الفتى الواعد .. ^^ أعجبتني قصتك كثيرا خاصة ..
أحمد وهو مستلق على فراشه .. إذ بهي ينهض بعد أن سمع النداء .. وخرج مسرعاً .. وبعد أن رآهم بدأ بالتصويت لهم ومن فرحته أراد أن يذهب إليهم بأي طريقه ونسي أن يوقظ جابر .. قرر القائد أن يربطون حبل في الحافلة ويرمونه إليه في الأسفل ليتسلق لأن البرد قارص وأيديهم لا تقوى على مسك الحبل فلذا ربطوه في الحافلة وبدأ أحمد بالتسلق .. وهو في منتصف الحبل إذ بالحافلة تمشي متجهة إلى الهاوية .
ارتبك الجميع "ما الذي حصل؟" ..
فقال السائق :"يا إلهي .. لقد نسيت أن أوقفها تماماً!"
فحاولوا أن يقفوا أمام الحافلة لإيقافها إلا أن سرعتها زادت والبرد قد تمكن منهم فلم يقووا على صدها .. حاول أحمد أن يتشبث بالجبل قبل سقوط الحبل فاستطاع ذلك .. إذا بالحافلة تسقط من الأعلى .. والكارثة ليست سقوط الحافلة .. بل أنها سقطت على الكوخ ..!
كان أحمد يشاهد المنظر ووجهه يملأه الذعر .. حاول الجميع مساعدة أحمد العالق في الجبل .. ورموا عليه حبل لعلهم يستطيعون إسعافه ..
القائد :" أحمد تمسك بالحبل قبل أن تسقط" ..
إلا أن أحمد لم يلتفت لكلامه ..
وبعد نصف دقيقة من سقوط الحافلة .. إذ بها تنفجر والنيران تهيج في الكوخ ..
إذا بأحمد يصرخ :"جااابر .. جاااابر .. جاااااابر" ..
فيرمي نفسه إلى الأسف وبعد أن تدحرج يقوم مسرعاً لعله يدرك صاحبه .. وإذا به لا يستطيع أن يدخل الكوخ فالنيران في كل مكان .. فبدأ بجنون يأخذ من الثلوج التي على الأرض ويرميها لإخماد الحريق ..
استمر أحمد على ذلك حتى سقط على وجهه باكياً .. وإذا بأحد يضع يده على كتف أحمد .. فيلتفت أحمد ..
إذا به القائد :"هل جابر في الكوخ يا أحمد؟"
فيحرك أحمد رأسه بنعم ..
القائد :"إنا لله وإنا إليه راجعون" .
بعد نصف ساعة ..
تصل سيارات الإطفاء والإسعاف .. ويحاولون إسعاف جابر والعجوز إلا أن الحروق قد بلغة مبلغها منهما وقد فارقا الحياة .. وأحمد لا زال باكياً متصلباً في مكانه وأصحابه يحاولون تهدئته .
راااااائع ^^ !!!! يالها من فكرة لحرق الكوخ !! ^ ^ ..
مذهلة بحق .. لكن هناك مشكلة واحدة هنا ..
لو كان الكوخ يحترق أصلا في لحظة قدوم الفريق لكنت صدقت أن أحمد نسي أن يخبر جابر ..
لكن أن يكون كل شيئ في سلام ثم يركض ملهوفا لينقذ نفسه ><" .. أظنها تحتاج لقدر هائل من النذالة ><"
وفي رأيي النذالة لا يمكن ان توجد بين الاصدقاء >< ..
لكن أعجبتني بشده هذه الجزئية رغم كل شيئ وأثرت في بشدة ..
يقف
أحمد
بين الحطام والشمس لم تشرق بعد إلا أن نورها قد بان
..
بدأت دموع
أحمد
بالسقوط وهو يقول
:"
عذراً صديقي الحبيب .. لم أكن أفكر يوماً أني سأكون سبباً في موتك .. ولم أتوقع أنك لم ترى تلك الشمس مرة أخرى عندما غابت .. بل وكأنك كنت تعلم أن نهايتك حانت عندما عانقتني في هذا الكوخ .. تمنيت أني بقيت بجانبك نائماً .. إلا أنني أتمنى أن نتقابل على الأرائك في الجنات .. عذراً سيدي العجوز .. لقد أفسدنا منزلك الجميل .. لم أرى في حياتي أجمل من هذا الكوخ الخشبي الرائع .. عذراً لدخولنا بلا استئذان .. وشكراً لك حينما كتمت غيظك وأبقيتنا عندك .. وداعاً لكما فهاهي شمس الوداع قد أشرقت لن أنساكما ما حييت .. وداعاً " .
راااائع :") .. ماشا ءالله .. نهاية مؤثرة بشدة ..
فكرتك العامة رائعة جدا ومتسلسلة ..
لكن أن تعرض قصه فلا يجب أن تكون كل الأوراق مكشوفة هكذا ..
أعني بإمكانك أن ترتب الأحداث بشكل مختلف .. !ليبقى شجزء ولو بسيط مبهم ..
ففكرتك الكاملة التي في رأسك لا يجب أن تعرضها كلها الا في النهاية ! فمثلا في قصتي لو قرأتهأ ..
كيف وصلت أليكساندرا الى جورج لتنقذه ؟! ذكرتها في النهاية ! فهمتني ؟!
باختصار .. ( أبقي أقوى أوراقك للنهاية ولا تدعها كلها مكشوفة !! )
ثانيا لديك مشكلة بسيطة في استخدام بعض الكلمات ..
مثلا ( صوت ) !! .. هذه عامية , استبدلها ب (صرخ ) أو ( هتف ) !
كما ( تصويت - صوت ) بمعني voting بالانجليزية ><" بمعني أن تصوت لخيار ما , لا أن ( تصرخ )
كما هي التصويت .. ( عندما توجد عدة خيارات وأنت تصوت للذي أعجبك مثلا )
عادل
-
يبلغ من العمر 55 سنة
- يتجول هو و
ابنته الصغيرة
ذات 8 سنوات
^^" !!! 55 سنة وابنته عمرها 8 سنوات ؟!!! كيف ؟! ^^ ..
لو قلت حفيدته كان مقبول لكن ابنته صعبة شوية ><" ..
حتى أدق التفاصيل يجب ان تنتبه لها لتخرج أفضل نتيجة .. ^ ^ .. مثلا يجب أن تقول ان عمره كاااان مثلا 30 سنة .. بالتالي سنعرف أنه صار عجوزا الان .. >> ثم هذه الجزئية بالذاااات كان يجب أن تكون مبهمة ..
كأن تبرزها في رفض العجوز لابقائهما ثم يبدأ هو بالتذكر ..!
أرادت >> تاء مفتوحة !
أصاب
عادل
الهلع ولم يستطع أن يقوم من مكانه بعد أن رأى
طفلته البريئة تحت الشاحنة والماء الذي معها اختلط بدمائها
وكان بيدها القطعة النقدية حيث أن صاحب المحل أعطاها الماء بالمجان فكانت سعيدة بذلك وأرادت إرجاع المال ل
والدها
الفقير .
وبعد أيام من هذه الحادثة ..
كان
عادل
عند قبر
طفلته
فقد كان يودعها وأوراق الخريف تتساقط في كل مكان والشمس حانت للغروب .. فخرج من القبر وقرر الرحيل عن هذه المدينة فليس له أحد هنا بعد رحيل
ابنته
كما أنه أبغض هذه المدينة وأهلها الذين كانوا سبب في موتها
حبكة ممتااااازة !! أعجبتني كثيرا ..
لديك دائما السبب والدافع القوي لكل شيئ ماشا ءالله .. وهذه نقطة رائعة .. على أنك يجب أن تتدرب أكثر على أساليب الكتابة ^ ^ .. اقرأ كثيرا ستفهم قصدي ربما من أول قصة أو رواية تقرأها ..
أحمد
بضحكة محرَجة
:"
هل كنت تتبعني؟!!
" ..
جابر
:"
ظننتك تحتاج مساعدة إلا أنك كنت هارباً من عملك !
" ..
أحمد
:"
انتهى عملي تقريباً .. لكن ما رأيك أن نتسلى قليلاً في صيد الأرانب والغزلان
" ..
جابر
:"
لا بأس .. خصوصاً أني جمعت عدداً كافياً من الحطب
" .
بعد نصف ساعة ..
كان
أحمد
و
جابر
منهمكان في الصيد مع أنهما لم يصيدا شيء ..
إذا ب
جابر
يقول "
أحمد
.. هل تعلم أين نحن الآن ؟!
" ..
فيرد
أحمد
وهو مستلق على الأرض :"
نحن الآن في الجامعة !!
" ..
جابر
: "
هل تستخف بي أيه الغبي !! .. أقصد أين المعسكر ؟
" ..
يجلس
أحمد
بعد أن كان مستلقياً ويقول : "
هل تقصد أننا تهنا ؟!!!!
" ..
جابر
:"
يبدو ذلك
" .
^ ^ .. لا تستخدم سمايلات ؟!! D: ..
إذا أردت أن توضح أي شيئ أوضحه بكلمات , لغتنا مليئة الى حد لا يصدق بكلمات تصف بها كل شيئ !
بعد نصف ساعة ..
تصل سيارات الإطفاء والإسعاف .. ويحاولون إسعاف
جابر
و
العجوز
إلا أن الحروق قد بلغة مبلغها منهما و
قد فارقا الحياة
.. و
أحمد
لا زال باكياً متصلباً في مكانه وأصحابه يحاولون تهدئته .
نصف ساعة ؟!!! 0_0 , جاؤا من المدينة الى الغابة ثم مروا بالثلوج الى الكوخ المحترق ^^" ..
أظن أنهم سيستغرقون على الأقل ساعتين ^^ ..
أخطاء بسيطة جدا لكن حبكة قصتك المتميزة جدا غطت عليها صراحة ^ ^ .. ماشا ءالله ..
واااصل أخي لدينا قصة جديدة اليوم تقريبا ان شا ءالله ^ ^ ..
وأعتقد أن حبكاتك المميزة ستظهر على حقيقتها في موقف هذا الأسبوع ^ ^ ..
أتحمس لقراءتها .. ^ ^ ..
>> دموع ^^ جاري قراءة قصتك ^ ^ ..
المفضلات