أقسم بالله العظيم؛ أن حياتنا مُخجلة
كيف تطيب نفوس من يعيش على أوهام وسخافة أحلام ؟!!
أين الحياء من الله ؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله
|
|
|
|
|
|
مع نهاية كل سنة ، يقولون: سترفع الاعمال وتطوى الصحف، ويجب إبراء الذمة ووو
ثم نراهم في نهاية السنة -الهجرية- يتنسكون لخيتموها بحسن عمل وآخر عهد
ثم في نهاية السنة الميلادية يتنسكون ويختموها بأمنيات !
أثبتوا على رأي -يرحمكم الله- !
أما غيرهم فعلى طريقة أهل النجوم: أمنيات وحظوظ للسنة الجديدة !!
غرائب وعجائب يا خير الأمم
> لا يكفي لصحة العمل حسن نية، بل لابد من الاتباع
(وكم من مريد للخير لم يبلغه)
|
|
إذا أردت أن تعرف معدن كل شخص ؛ فانظر لرغباته وحديثه وامتحنه مرة أو مرتين
فإن كان دنيء النفس فسيظهر لك بجلاء لا يشوبه غطاء
لكن تنبه قد تكــون دنـاءته خبيثة معديـة فتضـرك !!
اللهم افضح كل منافق مخادع متستر تحت قناع
التعديل الأخير تم بواسطة [مِسعَرُ حَرب ; 6-2-2013 الساعة 01:49 AM
|
|
|
|
|
وما الإنسان إلا ابن سعيه . . فمن كان أسعى كان بالمجد أجدرا
وقفة مع النفس : على ماذا يضيع جلّ وقتك ؟!!
وما ضرّنا أنك في فسحة من أمرك ولم تعرف كيف تستغلّه ؟!
فالضرر يعود عليك، ولا ترى بدّاً من تمثّل هذا البيت :
تولى الشباب كأن لم يكن . . وحل المشيب كأن لم يزل
|
|
|
|
|
رويدك يا اسامة من تنادي ؟ . . ومن تبغيه ينفر للجهادِ
أتبغي حاكماً يقضي الليالي . . مع القينات في حمرِ النوادي
يهب لنصرة الإسلام كلا . . وربي لا حياة لمن تنادي
تنادي المسلمين ؟ فإن قومي . . يفوقون الحصى في كل وادي
كمثل الذر لكنا وربــي . . غثاءٌ ليس ترهبنا الأعادي
لدينا يا أسامــة طائراتٌ . . وأسلحة وأنواع العتادِ
فما أغنت بأزمتنا ولكن . . رأينا الكفر يمرح في البلادِ
نساء الروم جاءتنا لتحمي . . رجالاً في الحواضر والبوادي
رويدك إننا في السلم أسدٌ . . وعند الحرب نصبح كالجرادِ
رويد ك لا صلاح الدين فينا . . وما من خالدٍ أو من زيادِ
غرقنا في الحياة حياة دنيا . . تناسينا أخي دار المعادِ
أأترك منصباً أفنيتُ عمري . . على تحصيله وهجرت زادي
ويترك صاحبي زوجاً حنوناً . . يطيب بقربها سَمَرُ الودادِ
ويترك ثالثٌ ابناً وبنتاً . . هما أغلى من الذهب القلادِ
ويترك رابعٌ سوقاً وبيعاً . . ويترك خامسٌ زرع الحصادِ
ونذهب يا أسامة في فيافٍ . . يبيدُ بها أولوا العقل الرشادِ
فديتك يا أسامة والقوافي . . سلاحي ضد ارباب الفسادِ
فديتك لست أقوى غير هذا . . وبعض القول أوقع من زنادِ
أحبك يا اسامة مثل نفسي . . بلى والله حبك في ازديادِ
فداك الخائنون ولاة أمرٍ . . يبيعون البواقي بالنفادِ
وراء الكفر قد لهثوا جميعاً . . عبيدٌ يا أسامة للأعادي
يُقَضُّون الليالي في ملاهٍ . . وَيَقْضُون النهار على الوسادِ
وقد نهبوا من الأموال ما لو . . توزع عم أنحاء البلادِ
ألا خابوا ورب البيت طراً . . كما خابت قديما قومُ عادِ
وسوف يُقَرِّعون السنَ سناً . . إذا وقفوا لدى ربُّ العبادِ
<strong><span style="color:#696969;">
تقبلك الله يا أسامة
|
|
يا سائلين عن الجهادِ وحكمهِ *** إنّ الجهادَ لحُكمهِ نوعانِ
طلبُ العدوِ وقد يكون كفايةً *** لكنّهُ قد ماتَ منذُ زمانِ
والدفع فرضٌ واجبٌ متعين *** لا شىء يعدله سوى الإيمانِ
فاليوم دفع الصائلينَ فريضةٌ *** وقتالهم من أعظمِ القربانِ
قاتل أخي بكل ما أوتيتهُ *** لا تيئسنَّ ولا تكن متوانِ
دع عنك قول القاعدين وقل لهم *** إنَّ الجهاد اليوم قد ناداني
اسفي على قومي فهم في لهوهم *** وكانهم هزموا قُوى العدوانِ
نلهو كأن الخطب ليس بدارنا *** وكأنه فك الاسير العاني
يا امه الامجاد اين رجالكِ *** أم أنهم باتوا كما النسوانِ
ألفوا التعايش مع عدو كافر *** أفٍ لعبدِ الذلّ والخذلانِ
تركوا لجام العز واستبقوا الـ *** دنيا الخراب وسلعة الشيطانِ
حطين يا حطين هل من عودةٍ *** تمحوا الغُبار وسائر الأدرانِ
تمحوا رؤوس الكفر مع أذنابهم *** وتزيل كلَّ منافق فتّانِ
المفضلات