خيالي الفيسبوكي ::
منذ فترة ... الصورة التالية ما انفكت تتولد المرة تلو المرة
هو / هي .. يجلس أمام شاشة الحاسب
بجانب الكيبورد توجد شوكة وسكين
لزوم المأدبة التي سيقبل عليها خلال السويعات المقبلة
قد يدعوكَ أيضاً إليها
من الممكن أن تجيب .. أو في بعض الأحيان ترفض بإستحياء
أو أن تصمت
سواءً حضرت المأدبة أم لا .. هو يبدأ بتناول وجبته الدسمة جداً
وبهدوء
بطرقاتٍ خفيفة ... يهم بتشريح فلان " أو أكثر من فلان " من الناس
ينهش قضمةً من هنا ... يلتهم قطعةً من خطابه السياسي ويتقيؤها كلماتٍ لا مفهومة
أو ... يمضغ بقرف تصرفاته اليوم معه في المكان الفلاني بدون ذكر أسماء
أتساءل : ترى أوجهَ لهُ نصيحةً على إنفراد
أدعا له في ظهرِ غيب ؟
أتأكد من خلو ذاتهِ من العلات ؟
أحكَّمه العالم مناكفاً عن كل البشرية ؟
أهو يسعى في العلم الشرعي ؟
ومن هو ليضع الأدب كله جانباً ويبدي فهلوته وإلمامه بكل صغيرةٍ " قبل " الكبيرة على هذه البسيطة ؟
ترى ألم يصب بالتخمةِ بعد ؟!
لست مع تقديس أيٍ كان .. لكن هل يتنافى عدم التقديس مع الخلقِ الرفيع !!!
المفضلات