اللهم كن لنا ولا تكن علينا اللهم كن لنا ولا تكن علينا اللهم ارحمنا فأنت بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر.
|
اللهم كن لنا ولا تكن علينا اللهم كن لنا ولا تكن علينا اللهم ارحمنا فأنت بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر.
|
اللهم اجعلنا ممن توكل عليك فكفيته واستهداك فهديته واستغفرك فغفرت له واستنصرك فنصرته ودعاك فأجبته.
|
كان أبو حنيفة – رحمه الله – إذا أخذته هزة المسائل يقول : أين لملوك مِن لذة ما نحن فيه ؟ لو فطنوا لقاتلونا عليه .
|
القراءة .. بوابة العلم ! يعتمد التعليم على الكتب ؛ والوصول إليه يكون عن طريق القراءة ، لذا فإن الظفر بالعلم يقتضي إتقان القراءة بشكلها الصحيح ، فإجادة القراءة فن لا يجيده أي إنسان . ولذلك فإن الباحث عن استفادة مما يقرأ عليه أن يبحث عن فنون القراءة ويتتبع مدارسها وطرائقها ، حتى يستطيع الخروج بحصيلة تؤهله للاستفادة التامة مما يقرأ .
|
الدين رأس المال فاستمسك به
فضياعه من أعظم الخسران
|
إياك واستعجل الفهم ، والتذمر السريع والشكوى والملل مِن عدم وصول فكرة الكتاب إليك ، فإن ذلك أمر طبيعي ولن يتسنى لك معرفة المقصود في بعض الأحيان إلا بكثرة التبحر في هذا الكتاب أو ذاك .
|
قال الجاحظ في ( الحيوان) : (( مَن لم تكن نفقته التي تخرج في الكتب ألذّ عنده مِن إنفاق عُشّاق القِيان ، والمستهترين بالبنيان ، لم يبلغ في العلم مبلغًا رضيًّا وليس ينتفع بإنفاقه حتى يُؤثِر اتخاذ الكتب إيثار الأعرابي فرسه باللبن على عِياله ، وحتى يؤمّل في العلم ما يؤمل الأعرابي في فرسه )) .
|
قال الجاحظ في (الحيوان) : (( سمعت الحسن اللؤلؤي يقول : غَـبَـرَتْ أربعون عامًا ما قـِـلْتُ ولا بـِـتُّ ولا اتكأتُ إلا والكتاب موضوعٌ على صدري )) .
|
للعلم ثلاثة أصول : قال ابن عمر – رضي الله عنهما - :" للعلم ثلاثة : كتاب ناطق وسنة ماضية ولا أدري "
|
العلم ثلاثة أشبار : قال ابن جماعة – رحمه الله - : " العلم ثلاثة أشبار : - من دخل الشبر الأول تكبر . - ومن دخل الشبر الثاني تواضع . - ومن دخل الشبر الثالث علم أنه لا يعلم " .
|
مراتب العلم : قال ابن القيم – رحمه الله - : " للعلم ست مراتب : أولها : حسن السؤال . والثانية : حسن الإنصات . والثالثة : حسن الفهم . والرابعة : الحفظ . والخامسة : التعليم . والسادسة – وهي ثمرته - : العمل به ومراعاة حدوده "
|
قال ابن الجوزى :
ومن العجب أن من الناس من يقوى على التحرز من أكل الحرام، ومن الزنا
والسرقة لكنه لايقوى على أن يتحرز من حركة لسانه، فيتكلم فى أعراض الناس ، ولا يقدر على منع نفسه من ذلك .
|
إنَّ معجزة القرآن الحقيقية لم تقتصر على الإنبهار بألفاظه والعجز على الإتيان بمثله .. بل - بالأثر - الذي يحققه في الإنسان والمجتمع ، وبالمقارنة بين مجتمع الجاهلية والبداوة ما قبل القرآن والمجتمع المسلم الذي وصل إلى مركز العالم في أقل من 30 عاماً .. توضح أبعاد الإعجاز القرآني في الإنسان والمجتمع ..
نعم .. ننتظر عادةً أن يثير القرآن مشاعرنا ويهطل دموعنا - خاصة في رمضان - ولكن التفاعل مع القرآن لا يقتصر على ذلك !.. إنَّ التفاعل مع القرآن الذي أُنزل لقومٍ يعقلون .. يجب أن يُؤثر في العقل ، في منهج التفكير ، وفي طريقة التعامل مع الحياة اليومية .. رمضان فرصة لمراجعة حساباتنا مع القرآن !
كل عام وأنتم إلى الله أقرب
|
يا صاحب الخطايا اين الدموع الجارية ، يا اسير المعاصي إبك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، واحسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟
|
سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة المضاجع ، و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، و المسافر يود لو انه راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع .
|
كان بشر الحافي طويل السهر يقول : أخاف أن يأتي أمر الله و أنا نائم
|
يا طالب الجنة ! بذنب واحد أُخرج ابوك منها ، أتطمع في دخولها بذنوب لم تتب عنها ! إن امرأً تنقضي بالجهل ساعاته ، و تذهب بالمعاصي أوقاته ، لخليق ان تجري دائماً دموعه ، و حقيق أن يقل في الدجى هجوعه .
|
عَنْ أَبِي صَالِحٍ الزَّيَّاتِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَسْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ".
رواه مسلم في صحيحه(1151)
|
بعد صمتٍ طويل جاءت كلمة (اقرأ)، إنها أول كلمة اختارها الله ليعرف نفسه إلى نبيه بل إلى آخر أنبيائه.. وهي لا تشبه أبدًا الكلمات الأخرى التي قيلت للأنبياء الآخرين. ففي كل الرسالات السابقة كان الله يخاطب في الإنسان حواسه، لكنه هذه المرة -ربما لأنها المرة الأخيرة- خاطب أول ما خاطب العقل الإنساني، حيث أنه يؤسس للغة جديدة في العلاقة بين الله والإنسان لغة تعتمد على العقل. (اقرأ) هي كلمة السر التي قيلت في الغار همسًا صارت شعارًا لحضارة ومنهاجًا لحياة ولم تكن مجرد أول كلمة فحسب بل كانت أول فعل أمر أصدره الله إلى رسوله الأخير وإلى أمته من بعده لقد كانت كلمة اقرأ هي المدخل الذي فرضت عبره كل الفرائض.. وما بين اقرأ أول أمر صدر عن المولى وبين أمية النبي صل الله عليه وسلم أفقًا واسعًا للتأمل وفضاءً رحبًا للتحليق..حيث تُحرّر القراءة من المفاهيم الجامدة إلى قراءة ما هو غير مكتوب في بطون الكتب إنه دعوة للقراءة في كتاب النفس الإنسانية وعدم اقتصارها على القراءة التقليدية للمجلدات والكتب. إنها فتح لأبواب العقل لتغوص إلى العمق مثل حقنة للوعي الإنساني بل للنوع الإنساني كله. في البدء كانت (اقرأ) لا ليست البدء فقط إنها في البداية والنهاية وما بينهما. إنها الأمر الأول .. الفرض الأول غير القابل للنسخ أو الاستئناف. (اقرأ) هي جوهر الحكاية بأكملها الحكاية التي لم تنتهِ.
القرآن لفجرٍ آخر
|
رمضانكم مُبارك ()
تواقيع ورمزيات رمضانية للاستخدام ~
المفضلات