ميزان العدل يوم القيامة تبين فيه الذرة
فيجزى العبد على الكلمة قالها في الخير
و النظرة نظرها في الشر
فيا من زاده من الخير طفيف
احذر ميزان عدل لا يحيف
ابن الجوزي
|
ميزان العدل يوم القيامة تبين فيه الذرة
فيجزى العبد على الكلمة قالها في الخير
و النظرة نظرها في الشر
فيا من زاده من الخير طفيف
احذر ميزان عدل لا يحيف
ابن الجوزي
|
قال الشافعي رحمه الله في وصف الدنيا:
إن الدنيا دحض مزلة، ودار مذلة، عمرانه إلى خراب صائر، وساكنه إلى القبور زائر، شملها على الفرق موقوف، وغناها إلى الفقر مصروف، الإكتار فيها إعسار، والإعسار فيها يسار.
فافزع إلى الله، وارض برزق الله، لا تتسلف من دار فنائك إلى دار بقائك، فإن عيشك في زائل، وجدار مائل، أكثر من عملك، وأقصر من أملك.
قال الحسن بن أبي الحسن (البصري):...
{إن الله جعل رمضان مضمارًا لخلقه يستبقون فيه لطاعته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف أقوام فخابوا.}
ها أنت الآن بالسباق.. سباق نحو الجنان..
رمضان ينادى فينا كل لحظة.. ويقول:
يا نائم الليل كم ترقد ***** قم يا أخي قد دنا الموعد
وخذ من الليل أقواته ***** ورداً إذا ما هجع الرقد
من نام حتى ينقضي ليله ***** متى يبلغ المنزل أو يسعد
يقول بكر المزني، رحمه الله:
ما من يوم أخرجه الله إلى الدنيا إلا يقول: يا ابن آدم، اغتنمني لعله لا يوم لك بعدي، ولا ليلة إلا تنادي: ابن آدم اغتنمني لعله لا ليلة لك بعدي….
وإذا كان اغتنام الأوقات بكل العام هو الأساس فما بالنا نحن بخير الشهور.. وبمضاعفة الأجور إلى سُبعمائة ضعف…. فهيّا إلى العمل..
التعديل الأخير تم بواسطة معتزة بديني ; 3-8-2011 الساعة 12:27 AM
|
[TABLE="width: 100%"]
[TR="class: songs_1, bgcolor: #F7F7F7"]
[TD][/TD]
[TD="width: 5%, align: center"][/TD]
[TD="width: 5%, align: center"][/TD]
[TD][/TD]
[TD][/TD]
[TD="width: 5%, align: center"][/TD]
[TD="width: 5%, align: center"][/TD]
[/TR]
[TR="class: songs_2, bgcolor: #FCFCFC"]
[TD] موعظة[/TD]
[TD="width: 5%, align: center"][/TD]
[TD="width: 5%, align: center"][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
موعظة صوتية عن رحمة الله برابط مباشر
مدتُها لا تتجاوز الدقيقة الواحده ..
أسال الله ان يعُمنا برحمته وفضله ..
|
كلمات أعجبتني :
"في رمضان العام الجديد ربيع بشمس وهاجة تنضج في جوانبنا حدائق عشش فيها غربان تنعق كل يوم بأن ناموا ولا تستيقظوا ما فاز إلا النوّم .
في رمضان العام الجديد هل ستخرج أيقونة جديدة تعلق في رقاب العباد تبرق بأن لا عبودية إلا له , لا صوم إلا له , لا صلاة إلا له ولا عبورا بنفس صامدة تقول الحق إلا لشاطئه الغني بالرحمة والعزة والرأفة " .
|
بسم الله الرحمن الرحيم
" لقد أنزلنا إليكم كتابًا فيه ذكركم أفلا تعقلون " ( الأنبياء-10 )
الباحثون عن الطريق الصحيح والعيش الأمثل
يقرأون في كتب تطوير الذات ، يقرأون في كتب التاريخ ، وغيرها ... وربما وجدوا ضالتهم أو لم يجدوا ..
أو عاشوا في ضلال بين السبل المختلفة من واحد إلى آخر ..
بينما أنزَل الله كتابَه ، وهو " خالقُ كلِّ شيء وهو على كل شيء وكيل " ( الزمر-62 )
فأنزل كتابه ، فيه التاريخ ، فيه علوم النفوس ، فيه أخبار الكون ... وكل شيء ..
فأيُّ نعمةٍ وضعها الله بين أيدينا - بني الإسلام ؟!
وأي منة منَّ الله علينا إذ أنزل الكتاب المهيمن على كل كتاب سبقه وجعله فينا وجعلنا في ظله ؟!
فلنقرأ ولنعتبر .. ولننسَ ما حولنا إذا قرأنا القرآن .. فأي شغل عن منهج حياتنا ؟!
" فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم تُرحَمون " ( الأعراف-204 )
التعديل الأخير تم بواسطة بسّام ; 28-7-2011 الساعة 03:42 AM
|
-
لا تظن أنك ضمنت أن تشهد رمضآن هذهـ السنه ،
فـ الأعمار بيد الله , و كثيرون لن يبلغهم الله رمضان
فـ ادعو الله بصدق أن يبلغك رمضان لتتحصل على رحماته
* مآجد أيوب ..
اللهم بلغنا رمضان ونحن على أحسن حال لا فاقدين ولا مفقودين ..
|
سـ يظل النآس تحت أثقآل العزلة المخيفة
حتى يتصلوآ بـ الله وَ يفكروآ دآئماً في أنه معهم وَ أنه يرآهم وَ يسمعهم هنآلك
هنآك تصير الآلآم في الله لذة ، وَ الجوع في الله صحة ، وَ الموت هو الحيآة السرمدية الخآلدة
هنآلك لآ يبآلي الإنسآن ألآ يكون معه أحد ، لأنه يكون مع الله ..
للـ الشيخ : علي الطنطاوي رحمه الله
||
حديث شريف :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم»[صححه الألباني].
دعاء :
«لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش الكريم»
موعظة :
قال سفيان الثوري:
"الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس، وأول ذلك زهدك في نفسك".
|
قال الإمام أحمد : كلمتان نفعني الله بهما في المحنة :
الأولى : لرجُل حُبس في شرب الخمر ، فقال : يا أحمد ، اثبت ، فإنك تُجلد في السنة ، وأنا جُلدُت في الخمر مراراً ، وقد صرتُ . { إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ } [ النساء : 104 ] ، { فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ } [ الروم : 60 ] .
الثانية : لأعرابي قال للإمام أحمد . والإمام أحمد قد أُخذ إلى الحبس ، وهو مقيَّد بالسلاسل : يا أحمد ، اصبر ، فإنما تُقتل من هنا ، وتدخُلُ الجنة من هنا .
{ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ } [ التوبة : 21 ] .
المصدر : لا تحزن ص 223 / د. عائض القرني .
مما أعجبني :
[ عجزتُ أن أتخيل العالم دون ستر الله لنا
ماذا لو كان للذنوب "روائح" تخرج منا على قدر معاصينا
ماذا لو "كُتب" على جباهنا المعصية التى ارتكبناها
ماذا لو وُجد على باب بيوتنا "شرحا" لما فعلناه
ماذا لو "علم الناس" بما ستره الله علينا
ربــــاه
أعجز عن تخيل ذلك مجرد التخيل
الحمد لله على { نعمة الستر }
اللهم لا تنزع عنا سترك ... و أسترنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليك ]
اللهم آمين
|
"اللهُمَّ اجْعَلْنِى مِنَ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِى مِنَ المُتَطَهِّرِينَ"
|
حين نعتزل الناس لأننا نحسأننا أطهر منهم روحا ، أو أطيب منهم قلبا ، أو أرحب منهم نفسا أو أذكى منهم عقلا لا نكون قد صنعنا شيئا كبيرا … لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبيل وأقلها مؤونة !.
اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ، وبك أمنت وعليك توكلت ذهب الظمأ وأبتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله
الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها, فكيف تعدو خلفها؟
أنفع العمل أن تغيب فيه عن الناس بالإخلاص, وعن نفسك بشهود المنّة, فلا ترى فيه نفسك ولا ترى الخلق.
ابن القيم (الفوائد)
أن أمتك المسلمة تترقب منك جذبة (( عمرية )) توقد في قلبها مصباح الهمة في ديكور هذه الغفلة المدلهمة وتنتظر منك صيحة أيوبية تغرس بذرة الأمل في بيداء اليأس وعلى قدر المئونة تأتي من الله المعونة فاستعن بالله .
ومضة
{اغتنم شبابك قبل هرمك .. الشباب هو زمن العمل .. وهو فترة القوة .. والقدرة .. والاستطاعة وهو ضيف سريع } .
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((من صام يوما في سبيل الله، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا))
متفق عليه
الإخلاص
ما أروع الصيام وأحلى معانيه، تتجلى فيه عبادة من أعظم عبادات القلب، ألا وهي إخلاص العمل لله سبحانه وتعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ}
[سورة البينة: 5].
الصيام خصه الله تعالى لنفسه «إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به» [رواه البخاري ومسلم]، إذ هو عبادة لا يطلع على حقيقتها وصحتها إلا الله سبحانه وتعالى. من ذا الذي يطلع على الصائم إذا خلا بنفسه أأكمل صومه أم لا إلا الله عز وجل.
والإخلاص هو تصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك.
ومن هُنا تأتي أهمية الصوم ومعناه الكبير؛ إذ كُل عبادةٍ سواه قد يدخلها الرياء حتى الصلاة خير الأعمال قد يدخلها الرياء.
فما أحوجنا إلى الصيام نتعلم فيه الإخلاص. قال الإمام أحمد رحمه الله: "لا رياء في الصوم".
الإخلاص مطلب مُلِح، وعمل قلبي واجب، لا منزلة لأعمال العبد بدونه، كيف لا؛ ومدار قبول الأعمال وردها عليه.
بالإخلاص والمتابعة تقبل الأعمال، وبضده يحبط العمل.
قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ﴿٢﴾ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ}
[سورة الزمرَ: 2 ـ 3].
وقال تعالى: {قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي ﴿١٤﴾ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ}
[سورة الزمر: 14-15].
وقد جمع الشيخ حافظ حكمي رحمه الله في سلم الوصول شرطي قبول العمل، فقال:
شرط قبول السعي أن يجتمعا*** فيه إصابة وإخلاص معـاً
لله رب العـرش لا سـواه***موافق الشرع الذي ارتضاه
وكـل ما خـالف للوحيـين *** فإنـه رد بغـير مـين
قال ابن القيم - رحمه الله – في (الفوائد):
"العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً ينقله ولا ينفعه".
http://video.v22v.net/video499.html
التعديل الأخير تم بواسطة معتزة بديني ; 3-8-2011 الساعة 02:36 AM
المفضلات