|{
لا تشتكي للناس جرحا أنت صاحبه ~ لا يؤلم الجرح إلا من به ألم
}|
|
|{
لا تشتكي للناس جرحا أنت صاحبه ~ لا يؤلم الجرح إلا من به ألم
}|
|
سائر في ربى الزمن... طارق باب ذا المنن
حامل بين اضلعي... لوعة من لظى الشجن
|
ناديتُ قومي والرياح عنيفةٌ ... والصمتُ كهفٌ والظلام مخيمُ
ناديتُ لكن الذي ناديتُهُ ... أعمى أصمُّ عن العقيدةِ أبكمُ
ومضيتُ وحدي في دروبِ عزيمتي ... إن المجاهد حين يصدق يعزمُ
|
رأيتُ الدهرَ مختلفًا يدورُ ... فلا حزنٌ يدوم ولا سرورُ
وقد بنت الملوك به قصورًا ... فلم تبقَ الملوكُ ولا القصورُ
|
ماأكثر الإخوان حين تعدهم ... لكنهم في النائبات قليل
|
لمّا عفوتُ ولم أحقد على أحدٍ ... أرحتُ نفسي من همِّ العداواتِ
إني أحيّي عدوي عند رؤيتِهِ ... لأدفعَ الشرَّ عني بالتحياتِ
|
لا تعذليه فإن العذل يولعُهُ ... قد قلتِ حقًا ولكن ليس يسمعُهُ
|
دع المقادير تـجري في أعنتها ... ولا تبيتن إلا خالي البالِ
ما بين غمضة عين والتفاتتها ... يغير الله من حالٍ إلى حالِ
|
دع الفؤادَ عن الدنيا وزخرفها ... فصفوها كدرٌ والوصلُ هجرانُ
|
نعيب زماننا والعيب فينا ... ومالزماننا عيب سوانا
|
نزِّه فؤادك عن وجد وعن وجل
ولا تبت من أخي ودٍّ على أملِ
فأنت بين رجال لو فطنت لهم
لما فطنت لغير الغدر والحيل
قد كنتُ قبلك مغرورا بحبهم
ثم ارعويت إِلى السلوان والملل
وكنت أسمع ألا فيهم عذلا
نصرت لا يطبَّي سمعي سوى العذل
فاهجر ولا تبتدل من وصلهم بدلا
فاللوم في الأصل مركوز وفي البدل
أريُ اللسان وشريُ الفعل عندهم
والخب يجمع بين الصاب والعسل
وارت جسومهم أرواح ضارية
من الكلاب وأبدت صورة الرجل
متى طلبت وداداً عند ذي حسد
بصدق ودِّك لم تظفر ولم تنل
|
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما ...... رقصت على جثث الاسود كلاب
|
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ---- وأيقن أنا لاحقان بقيصرا
|
رويت الحكايا بقلب كسير .. حروفي يتامى كذاك الصغير
|
رِفقا بها قد بلغ السيل الزُبا ---- واتسع الخرق على المُرَتقِ
وهب لأيديهن أيدا ولـــــــهـا ---- متنا متينا ما خلا عن مَصْدَقِ
|
قد كان لي وطنٌ أبكي لنكبتِهِ ... واليومَ لا وطنٌ عندي ولا سكنُ
ولا أرى في بلادٍ كنتُ أسكنها ... إلا حُثالةَ ناسٍ قاءَها الزمنُ
|
نبئت أن رسول الله اوعدني .... والعفو عند رسول الله مأمول
|
لا تنهرن غريبا حال غربته ... الدهر ينهره بالذل والمحن
|
نِلنا به ما نشتهي من لذة ---- وَدَعَة في ظل عيش دعفَقِ
أزْمَان كان السعد لي مساعدا ---- ومُقلةُ الرقيب ذاتُ بَخَقِ
|
قد تظهرُ البسمةُ الغرَّاءُ ملءَ فمي ... وخلفها موقدٌ بالحزنِ يستعرُ
إذا رأيتَ شفاه الحُر باسمةً ... في غيرِ وقتِ ابتسامٍ فهو ينصهرُ
المفضلات