفع المبلغ المطلوب عشان نتصدق به عنك ... و مرة بعد مرة راح يشعرون بالخوف من الله ...
و يعترفون بسوء ذنبهم و يشعرون بمراقبة الله ...
أيضا ما أٌقول لك نظم محاضرات بالدين ( لأنه و لله المستعان بالجامعة صاروا لا سمعوا دين ما عاد يكلمون أحد ، هذي مشكلتي الحالية )... نظم بالفصل أو نشاط خاص بكم في تطوير الذات ... دخل أشياء دينية لكن بنسبة بسيطة ... لكن حقا الدين يشعر القلب بالطمأنينة و السرور لكن وربي إنه بالجامعة عكس ما أراه فقدت التحفيظ حقا =(
إتفق مع المدرسين و قل لهم ينظموا مسابقة في أجمل نشاط لكل فصل و أنتم نظموا عن تطوير الذات ...
تدربوا إحفظوا أكثر من أن تقرأوا من الأوراق و إجعلوا عليه درجات يضيفها لكم الأستاذة ...
شيئا فشيئا سيصبح هذا الكلام يأثر فيهم و سترى النتيجة ...
هذا كله من وجه نظري ... و إن شاء الله يفيدك ... مع إني ما ظنيت ... هههههههههههههه

[Yo Chan]

أنا مشكلتي الحالية ... بداية
أنا و الحمد لله طالبة تحفيظ و حافظة للقرآن كامل ... و لله الحمد ...
لكن دخلت جامعة لا تدرس أي كلمة فيها دين ( إلا قسم واحد فقط ) دوامي فيها صعب جدا ... فلا أجد وقت لمراجعة القرآن يوم بيوم ...
أيضا الأعمال المنزلية أخذت من وقتي ...
في الحقيقة في هذه الجامعة فقدت الشعور بالإيمانية و الطمأنينة ...
أغلب من معي بالقاعة عندما يشاهدون شخص ( مطوع ) ما يكلمونه أبدا ...
حتى عندما توجد محاضرة أو عمل أو مشروع و أنتي مطوعة لا يمكن أن يكلمونك أو يخبروك بشيء ...
والله والله والله إن هذه القصة حقيقية و صارت بالجامعة ...
بنت مطوعة و في قمة الأخلاق كلفتها الإستاذة مع مجموعة من البنات بالقيام ببحث للمادة ...
طبعا البنات بدأو بالعمل بمفردهم و لم يدخلوها في المجموعة ... حتى عندما تحاول الدخول في المجموعة لا تستطيع ...
جاءت عند الإستاذة و قالت لو سمحتي يا إستاذة أريد أن أعمل البحث بمفردي بدون مجموعة قالت الإستاذة لماذا ...
قالت لأني إنسانة مطوعة فلهذا لا يردنني ... قالت الإستاذة لا بأس و في النهاية توضح أن هذه البنت من الأشراف ...
حقا والله الإستاذة في الجامعة تروي لنا هذه القصة و هي حدثت معاها ...
والله المستوى الديني بالجامعة يرثى له ... والله إن العين لتحزن والله ...
أيضا تقول إحدى الإستاذات ...
أنا طلبت من إدارة الجامعة أن تقيم محاضرات دينية ... يلقيها شيوخ عبر الشاشات ...
شاهدوا ماذا قالت الإدارة ... ؟!
قالت لا أتريدون أن تنفرونهم من دين الله ، إنهم ما زالون صغار ...
لا دعوهم يكبروا و بعد هذا سنأتي بالمحاضرين و الدعيات ...
20 سنة وش أكبر من كذا ... ؟!
والله الله المستعان والله وربي ... إني خلاص من يوم دخلت الجامعة و أنا خلاص ...
هم في هم من قلة ذكر الله من قلة مصاحبة الخيرات ...
أيضا بدأت أنسى القرآن لأنها كثرت ذنوبي ...
والله إني في هم كبير ...
الله يفرج همي تكفون أبي المساعدة منكم ... أرائكم ...

[Yo Chan]

+
لا يمكن أن تصدق / ي أن هذه البنت طالبة تحفيظ ...
والله خلاص أحس بأموت من تأنيب الضمير ...
والله خلاص ضليت بعد ما إهتديت ...
القرآن صار علي حجة ...
يارب إني أرجوك يارب أن تهديني يارب عاجل غير آجل ...

[[مِسعَرُ حَرب]

أختي الكريمة ،، نعم هذا الواقع ليس في جامعتكم فقط بل في كثير من الجامعات ، بدأوا ينسلخون عن الدين

من استمسك بالشرع قالوا مطوع ونبزوه بالألقاب ..

لكن لا تيأسي وتُحبّطي نفسك ، إياك وروح الأنهزامية والضعف ..

حقاً العيش صعب مع مثل هذه النماذج ، وبكل حال هكذا أصبح المستقيم على الشرع

ليس فقط في الجامعة بل على أرض الواقع . .

يمكنك أختي أن تؤثري على من حولك وتغيري . .

يكفي أن رجل واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذهب إلى قومه فأخبرهم عن الإسلام وهددهم

فما أمسى في قومه في ذلك اليوم أحد إلا كان مسلماً

فحاولي ولا تكلي ، وبإذن الله ستجدي الخير والمجتمع مجتمع خير وفطرة

يستقيموا إذا وجههم موجه ووعظهم واعظ

وأنتِ -ما شاء الله- لديك معرفة وحافظة لكتاب الله ..

ثبتك الله وأعانك ، وجعلك داعية إلى الله

[اللؤلؤهـ ~]

غاليتي يوريوكو

أولاً أسعد الله قلبكِ وجعله عامرة بذكره وطاعته وإيانا
تبارك الرحمن حافظة .. أغبطكِ :")
جعله الله حجة لكِ لاعليكِ

أتعلمين أذكر قاعدة تقول "من أحب شيئاً, وجد له وقتاً"
لم أكن أؤمن بها إيمان كامل أي كنت أرى أن الظروف تحكم والحياة مشاغلنا وإلخ
تغيرت نظرتي من يوم ..
كنت جالسه في (باصنا) أنتظر بقية الطالبات وكان بجانبنا (باص) آخر, كان قائد الباص من الجالية المسلمة ينتظر كبيقة الأممّ التي تنتظر
لكنه مُمّسك بمصحف يقرأ !
موقف أستوقفني والله, فعلاً وقفت مع نفسي ومع أعذارنا (لانملك وقت)
هو يحمل الطلبات ذهاب وإياب وأوقات متفرقة ومواعيد مُختلفة وزحمة الإنتظار وغربة .. لكن !!

في حياتنا هناك أوقات ضائعة لانعتبرها أوقات لكنها بالفعل ثمينة كـ

في طريقك للجامعة ضعي السماعات بأذنيك وراجعي حفظكِ بها حددي لكِ ورد يومي
ابدأي سماعك من لحظات إنتظاركِ للباص قي المنزل ولو بضع دقائق لاتستهيني بها بتاتاً تغير .. وتغير في ميزان حسناتك بإذنه!
ومع تطور أجهزة الجوال يمكنك تحميل المصحف مقروء ومسموع معاً ..

وقبل النوم عند إستلقائكِ اسمعي بعض الآيات تترسخ في الذهن سبحان الله قبل النوم

وفي أوقات عملك المنزلي نفس الشئ السماعات في أذنيك وراجعي بالترديد معه
وعن تجربة شخصية المحاضرات التي أستمتع بها والسمعيات الباقية من برامج الإذاعة وغيرها هي التي تكون أثناء الأعمال المنزلية

وبالنسبة لحال جامعتك .. رحم الله الحال وهداهم وثبتنا!
أعانكِ الله ياغالية ..
سؤال في ذهني معذرةً, لكن كيف يعرفون أنها (مطوعة) بمعنى نحن مجتمع النساء لانملك هيئة معينة كالرجال (اللحية)
سوى العباءة وتخلعها عند الدخول كون جامعتنا نسائية ^^"

غرييب! أمر الطالبات عندكم!

وهذه إجتهادات ..
ويسر الله أموركِ

[Abu Aljrah]

بالنسبة لقول الناس: "مطوعة" أو "مطوع ، بالنسبة لنا كرجال"

فهذا والله شهادة فخر !

أنصحكِ : بألا تحملي ايّ كره أو بغض لأيّ شخص آذاك (في الجامعة أو غيرها) ، وأحتسبي الأجر من عند الله ..

وتعاملي معهم بالأخلاق الحسنة ، وكوني بشوشة دائمًا .. وتعلّمي الأسلوب الجيّد حينما تُرِيدِي توجيه نصيحة لشخص ما ..

ولا تجزعي واصبري وصابري ..


وأيضًا كوّني لكِ صحبةً صالحة في الجامعة ان وجد ، أو خارجها لكي يؤنسوك ويعاونوك على الخير ..

الله يثبّتك ويعينك على الخير والصلاح ..

[الـقائد]

بسم اللـهِ الرحمن الرحيم

سلامٌ عليكُم ورحمةُ اللـهِ وبركاتُه،

معذرةً من الإخوان هُنا فحقهُم علينا أن نُساعدهُم ونشورَ عليهم، لكن قلَ ما يجدُ الشخص الوقت والفكر الهادئ

حتى يرُد ويُساعد الأخرين، أعانَ ربي الجميع على أعمالهم ويسرَ لهُم الخير ^_^،

بالنسبة للأُخت يوريوكو :

أولاً هنيئاً لكِ حفظُكِ للقُرآن،زادكِ ربي من فضله وثبتهُ في صدركِ وجعلهُ شفيعاً لكِ يومَ القيامة،

ثانياً بالنسبة لمشُكلة الجامعة وما تُلاحظينَ فيها وكذلك مُشكلة الأخوات المُلتزمات أقول لكِ من واقع تجرُبة،

سوفَ أسردُ سرداً على شكلِ قصة أرجو أن تستمتعي بها أقولُ مُستعيناً باللـه :

قد كُنتُ في بيئةٍ مُحافظة وللـهِ الحمد سواءً في المنزلِ أو في الحي أو في البلد،

فمن يخفى عليه مُجتمع السعودية المُحافظ والذي يصلح لأن يكونَ بيئةً مُناسبة

لمن يُريد أن يُحافظَ على أولاده ؟! - أدامها ربي نعمةً على أهلها -، وبعدَ إنتهائي من المراحل

الدراسية قررَ لي والدي أن أُرافقَ أخي الأصغر مني إلى الجامعه، فوافقتُ لهُ وأذعنت،

ذهبتُ إلى بيئةٍ مُختلفة بالكُلية إلى بيئة فيها من المُسلمين والنصارى وأصحابُ الأفكار،

وما يزيدُ الطينَ بِلةً أنها دولةٌ عربية فالتواصُل يكونُ سهلاً والتأثيرُ كذلك، وأزيدُكِ من الشعرِ بيتاً

أنَ جامعتي في منطقة معروفة بأهل النصارى سابقاً، سلمتُ أمري لربي ودخلتُ الجامعه،

وقد بقيتُ - من فضل اللـه وأما بنعمةِ ربكَ فحدث - باللباس الذي عشتُ عليه وتربية وأنا أراهُ

أفضل لباس وهوَ الثوب والطاقية، لقد كُنتُ كالغريب في الجامعة كيف لا وهذا شيئٌ غيرُ معروفٍ بكثرة

في تلكَ المناظق ؟!، لكن أيقنتُ أني لم أتي إلى هُنا لأتخلى عن ديني وقُرآني الذي معي،

فبدأتُ بوردٍ للقُرآن وجعلتُ في طريقي مُراجعةُ القُرآن وإن كانَ أولاً قراءةً فقط، وجاءَ بعدَ هذا الحفظ

في دارِ مُحمد هُنا في المُنتدى، ثُمَ جعلتُ لي هدفاً أن أجعلَ لي صُحبةً وإن كانت ليست بتلكَ

الجودة - إن صحَ التعبير - وأُعينهُم وأجعلهُم يعرفونَ الخير ويكونونَ من الذين قالَ اللـه فيهم :

[ إلا المُتقين ]، فوجدتُ ما أردت - من توفيقِ ربي وأما بنعمةِ ربكَ فحدث -، وقد رأيتُ فيها العجب

وتعلمتُ فيها الكثير، ورأيتُ أُناساً وشباباً مُتعطشين لأهل الدين، ورأيتُ من أهل الدين من لهُ نظرة

مُختلفة عن كيفية التعامُل مع مثل هؤلاء الشباب، وقد يسرَ ربي لي أن جعلنا من الشباب الذينَ

إخترتهُم أن يكونوا من أهل الدين والهداية - ثبتهُم ربي وحفظهُم وهذا من فضل ربي علي وأما بنعمة ربكَ فحدث -

وبدأتُ وأكملتُ جامعتي وأنا الأن في فصل تخرُجي - يسرهُ ربي لي - وما زدتُ إلا علماً وحفظاً ومُراجعةً لكتابِ اللـه،

مُلخصُ كلامي وتوجيهات لكِ أُختي ولجميع من هُم في مثل هذا الحال :

* أُطلُبي من اللـه أن يُثبتكِ ويحفظكِ ويفتح على قلبكِ دوماً وأبداً، وابكي بينَ يديه فهوَ يُحبُ هذا من عبده.

* إعقدي النية على الأشياء التي تُريدينها، وأطلُبي من اللـه في كُل صلاة قبلها وبعدها أن يُيسرها لكِ.

* إعقدي النية وأنتِ في الجامعه أن تذهبي ليسَ لتتعلمي فقط بل لتُرضي اللـه أولاً - لإن رضيَ اللـهُ عنا فماذا نُريد كثر - ثُمَ لتكوني داعيةً إلى اللـه، ناشرةً لسُننِ المُصطفى عليهِ السلام، و أن تُحي سُنةَ المُصطفى عليهِ السلام.

* إعقدي النية أيضاً على أن يكونَ العلم الذي تتعلمينه ليسَ فقط لتعملي أو تتسلي به، إنما أن يكونَ لكِ مُعيناً على طاعةِ اللـه، وأن يكونَ مُعيناً على طاعةِ رسول اللـه عليهِ السلام، وأن ترفعي الجهل عن أُمة المُصطفى عليهِ السلام، أن يكونَ مُعيناً لكِ على نشر دين اللـه، حتى وإن لم يكُن هذا العلم ديني، لكن مع إستحضار هذهِ النوايا يومياً سوفَ تنالينَ أجراً عظيماً بإذن اللـه وتُجددي نشاطكِ، و من هذا الأجر : [ في الحديث عن قبيصة رضيَ اللـهُ عنه الذي فيه : ... واعلم يا قبيصة أنكَ ما مررتَ بحجرٍ ولا شجرٍ ولا بيت مدر إلا إستغفرَ لك ... ] أو كما قالَ عليهِ السلام.

* جدي لكِ صُحبةً خيرة تُحب الخير، حتى تكونوا على الخير دوماً، ويكونونَ لكِ مُنبهاً إذا أخطأتِ ومُشجعاً إذا أصبتي، وعامليهم باللُطف وبالتي هيَ أحسن، حتى لا ينفروا منكِ وتكوني جنيتِ عليى نفسك.

* حددي لكِ ورداً لقراءة القُرآن أولاً إن لم تستطيعي المُراجعة، ولا تُثقلي على نفسك فقليلٌ دائم خيرٌ من كثيرٍ مُنقطع، ثُمَ ضعي في بالكِ المُراجعة وحددي لها ورداً أيضاً - رأيِ بعدَ الفجر للحفظ ولو نصف ساعة وبعدَ العصر للقراءة ولو نصف ساعة أيضاً - وجدي من يُعينُكِ على القراءة والمُحافظة سواءً في المنزل أو في عالم النت أو في دور القُرآن المُنتشرة.

* بالنسبة للأخوات المُلتزمات إن وجدت المُلتزمة من هيَ مثلُكِ وساعدتها ووقف معها فسوفَ يكون لدينا إثنتان، وإن تعرفتُما على إثنتانِ أيضاً فسوفَ يكون هُناكَ أربعة وهكذا، مقصدي ساعدي المُلتزمات في إيصال فكرة الإختلاط بالحُسنى وأن يسألنَ اللـه أن يجدن من يُعينهُن وأن يُلقي في قلوب عبادهِ محبتهُن، وأدعي لهُن أنتِ وساعديهن وخصصي لهُن وقتاً من دُعائك، تنالي أجرهُن وأجر من يتبعهُن بإذن اللـه.

* دائماً دائماً دائماً إسألي اللـه الثبات والحفاظة وخصصي لكِ شيئاً من قيام الليل والبُكاء بينَ يديه فهذا خيرُ مُعينٍ لكِ في هذهِ الدُنيا الفانية، وفي هذهِ الجامعة التي أجزم أنها لم تصل لنصف حال جامعتي.


ختاماً أقول :

ثبتكِ ربي وجميع الأخوات المُلتزمات في مشارق الأرض ومغاربها ووضعَ لكُن القبول في الأرض، ويسرَ لكُن من تكون عوناً

لكُن على أمور دينكُم ودُنياكُم، ولا تجزعي أو تيأسي، ولا تقنطي من رحمة اللـه، فالحسرة التي جعلتكِ تكتُبين مثلَ هذا

الكلام إنما هيَ حسرةُ خيرٍ إن دلت فتدُل على أنهُ مازال في قلبكِ نورٌ من إيمان، أسألُ اللـهُ أن يزيد ويزيد،

وأن نراكِ - وجميع الأخوات هُنا - من العالمات الداعيات إلى اللـه،


ومعذرةً جداً إن كانَ ردي طويلاً لكن هيَ مجموعةٌ من النصائح للذين بلاهُم ربي بمثل حالك أو حالي حتى يروا أنهُ

مهما كانت البيئة فالحفاظه من اللـه، وأن تكونَ مُعينةً لهُم على الثبات في زمنِ الغُربة، الذي لا يُعتبر شيئاً بالنسبة لما سيأتي،

جزاكُم ربي خيراً وأعانكُم ووفقكُم في الدُنيا والأخرة سوفَ يكون ردي هذا مرجعاً لي بإذن اللـه للإجابة على كثير من التساؤلات في المُستقبل، نفعنا اللـهُ وإياكُم به والحمدُ للـه رب العالمين ^_^.

[Yo Chan]

شكرا والله لكل من رد ...
بالنسبة لك يا أختي اللؤلؤة ...
كيف يعرفون أني ملتزمة ... من عبائتي فأنا أصلي بالقاعات ...
لأنه لا أعلم إلا بوجود مصلى واحد بالجامعة ... طبعا عبائتي بدون أكمام ...
و أيضا عندما يعلمون أني حافظة للقرآن فنحن جميعنا طالبات علمي و أدبي ...
فأكثر سؤال متردد بالسنة التحضيرية أنتي علمي و إلا أدبي ... إسألي من شئتي والله سيخبرونك بصدقي ...
فأنا أقول لهم طالبة تحفيظ ... أيضا كنت أقول لا تغتابون لا تسبون لا تكذبون ...
بعدها يقولون يووووووووووه ... عاد بعدها سكت ما عاد قلت لهم شيء ... شيئا فشيئا شعرت والله أن الله طبع على قلبي ...
من قبولي للمنكر و عدم إنكاره ... كنت أذكر بالثانوي كنا ننصح كل من تشقر حواجبها ... فطبعا أنا و لله الحمد أتجنب هذا ...
في الجامعة ليس فقط التشقير هو المنتشر فالنمص كذلك هو الطاغي ... و أيضا الخروج بالعطر ...
كل هذا أذكر أننا كنا بالثانوي ننكر هذا ...
لكن الآن بالجامعة والله ثم والله شعرت بأنني حقا مغضوب علي ، شعرت بأنني مكلفة أكثر من غيري بإنكار المنكر ...
لم أستطع أبدا أن أكون أي صداقات فعندما أحاول لا أجد إلا الرفض ...
لكن سبحان الله قدر لنا أن تكلفنا الإستاذة بمشروع للمادة و طبعا ما تركت أحد بالمنتدى ما قلت له ... ( أشكر أخي القائد و أنمي ساد و غيرهم ... جزاكم الله خيرا و يسر لكم أموركم مثلما فرجتم علي كربي )
والله بفضل الله ثم بفضل هذا المشروع إستطعت دخول قلوب باقي أفراد الشعبة ... إستغربوا و ظلوا ورائي و يقولون لم نتوقع أن يعرف ملتزم للحاسب ...
والله تغيرت نظرتهم ... إستطعت بفضل الله أن أكون صداقة مع جميع من في الشعبة ...
الآن و لله الحمد يمكنني أن أنكر عليهم طبعا بالإسلوب الحسن لكن والله إكتشفت أنه طبع على قلبي ...
لا تعلمون كيف حزني ، لا تعلمون ماذا أصابني من حزن ... شعرت بأن الله غاضب علي ...
من قلة ذكري لله ، من قلة سماعي للدروس العلم ... كنت بالثانوي أخذ دروس في علم القرآن ، علم القراءات السبع ، علم الحديث ، علم أصول الفقه ...
و أيضا حفظ كل يوم وجهان ... والله فقدت كل هذا ...
كنت والله أصبح الصباح و أحفظ القرآن في الحصة أشعر بسعادة والله لم يشعر بها أحد ...
لكن الآن لي تقريبا سنة كاملة لم أسمع كلمة واحدة عن دين ... عن أي شيء ...
حتى والله أبسط الأشياء بدأت بنسيانها ... صحيح أنني أسمع القرآن لكنني لم أعد أقرأه ...
والله شعرت و أيقنت تمام الأيقان أن الله طمس على قلبي ، و أنه ختم علي ...
حتى والله كنت أحلم أحلام قبل آذان الفجر و أحلم أنني في مصيبة مصيبة مصيبة كبيرة جدا ...
و أسمع شخص في الحلم يقول لي و طبعا أنا ما أعرفه :
يقول قولي اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ... و يقول قولي أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ...
والله والله والله في الحلم كنت في مصيبة كبيرة جدا لكن بعد أن قلت هذا الدعاء والله خف علي ذلك الأمر في الحلم ...
والله والله والله إني أذكر هذا الحلم مثل ما أرى الصباح ...
والله شعرت بأنها وصية ، لم أترك هذا الدعاء منذ ذلك اليوم ...
حقا لاحظت بأنني أخصص وقت للمنتدى و لم أخصص وقت للقرآن لكن بإذن ربي أنني سأجعل وقت المنتدى للقرآن ...
أريد فقط شيء واحد أريد من الله أن يثبتني على الدين و أن لا يزيغني عنه ...
و أن يجعل القرآن ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و همي ...
و أن يهديني بعد ضلالي ... علي ذنوب بحجم السماء ...
و أني لأحزن عندما أرى نفسي الجديدة المليئة بالذنوب و نفسي القديم المليئة بالإيمان و الطمأنينة ...
ربي يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك يارب ...

[الـقائد]

أُختي الفاضلة يوريوكو :

إياكِ ومثل هذا القول ثانيةً، فاللـهُ عندَ حُسن ظن عبدهِ به،أنبي نفسكِ وراجعيها أجل،

لكن إياكِ أن تقنطي من رحمة اللـه أو أن تقولي بأنَ اللـه قد طمسَ على قلبك،

لأنَ من طمسَ اللـهُ على قلبهِ فقد ضلَ وزلَ وغوى ولا هاديَ له، وأنتِ لستِ منهُم،

لأنهُ لو كُنتِ منهُم لما جأتِ تطلُبينَ المُساعدة والمشورة، ولبقيتي على حالكِ،

ثانياً : بالنسبة للإنكار فلامانعَ أبداً من الإنكار لكن إن كانَ من تُنكرينَ عليه لا يعترف بهذا الشيء أصلاً

فماذا تفعلين ؟!، في بادئ أمري كُنت أُجالس من يُدخنون ولا أتكلم وكانوا يخجلون ويتوقفون عن التدخين،

ولم أُنكر بلساني لكنَ إنكارَ القلب موجود كيفَ لا وأنا أرى أحد إخواني وأحد أفراد أُمة الحبيب عليهِ السلام يحرقُ

مالهُ ونفسهُ ويعصي ربه ؟!، وكانَ البعض منهُم لا يُصلي أبداً، وكانَ البعض يتكلم مع الفتيات ويُطلق نظرهُ يميناً وشمالاً،

بعدما خالطتهُم وأحبوني وعرفوا أنَ الدين الإسلامي دينٌ وسط لا تشدُدَ فيه ولا تفريط، بدأةُ مُناصحتهُم، والكرم معهُم

والإنكار عليه، فكانت الإستجابة فورية، لكن حتى تكسبي قلبَ من هُم معكِ يجب عليكِ أن تُعامليهم بلُطف، بكلمة

طيبة وحسنة، بمُساعدة دون مُقابل، بكأس عصير أو كوب من الشاهي، وأيضاً أهم شيء وركزي عليه

" أن تدعي لمن تقومي بدعوته أو توجيهه أو نُصحه " لأنَ الدعوة إلى اللـه لها جُزأن جُزءٌ في النهار وهوَ السعي بينَ الناس

وجُزءٌ في الليل وهوَ الدُعاء لمن نسعى بينهُم في النهار، فهكذا سوفَ ترينَ محبتكِ تُزرع رُغماً عن أنفِ من تدعينه في

قلبه، وسوفَ يكون لكلامكِ أطيب الأثر على قلبه، وسوفَ ترين الإستجابة السريعه بإذن اللـه، لكن لا تستعجلي

عليهم بل هذا العمل يحتاج جُهد وصبر كبيرين ودُعاء وتضحية أيضاً فلا تملي، وتذكري أنَ بيئة المدرسة تختلف كُليا عن بيئة الجامعات،

خصوصاً وأنها جمعت جميع الأجناس والأفكار والأشكال، وكثير من هذهِ اأشكال قد تأثرة بما ترى على شاشات هدم الحياة

المفسديون - التلفزيون لكن والدي يُسميه بهذا الإسم -، لذلك إصبري واسألي اللـه الثبات فقد مررنا بما مررتِ به،

ونعلم علمَ اليقن شعوكِ، لكن اجتهدي في بيئة الجامعه بنية رضاء اللـه ثُمَ الدعوة إلى تحصُلي على الخير الكبير

والصغير معاً، فمن إجتهد للفردوس الأعلى نالَ مافي طبقات الجنة الأُخرى، وفقكِ ربي لكُل خير،

ثبتكِ اللـه وأحسنِ الظنَ باللـه، وإياكِ ومثل هذا الكلام ثانيةً، وفقكِ ربي لكُلِ خير والحمدُ للـه رب العالمين ^_^.

[k.a.b]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تعقيباً لكلام الغالي القائد: أنا أوافقه في كل ما قال، فهذا الخوف لا يدل سوى على قـوة الإيمان فاعتزي به!!
لكن لا تجعليه يسيطر أبداً إبداً على حياتكِ فهذا ضعف، ومن كلامك لا يبدو أن هذه من خصالك! أنتِ قــــــوية
بطاعة ربكِ لذا احرصي عليها ولن يصيبك مكروه باذن الله. وأيضاً منطقياً: فكري بأمر أولئك المبتعثين للخارج؟
ترى كيف حالهم؟ أنفسَ حال الطلاب في الدول العربية؟ إلا من رحم ربي. لا تعطي الأمر أكثر من حقه فهذا
لن يسبب لكِ سوى الإزعاج وصدقيني، التفكير الدائم في شيء يجعل الحياة جحيماً لا تطاق.

من ردودك تربيه أهلكِ واضحة فيكِ، نِعمَ التربية أختي الفاضلة. أسأل الله أن يثبت قلوبنا على طاعته.

[R O O F]

(:......

[أنا وأختي]

ROOF

أهلاً وسهلاً بكِ .. ^_^

أود إخبارك بكوني سعيييييدة جدًّا لأنك عرضتِ مشكلتك ... لأنكِ فعلتِ الصواب ..

وأسلوبك - ما شاء الله - لا يدل أبدًا على واحدة في مثل عمرك :"

خليني أتكلم بالعامي عشان يطلع القهر D:

للأسف, فيه أشياء لازم ننتزعها من البداية ...

مثلاً: الشعور بالذنب اللي يزرعونه فينا ..

صدّقيني مو لحالك اللي تتعرضين لـ "ترهيب ديني" ..

لازم تقتنعين أولاً إن ما عليك ذنب إن شاء الله لو دخلتِ القسم اللي تبينه , أنتِ داخلة مدرسة علمية وما دخلتي مدرسة سحر لا سمح الله ؟

أنتي حافظة القرآن ما شاء الله , وأحسن مني ومن ملايين غيرك ( ما أقصد إنك تقعين في العجب بالنفس ولكن فيه توازن )

أنا شخصيًّا , أعشق القراءة ......

ولكنّي مثلك , تعرضت لترهيب ديني , بدل هالكتب ليش ما تقرين قرآن ؟

طيب وش المشكلة لو قرأت قرآن وقرأت كتب؟

لا حول ولا قوة إلا بالله : (

والله كان يلازمني شعور تأنيب الضمير .. شعور قاتل وكأني مجرمة !

وتحاول اقناعي , كون ماما تحب العلوم الشررعية

ماما هي اللي تحب العلوم الشرعية , مو أنتِ ..

ولذلك يفترض بمن قضاء الثلاث سنوات الجاية في الدراسة ؟


ما أقول لك ادخلي غصب عنها, ولكن حاولي بكل الطرق ...
أقنعيها !
قوليلها إن إفادة العالم بمخترعة مسلمة مثلك , قد يكون أفضل من مئات يتخرجون من الثانوية ؟ والكلية وإلخ ...
وبمناسبة ذكر التخرج بعد 7 سنوات , هل سيتكرر هذا:

وتقول لي قبل ما تبدأ المدرسة انقل للتحفيظ , واني راح انسسى القرآن , وراح يكون حجة علي :|
ببكيييت كثيرا وتمنيت اني من البداية ما ادخل تحفيييظ

من الواضح جدًّا أن أمك تحبك , وتخاف الله ..

ولكن مهما يكن , لا تنساقي تحت تأثير مثل هذه الكلمات ..

وللمعلومية فقط , صديقة أختي درست تحفيظ ودخلت قسم شرعي , وناسية القرآن الآن !
ومئات أو أكثر مثلها , مو معنى إنك تستمرين في دخول التحفيظ ما راح تنسين ...

فإن حفظ القرآن ليس بواجب سوى ما تتوقف عليه صحة الصلاة وهو الفاتحة، وعليه فإن الأولى بلا شك لمن يشتغل بتحصيل علم مباح مثل الطب ونحوه أن يجمع بين تعاهد القرآن وبين دراسته، ولا يسوغ له الانشغال بالدراسة ترك تعاهد ما حفظ من القرآن حتى ينساه،

وهذا أمر سهل وليس جمع نقيضين.

http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=63464

لو كانت أمك تقرأ فأرسلي لها هذا الرابط , أو ربما أفضل أن تقولين لها بأسلوبك ..


من الطبيعي في كل مجتمع أن يكون هناك علماء طب , وعلماء رياضيات , وعلماء لغة , وعلماء دين ....

ولا يجبرنا الدين أن نكون كلنا علماء فيه !

"فاسألوا أهل الذكر إن كنت لا تعلمون"

كان الأمر بأن نسأل إن كنا لا نعلم , لا أن نتخصص !!!

باختصار:

لا تضيّعي حلمك ....


تمنياتي لكِ بالتوفيق في كل أمورك .

[الـقائد]

كلُ عامٍ وأنتُم بخيرٍ وعافية وتقبلَ ربي طاعتكُم ^_^،


الأُخت الفاضلة : R O O F

أولاً هنيئاً لكِ حفظُكِ للقرآن وأسألُ اللـه أن يكونَ حُجةً لكِ لا عليكِ،

ثانياً قول الوالدة هذا الكلام هو عن حُسن نية و ليسَ ترهيباً دينياً أو ما إلى ذلك، وما قالتهُ إلا لحرصها عليكِ وعلى مُستقبلك،

بالنسبة لمُشكلتك فرأيِ أنا واللـهُ أعلم أن تدخُلي المجال العلمي - إن كُنتِ مُبدعةً فيه - وهذا لايمنع تعلُم الأشياء الدينية الأُخرى فكم من طبيب وهوَ عالم يُدرس علوم الدين وكم من عالم كيمياء وهوَ عندهُ من العلم أكثر من بعض الذي درسوا في مجال التخصُص الشرعي،

فالعلم الديني لا يقتصر على من يدخُل هذا التخصُص بل تستطيعين طلب العلم مع دراسة علوم الدُنيا،

لذلك توكلي على اللـه ادخُلي المجال العلمي - سواءً عن طريق مدرسة القُدرات التي ذكرتيها أو المجال العلمي - ولاتنسي أن تجعلي لكتاب اللـه نصيباً حتى لا يضيع فعلاً ويكون حُجةً لكِ لا عليكِ، ولطلب العلم الشرعي أيضاً وقتاً، فتكوني بذلك حويتِ العلمين معاً واللـهُ أعلم،

أعانكِ ربي ووفقكِ ويسرَ أمركِ وفتحَ عليكِ بعلمٍ من عنده ^_^.

[عين الظلام]

السلام على الجميع من الذين حضرونا أو عنا غابوا ورحمة ربي وبركاته ...

قد يكون دخولي معكم قليل ...

لكن بما أنني موجود .. سأتكلم في آخر مشكلة طرحت ...

كلام خفيف .. كي يكون وجودنا خفيف ...

الأخت الفاضلة .. رووف ...

كون الإنسان حافظ للقرآن شيء جميل ...

لكن ليست مدارس التحفيظ هي المكان الوحيد ...

ولا يعني تركي لمدرسة التحفيظ .. تركي لمراجعة القرآن ...

يمكن مراجعة ما حفظه الإنسان .. في صلاته .. في مشيه وقومه وجلوسه واضطجاعه ...

أنا على ضوء الكلمات التي أنت كتبتيها .. تبين لي - ما شاء الرحمن تبارك العلام - ...

أنكِـ فتاة مميزة جدًا ... وأعتقد على واحدة مثلكـ ليس صعبًا أبدًا .. التوفيق بين الدراسات العلمية .. والمراجعة القرآنية ...

وعلى ذكر هذه القصة .. تذكرت شيئًا ... فوودت أن أقوله ...

وهو أمر متعلق بأحد أقربائي .. حيث أنه ... يعمل الآن مهندس .. وحاصل على شهادة بذلك ...

وبالرغم من ذلك .. - ما شاء الله عليه - هو الآن خطيب وإمام في أحد الجوامع .. ولدي علم في الدين لدرجة أن بعض الناس تستفتيه ...

وهذا كله مع أن دراسته الأصلية كانت .. علمية ...

كلمة أخيرة .. المستقبل مستقبلكِـ أنتِ ...

ليس متقبل والدتكِـ الكريمة أو والدكِـ .. أو أحد الأهلون ...

يمكن التمسكـ بطموحكـ ... مع التأدب في إقناعهم ...

بخصوص كيف تقنعيهم .. هذا السؤال يجب أن تجيبي عليه أنتِ ...

لأنكِـ أنتِ من يجب أن تكون لها الدراية في كيفة التعامل مع أهلها ...

فأنا ونحن .. لا نعرف نفسياتهم ...

لكن .. وصية .. احرصي على دخلول الفرع العلمي .. واقرأي قرآنكِـ بكرةَ وعشية ...

هدانا الله وإياكم ووفقنا ...

نلقاكم بأمنٍ وسلام ...

عين الظلام

[«وتشي]

........
















السلام عليكم ورحمة الله ..



دخولي شبه معدوم للأسف .. لذلك اعتذر عن التعليق على المشاركات السابقة ..


ما اريد قوله ليست مشكلة .. ولكن ماارغب به هو استشارة صغيرة منكم ..
اتمنى ممن يقرا كلامي ان يدلي بدلوه ولو بكلمة واحدة ..

المهم ..



افتتحت لي مدونه صغيرة .. ارغب بانشائها كمدونه ثقافية تقريبا . ولكن احيانا اشعر بان مااقوم به تافه وغير مجدي..

وافكر بتنزيل الدروس اللتي اخذها شخصيا من اي مكان للغتين الانجليزية واليابانية ..
لا لشي الا لأني أحب ان اتشارك مع الاخرين الاهتمام نفسها ..بحكم انه لايوجد احد حولي يشاركني ولو بشيئ صغير من اهتماماتي لا بمجتمع العائلة والأقارب او الأصدقاء..


فـــ ماااهو رأيكم ..؟؟؟!!!!






.......