الله اكبر
احصائيه مبشره بالخير رغم اعمال القتل
اللهم انصر المجاهدين في ارض الشام و كل ارض يحاربه فيها هذا الدين
[h=1]نظام بشار خسر خلال 18 يوما 34 دبابة و19 شاحنة و24 سيارة عسكرية[/h]أضيف في :2 - 7 - 2012
أعلن أمين عام الأمم المتحدة السابق, الموفد الدولي لحل الأزمة السورية كوفي انان, مساء أمس, أن اتفاقا حول المبادىء والخطوط الكبرى لعملية انتقالية في سورية, تم التوصل اليه في جنيف خلال اجتماع مجموعة العمل حول سورية.
وتلا انان البيان الختامي الذي يلحظ خصوصا إمكان ان تضم الحكومة الانتقالية في سورية اعضاء في الحكومة الحالية.
واوضح ان المشاركين "حددوا المراحل والاجراءات التي يجب ان يلتزمها الاطراف لضمان التطبيق الكامل لخطة النقاط الست والقرارين 2042 و2043 الصادرين عن مجلس الامن".
وتنص خطة النقاط الست التي تبناها مجلس الامن في مايو على وقف لإطلاق النار اعتبارا من 12 ابريل, لكنه لم يدخل ابدا حيز التطبيق.
ولفت انان الى ان "الحكومة الانتقالية ستمارس السلطات التنفيذية, يمكن ان تضم اعضاء في الحكومة الحالية والمعارضة ومجموعات اخرى, وينبغي ان يتم تشكيلها على اساس قبول متبادل".
وقال في مؤتمر صحافي "اشك في ان يختار السوريون اشخاصا ملطخة ايديهم بالدماء لحكمهم".
وردا على سؤال عن مستقبل الرئيس بشار الاسد, شدد انان على ان "الوثيقة واضحة في شأن الخطوط الكبرى والمبادئ لمساعدة الاطراف السوريين وهم يتقدمون في العملية الانتقالية ويشكلون حكومة انتقالية ويقومون بالتغييرات الضرورية", كما اكد في السياق نفسه ان مستقبل الاسد "سيكون شأنهم".
كما قال انان إن وضع الخطة تحت البند السابع متروك لمجلس الأمن.
من جهتها, قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون, إن على الأسد أن يدرك أن أيامه باتت معدودة, مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستعمل على نقل خطة نقل السلطة في سورية إلى مجلس الأمن الدولي.
واعتبرت أنه إذا انزلقت سورية إلى حرب أهلية فإن عدم الاستقرار سينتقل إلى الدول الأخرى المجاورة, كما رأت أن خطة جنيف تمهد الطريق لمرحلة ما بعد الأسد.
بدوره, دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ, مجلس الامن الى البدء في إعداد قرار الاسبوع الحالي, يقضي بفرض عقوبات على سورية.
وقال هيغ في كلمة في اجتماع جنيف ان الرئيس السوري وأقرب رفاقه لا يمكنهم قيادة تحول, وأن المحاسبة على الجرائم يجب ان تكون جزءا من مثل هذه العملية.
وأضاف أن "الخطوات التي سنتفق عليها, وهنا أنا أختلف مع زميلي (الروسي) سيرغي لافروف, ستحتاج الى إقرار سريع من مجلس الأمن في شكل قرار بموجب الفصل السابع".
وقبيل ذلك, اعتبرت أوساط في البرلمان الأوروبي, أن مؤتمر جنيف "جاء متأخراً جدا" ووسط خلافات روسية-غربية, وأنه مضيعة للوقت ومحاولة روسية- صينية- سورية- ايرانية, أخيرة لكسب فسحة جديدة من الوقت يعتقد الاسد انه قادر خلالها على حسم الامور عسكرياً على الأرض.
وقال أحد أعضاء الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الاوروبي ل¯"السياسة" إن ثلاث دول خليجية وأربع دول اوروبية وغربية رصدت للمعارضة السورية و"الجيش السوري الحر", بإشراف "المجلس الوطني" والامانة العامة لجماعة "الاخوان المسلمين" مبلغ 500 مليون دولار منذ العاشر من يونيو الماضي لشراء الاسلحة المطلوبة لمواجهة الآلة العسكرية الدموية ودفع رواتب الجيش الحر التي تجاوز عددها الخمسة والخمسين الفا, وهو امر (دفع الرواتب) تكفلت به بشكل خاص دولتا قطر والامارات العربية المتحدة, فيما سلم "تجمع رجال الأعمال السوريين في الداخل والخارج" الذي كان عقد مؤتمراً الشهر الماضي "المجلس الوطني" مبلغ 100 مليون دولار كمساهمة في دعم مقاتلي الثورة السورية.
واكد البرلماني الاوروبي المعلومات التي كانت "السياسة" نشرتها الاسبوع الماضي, عن تسلم الجيش السوري الحر دفاعات جوية مضادة للطائرات من طرازي "ستنغر" الاميركي و"سام - 7" الروسي المحمولين على الكتف, بدليل أن أكثر من إحدى عشر مقاتلة هليكوبتر روسية أعيدت الى دمشق بعد إدخال تجهيزات متطورة عليها لمقاتلة الثوار, جرى إسقاطها في ادلب وحمص وحلب ودير الزور ودرعا خلال الأيام القليلة الماضية, كما أن حصول الثوار السوريين على صواريخ مضادة للدروع والدبابات, ابلت بلاء حسنا اخيرا ضد دبابات وشاحنات جيش النظام وشبيحته, حيث فقد خلال 18 يوما 34 دبابة و19 شاحنة و24 سيارة عسكرية في انحاء سورية مختلفة.
وكشف النائب النقاب عن ان تركيا أبلغت قيادة "حلف شمال الأطلسي" في بروكسل في مطلع الأسبوع الماضي, أن قيادتها في قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان, تلقت تهديدات "تضمنت طلبين ملحين بالإفراج عن خمسة عناصر قيادية في "حزب الله", اعتقلهم الجيش الحر والثوار قرب مدينة الهامة في ريف دمشق قبل حوالي 7 أيام خلال إشرافهم على قاعدة للصواريخ مع عدد من العناصر الإيرانية ضد المدن والبلدان المتظاهرة والمقاومة, وهؤلاء العناصر هم علي صفا مسؤول بجهاز أمن "حزب الله", وهو ابن وفيق صفا وزوج أختي حسن نصرالله, وحسين حامد, نائب قائد قوات الحزب في جنوب لبنان, وعلي زريب عضو "مجلس الجهاد" في الحزب, وحسن أرزوني مسؤول جهاز أمن الحزب في بنت جبيل, والياس شعيب مسؤول التدريب في معسكرات الحزب في سهل البقاع.
المصدر: السياسة الكويتية
المفضلات