أكره أسلوب رد وأرد والتفرع والإطالة لكن لأني مررت بتجربتك أردت أن أسدي نصيحة متواضعة وأعيدها ع نفسي أولاً.. وخصوصاً في ك الحديث باب باسم الإشارة ع من لم يستشر .فهذا محمود بلا شك.
يب, عندي عقده من الكتب الدينية,كل ما شفت مناظرة عـ التلفزيون ساعه أنفجر غضب و سااعه أضحك
لـذلك أكتفي بـ كوني أعرف الأخكام و الأساسيات لـ بناء ديني
أحسنت المناظرات ليست مصدر لتعزيز الثقافة الدينية لأن من ليس لديه خلفيه يخشى عليه الخلط ,بل الدين يؤخذ من أفواه العلماء فانظر عن من تأخذ دينك (عندك مواقع للعلماء ابن عثيمين , ابن باز , الفوزان , ابن جبرين , البراك , ناصر العمر , سفر الحوالي, المنجد ,.....إلخ إسلام ويب للفتاوى مثلاً ... الحمد لله الذي كثرها وأسأله أن يجعلها حجة لنا لا علينا )
وسمعت مرة أحد المشائخ قال : إن كنت ستعارض في الأمور العقدية ونحوه ( كاستواء الله ع العرش ....إلخ) إن كنت ستعارض فيها فلا بد أن تكون عارفاً ملماً وإلا فاتيع منهج أهل السنة والجماعة أسلم لعقلك ولدينك.
هناك كتب جميلة منها كتيب ابن رجب الحنبلي عن الاستغفار متوفر ع الشبكة وهناك لا تحزن ومتعة الحديث و وتلك خواطري لخالد الخليوي ستجد فيها أنسك الروحي وستروح معها لكتب مؤلفوها كابن الجوزي وابن القيم لكن بإمكان العامة حتى قراءتها .
وجد المتعه فـ القراءة,يعني إلى الآن,من جربت القراءة تقريباً 5 شهور,لكني عشقتها
حتى أنا غدوت فـ كل شهر أذهب للـ مكتبة, أخفف عـ الرف من كتاب هعـ,يعني اشتري لي كتابين او ثلاثة يعتمد عـ المبلغ خخخخخ
و طبعاً,مترجم ههههههههه
بما أنه من عهد قريب فخذ تجربتي المتواضعة :
(النقاط هذه عرفتها من مثقفين وطلاب علم أيضاً )
1/ كل شيء يؤخذ منه ويرد إلا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
2/
إقرأ ناقداً لا متلقياً إلا لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم طبعاً لأنها قطعية .
3 / كثرة الكتب لا تحدد مستوى القارئ يذكر أن ابن باز ما تجاوزت مكتبته 300 ك . أنظر مثلاً للجاحظ مات بعد سقوط مكتبته عليه وقد أصيب بالفالج ( الروماتيزيوم ) لكنه مات معتزلي , أنظر للنصارى كم إنجيل لديهم ( تتجاوز المئات لكن اعتمدوا أربعاً وتذكر الملك قسطنطين واجتماعه مع الكهنة والقساوسة لاعتماد كتابهم !) المهم أنها لم تدلهم ع الطريق مع كثرتها .
هذي نقاط أحب أن أكررها ع نفسي كل ما قرأت ولو مقالة .
و بالنسبة لي كـ بداية,بدأت فـ كتب التفكير ,حيث أول كتاب قرأته كان " قبعات التفكير الست " ثم كتاب "التفكير العلمي " وهوكتاب أدهشني لكني لم اكمله XD
شخصياً رهدت في قراءة علم النفس ومتعلقاته لأنه عديم النفع إلا النزر اليسير كحسن التعامل مع الناس والإنصات الجيد ونحوها لكن تركتها أيضاً لأن سيرة محمد صلى الله عليه وسلم كافية ( وإنك لعلى خلق عظيم) فمنه معيني وكفى .
هناك كتاب جميل لمحمد المنجد باسم كيف تقرأ كتاباً ؟ (هكذا اسمه أظن) المهم يحوي ع آداب ونوادر وقصص والكتاب صغير لكن فائدته كبيرة .. من ضمن الحكم التي فيه عن المحافظة ع الكتب قال : لا تجعل كتابك بوقاً و لا صندوقاً ) أي لا تلويه فيصبح بشكل إسطواني ولا تجمع بوسطه ورقاً وووو إلخ ..أنصحك به.
وأكرر النقاط النقاط السالفة مهمة جداً .
أسأل الله أن يكون ما نقرأ حجة لنا لا علينا وقل رب زدني علما اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملاً ..
إذا لم تكن حافظا واعيا فجمعك للكتب لا ينفع .
موفق يا دفل مي كري
المفضلات