نقلا عن الموقع الشيعي البرهان:
التقية رخصة من الله سبحانه لعباده الذين يخافون إن اظهروا العقيدة الإسلامية الحقة أن ينالهم الظلم والجور ،
وهذا عين ما حصل مع عمار بن ياسر عندما نال من النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بل هو عين ما كان يفعله
النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مكة المكرمة بداية الدعوة وقبل أن يجهر بدعوته إذ كان يدعو الناس سرا ولا يجهر بدعوته
والتقية وردت فيها الآية الشريفة { إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً }(آل عمران/28).
و قد عرفها شيخ الأمامية محمد جواد مغنية في كتابه ( الشيعة في الميزان ) ص 47 فقال: التقية أن تقول أو تفعل غير ما تعتقد،
لتدفع الضرر عن نفسك أو مالك أو لتحفظ كرامتك. (!!!)
وقال شيخهم المفيد في تعريف التقية فقال التقية كتمان الحق ، وستر الاعتقاد ، ومكافحة المخالفين ،
وترك مظاهرتهم بما يعقب ضرراً في الدنيا والآخرة ). (!!!)
و عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عمر الأعجمي قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام):
يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولادين لمن لا تقية له والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على
الخفين " ويروون في أصول الكافي للكليني 2 / 219
ياسلام بس بالنبيذ و الخفين !! شبقى بعد ؟؟
عن أبي جعفر قوله : " التقية من ديني ودين أبائي , ولا إيمان لمن لا تقية له
" وينقلون في كتابهم أصول الكافي للكليني 2 / 217
وانأ أسئل هنا إذا علمنا هذه المنزلة العظيمة للتقية عندكم يا شيعة فكيف يصح لي
أن أغتر بما يظهرونه لنا او اصدق لكم حديث !!
قال أبو عبدالله سمعت أبي يقول : لا والله ما على وجه الأرض شيء أحب إلىَّ من التقية، يا حبيب إنه من كانت
له تقية رفعه الله , يا حبيب من لم تكن له تقية وضعه الله , يا حبيب إن الناس إنما هم في هدنة, فلو قد كان ذلك كان هذا .
وذكر الكليني في كتابه أصول الكافي 2 / 222 عن سليمان ابن خالد قال : قال أبوعبدالله يا سليمان أنكم
على دين من كتمه أعزه الله ، ومن أذاعه أذله الله ..
أيعقل مثل هذا الكلام؟؟ يعني الذي يظهر دينه يذله الله ؟!
و الله سبحانه يأمر عبده ورسوله فيقول له :(( فاصدع بما تأمر و اعرض عن المشركين)) !!!.
وقال عز من قائل في وصف المنافقين (( واذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا واذا خلو الى شياطينهم
قالوا انا معكم انما نحن مستهزؤون)).
اما اعجب ما قرأت بصراحه هو الاتي:
( وسائل الشيعة ) للحر العاملي 11 / 466 محمد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من كتاب مسائل الرجال ومكاتباتهم
مولانا علي بن محمد من مسائل داود الصرمي قال : قال لي : يا داود لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا. (!!!)
وصل الأمر إلي مقارنة الصلاة بالتقية ؟!!
فماذا بقي للدين اذا صار الخمس و التقية بنزلة الصلاة؟؟
............
والسلام عليكم
المفضلات