الموضوع الرسمي لعرض مشاكلكم الحياتية واستفساراتكم وأخذ المشورة..قال تعالى:( وأمرهم شورى بينهم)

[♫هُدوءْ الذآتْ♫]

!السلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركآتهـ..~

k.T ..|حفظكِ ِربي وزادكِ ِفضلاً نُصحُ ُ طيب وجميل|

،،

رُشدكُم لشخص يُعآني من أعراض مرضٍ ٍ مثيلة لأعراض سَبَقَ وأن اشتكى منها صديقهُ إليه ومن هذا المرض توفي صديقة {عسى ربي أن يتغمد هذا الشخص بواسع رحمته وأن يغفر لهُ }..!
الأول الذي يعاني من الأعراض المثيلة لأعراض مرض صديقة المُتوفي يُخفي عنهُ أبويه حقيقة مرضة لسببٍ لا يعلمهُ..وهو أيضًا في خوفٍ شديد وتردد كبير في سؤالهم والإلحاح عليهم في معرفة الحقيقة ..!!
خصوصًا بعد أن سُئِلَ الوالدان من قِبله لأول مره ..وأ ُخْبِرَ بأنه "لا تقلق بإذن الله لن يكون بكَ الا العآفيه"..و وجهي الوالدان يُوحي بشئٍ آخر ..!!

والوضع يُوحي بإمتناع الطرفين بحدوث شئ غير مرغوب فيه وتهربًا من حالٍ يُولد إذا صُرِحَ بالحقيقة ..!!
ناهيكَ عن القلق والتفكير الذي يشغل بالهُ .. مصاحِبًا معه الخوف والتردد القوي..!
رُشدُكُم باركَ المولى فيكُم...؟؟

أُ ُسعِـدتُم..~

،،

في حفظ الله

[أنا وأختي]

!السلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركآتهـ..~

k.T ..|حفظكِ ِربي وزادكِ ِفضلاً نُصحُ ُ طيب وجميل|

،،

رُشدكُم لشخص يُعآني من أعراض مرضٍ ٍ مثيلة لأعراض سَبَقَ وأن اشتكى منها صديقهُ إليه ومن هذا المرض توفي صديقة {عسى ربي أن يتغمد هذا الشخص بواسع رحمته وأن يغفر لهُ }..!
الأول الذي يعاني من الأعراض المثيلة لأعراض مرض صديقة المُتوفي يُخفي عنهُ أبويه حقيقة مرضة لسببٍ لا يعلمهُ..وهو أيضًا في خوفٍ شديد وتردد كبير في سؤالهم والإلحاح عليهم في معرفة الحقيقة ..!!
خصوصًا بعد أن سُئِلَ الوالدان من قِبله لأول مره ..وأ ُخْبِرَ بأنه "لا تقلق بإذن الله لن يكون بكَ الا العآفيه"..و وجهي الوالدان يُوحي بشئٍ آخر ..!!

والوضع يُوحي بإمتناع الطرفين بحدوث شئ غير مرغوب فيه وتهربًا من حالٍ يُولد إذا صُرِحَ بالحقيقة ..!!
ناهيكَ عن القلق والتفكير الذي يشغل بالهُ .. مصاحِبًا معه الخوف والتردد القوي..!
رُشدُكُم باركَ المولى فيكُم...؟؟

أُ ُسعِـدتُم..~

،،

في حفظ الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

ربما في مثل هذه الحالة يحق لهم أن يخفوا عنه حتى لا يصدم ويخاف, ويشعر بدنو أجله ..

ولكن ليشفوا فضوله بإخباره أن ما به أمره يسير .. =)




تذكرت طالبة يظهر لنا مرحها ونشاطها وحبّها للحياة بتفاؤل!
لم يخطر ببالي يومًا أنها في حقيقة الأمر مهددة بالفشل الكلوي إن لم تسرع بالعلاج ...


اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين .. آمين ..


في أمان الله.

[mon mon]

هدوء الذات
قصدك ان ام الولد وابوه لم يخبرو ابنهم بخطورة مرضه؟؟
الوالدين هم من اخفى الخبر او الابن من اخفاه عنهم؟
وهل تردد الابن وخوفه بسبب معرفته بالمرض؟؟
اتمنى التوضيح اكثر بارك الله فيك

[♫هُدوءْ الذآتْ♫]

السلامُ عليكم..!

"أنأ وأختي"

بوركتِ عزيزتي...وجزاكِ الله خير...~!

ربما في مثل هذه الحالة يحق لهم أن يخفوا عنه حتى لا يصدم ويخاف, ويشعر بدنو أجله ..
ولكن ليشفوا فضوله بإخباره أن ما به أمره يسير .. =)

وهذا الحاصِل...من ناحية الوالدين فسبب إخفائهم هو كما ذكرتِ..أما الطرف الآخر في تردد كبير لسؤالهم لسبب مجهول ..!
وعن معرفته بالمرض فهو ليسَ على يقين ..!

شكرا لكِ ..وفقكِ لله عزيزتي


"mon mon"

قصدك ان ام الولد وابوه لم يخبرو ابنهم بخطورة مرضه؟؟

نعم كذلك...

وهل تردد الابن وخوفه بسبب معرفته بالمرض؟؟

سبب ترددهِ قلقه لشيئين هو هل هو ذاتُ المرضى الذي عانى منهُ صديقه ..فإن قدّر لله سيَؤول إلى ما آل إليه صديقه ..
والشئ الآخر إن لم يكن كذلك ..فما سبب إخفاء الوالدين بالأمر ولِمَ القلق والحرص الشديد على عدم إخبارهـ..؟؟
فالحال معقد ومقلق .. وهذا الشخص قد نال منه القلق والتفكير و الشك ..!

وباركَ المولى فيك ..~!


أعتذر إن لم أوضح المُشكله كما ينبغي ..!


في أمان الله

[الـقائد]

أُختي ♫هُدوءْ الذآتْ♫ :

بعدَ السلام والتحية والإكرام أقول:

وجبَ على الوالدين إن كانا مؤمنين بالقضاءِ والقدر أن يُمهدى لهذا الشخص كالأتي /

أولاً يُذكرانهِ باللـه وعظم أجر من أُصيب بمرض - أياً كانَ مرضُه - ،

وهذا لا يكون مُباشرة - إخبارهُ بالمرض - إنما بعد عدة مرات من التذكير باللـه وأن يريا أنهُ قد أصبحَ عندهُ يقين بأن كُلَ ما يحدُث هوَ مُقدرٌ له ،

ثُم يُخبرانهِ بهذا المرض مهما كان وليعلما أن اللـه سُبحانهُ وتعالى على كُلِ شيءٍ قدير ،

فليسَ بالضرورة إن ماتَ صاحبُه ان يموتَ هوَ وإن كانَ يحمل نفس الأعراض ونفس المرض ،

وليتخذ هوا وهُم الأمور الأساسية لدى كُل مريض وهي /

1- دُعاء اللـه سُبحانهُ وتعالى في كُل وقت - وتقصُد اوقات الإجابة كثُلث الليل والسجود ...الخ - .

2- الرُقية الشرعية دوماً ، وأن يُعتقد ان الشفاء من عند اللـه وأن هذا سبب من الأسباب ويُتيقن اليقين التام أن الشفاء من عند اللـه .

3- الصدقة وإكرام الناس بنية الشفاء ، فقد قالَ خيرُ البشر : " داووا مرضاكُم بالصدقة " - أو كما قالَ صلى اللـهُ عليهِ وسلم - .

وليتوكلوا على الذي يُشفي دونَ سبب ، ويرزُق دون طعام ، ويخلُق دون أب ، فهوَ حسبُنا ونعمَ الوكيل ،

والسلامُ خيرُ ختام .

الحمدُ للـه رب العالمين .

[♫هُدوءْ الذآتْ♫]

القائد

وعليكم السلام ورحمة الله.~!
بلاشك يافاضل كل ما ذكرت من الإيمان بقضاء الله وقدره والرضى بالمكتوب ..,. يجب الأخذ به فجزاكَ الله الخير كله على ما ذكرت وذكّرت..!
إنمآ الأمر يقطُن في تردده من سؤال والديه .. هل يسألهم ونفس الوقت خائف من معرفة ما سيقوله والديه ..؟؟
أم أنه يرضى بإمتناعهم عن القول ..؟؟
ولكن لِمَ هذ الحرص الشديد على عدم قول الحقيقة .. أهو خوف شديد عليه..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وإن كان كذلك فصعب أن يتركوه في هذه الحاله من القلق والتفكير..!!

فليسَ بالضرورة إن ماتَ صاحبُه ان يموتَ هوَ وإن كانَ يحمل نفس الأعراض ونفس المرض ،

صحيح .. والله على كل شئ قدير..!

أترون الأسلم أن لا يسأل ..خوفًا من أن يتغير الوضع إلى شئ مخيف أكثر..؟؟

شكرا لكَ |القائد|وفقكَ الرحمن

//

حفظكم الله

[إنياشا]

السلام عليكم

إخواني الكرام لدي مشكلة وهي أني ذات يوم كذبت على صديق تعرفت عليه من النت والآن هو لا يرضى بمسامحتي وأنا صراحةً أعزه مثلما أعز أخي

ولا أقوى على زعله ولا أريد أن يتركني ماذا أفعل ؟ ... هنالك من يقول أن لغة الاعتذار هي اجمل لغة .. لكن كيف اقوم بالاعتذار بالطريقة المناسبة ؟

ارجو المساعدة

[الـقائد]

أُختي ♫هُدوءْ الذآتْ♫ :

في رأي بما أنهُ يعلم انهُ لا يوجد شيء أصعب من مُصيبة الموت - أطالَ اللـهُ في أعماركُم جميعاً - وهوَ يعلم ما به لكنهُ شاك ،

فليتوكل على اللـه وليسأل والديه وإن كُنتِ تعرفين والديه فاستفسري منهُما وليوصلا الخبر لهُ حتى تتغير نفسيتُه من هذا القلق ،

فرُبما تحسنت حالتهُ بعدَ معرفة ما بهِ وما سيحُل بهِ وسلمَ أمرهُ لباريه فشافاهُ من لا يُعجزهُ شيء .


أخي إنياشا :

وعليكُم السلام ورحمةُ اللـهِ وبركاتُه ،

أخي أولاً أُحذرُك كُلَ الحذر من هذا الفعل الشنيع وإن كانَ على سبيل المُزاح ،

فكم من شخص قد كُنتُ أعاملهُ جيداً فلما تبين لي أنهُ يكذب ولو في شيء بسيط تغيرت مُعاملتي له ،

فاحذ من مثل هذا الفعل السيء ،

واستغفر ربك من فعلك ، واطلُب منهُ المغفره ،

ثانياً بالنسبة لصديقك /

بين لهُ سبب كذبك عليه ، وأخبرهُ أنكَ تُعزُه ،

وأنكَ سوفَ لن ترجع لهذا مرةً أُخرى وانتَ السبب بعدَ رب البرية ،

وإن كانَ يعُزُك مثلما تُعزه فسوف يُسامحُك ،

وادعوا له دوماً ،

أعانكَ ربي وأصلحَ بينكُما .

الحمدُ للـه رب العالمين .

[Fifa san]

السلام عليكم

إخواني الكرام لدي مشكلة وهي أني ذات يوم كذبت على صديق تعرفت عليه من النت والآن هو لا يرضى بمسامحتي وأنا صراحةً أعزه مثلما أعز أخي

ولا أقوى على زعله ولا أريد أن يتركني ماذا أفعل ؟ ... هنالك من يقول أن لغة الاعتذار هي اجمل لغة .. لكن كيف اقوم بالاعتذار بالطريقة المناسبة ؟

ارجو المساعدة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويردك إلى أهلك سالما معافى
بداية الاعتذار يعتمد على نوع الخطأ الذي أخطأته باتجاه صديقك ونوع الكذبة
فإن كانت الكذبة بأن أخذت منه حقا من حقوقه فسارع بارجاع الحق له
وإن كانت كذبة فقط
فحدثه وقل له يا أخي إني أحبك وأعزك وأنت تعلم كم هي معزتك لدي
وأني مستعد للاعتذار منك بالطريقة التي تراها مناسبة
وأنك لن تعود لتكررها مرة أخرى
ولا تيأس أبدا إن لم يستجب لك من المرة الأولى
وعليك أن تحرص وأن تنتبه لأقوالك وأن تتحكم بها
حتى لا تخرج منك كلمات تتسبب في خصومات تكون أنت في غنى عنها
أرجو أني قد أفدتك أخوي بالنصيحة البسيطة التي قدمتها لك
وأرجو لك الشفاء العاجل وأن ترجع علاقتك مع صديقك إلى سابق عهدها وأفضل
تحيتي لك وللجميع

[Winter]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذا أول رد لي بعد انقطاع طويل عن المنتدى ..
في الآونة الأخيرة بدات تظهر لي رغبة قوية لا أستطيع كبحها في الانعزال ، وإنما هي لم تظهر مؤخرا بل كانت موجودة ولكنها بدات تقوى في الفترة الحالية ..
ساعات جلوسي لوحدي بدات تطول .. غير ذلك أصبح كل من في محيطي يخبرني بأنني أصبحت كئيبة جدا ، لم اقتنع بذلك في البداية ، إلى أن واجهتني ثلاث فتيات صغيرات لا يزلن في المرحلة الاعدادية واخبروني بنفس الشيء ، حينها اعتقدت فعلا أنني اصبحت هكذا بما أن الصغار قد لاحظوا ..
غير ذلك في الدوام الدراسي في أوقات الاستراحة أحيان أرفض الجلوس مع صديقاتي واعتقد أنني بحاجة إلى الانفراد وقد يمر اليوم كاملا دون أحادث احداهن أو اقابلها الا في الصف ..

اعتقدت أن هذا كله طبيعي ولا مشكلة ، لكن هذه المرحلة بقائها قد طال ولم تنتهي ، وبدات تراودني اعتقادات أنني إن لم أفعل شيئا سينتكس حالي وتتدهور أموري الصحية ..

فهل هناك طريق خفيف أستطيع السير عليه دون مساعدة أحد ..؟

[أفنانـْ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذا أول رد لي بعد انقطاع طويل عن المنتدى ..
في الآونة الأخيرة بدات تظهر لي رغبة قوية لا أستطيع كبحها في الانعزال ، وإنما هي لم تظهر مؤخرا بل كانت موجودة ولكنها بدات تقوى في الفترة الحالية ..
ساعات جلوسي لوحدي بدات تطول .. غير ذلك أصبح كل من في محيطي يخبرني بأنني أصبحت كئيبة جدا ، لم اقتنع بذلك في البداية ، إلى أن واجهتني ثلاث فتيات صغيرات لا يزلن في المرحلة الاعدادية واخبروني بنفس الشيء ، حينها اعتقدت فعلا أنني اصبحت هكذا بما أن الصغار قد لاحظوا ..
غير ذلك في الدوام الدراسي في أوقات الاستراحة أحيان أرفض الجلوس مع صديقاتي واعتقد أنني بحاجة إلى الانفراد وقد يمر اليوم كاملا دون أحادث احداهن أو اقابلها الا في الصف ..

اعتقدت أن هذا كله طبيعي ولا مشكلة ، لكن هذه المرحلة بقائها قد طال ولم تنتهي ، وبدات تراودني اعتقادات أنني إن لم أفعل شيئا سينتكس حالي وتتدهور أموري الصحية ..

فهل هناك طريق خفيف أستطيع السير عليه دون مساعدة أحد ..؟

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لا باس أختي قد يرغب المرء بأن يخلو بنفسه، بل و إنها حاجة لكي يصفو ذهنه و يريح نفسه من الحديث و التفكير و غير ذلك. فلا مشكلة في الانعزال طالما تحفظين حق صديقاتك لأنهن قد يعتقدن بأنه نفور منك و بأنك لا تحبين مصاحبتهن. كما أنك يجب أن تنتبهي على ما تفعلين في الوقت الذي تكونين فيه وحدك، هل بصراحة تفكرين بشيئ محدد يدفعك للانعزال لانك لا ترغبين بأن يعرفه أحد أم أنه مجرد شيئ عادي؟ إن كنت تجدين متعة في الانعزال فلا تجعليه يعيقك عن حياتك الاجتماعية كالأهل و الإخوة و الرفقة. و إن كنت تستطيعين جعله مثمراً بأن تقرئي فيه بضع آيات من القرآن، أدعية و اذكار، أو ببساطة تصلي على النبي - صلى الله عليه و سلم - فذلك أفضل و أزكى لنفسك.
و لكني لم أفهم آخر جملة، اي طريق تقصدين؟
أرجو ان أكون قد أفدتك.
مع ودّي

[Winter]

شكرا لكِ أفنان ..
في وقت الانعزال في المنزل لا افعل شيئا سوى المشي في المكان الذي اكون فيه وحدي وقد تمضي 3 او 4 ساعات وانا على نفس الوضعية دون أن أشعر ..
وفي مكان العمل يكفيني ايجاد قاعة فارغة لوضع راسي على احدى الطاولات في محاولة استرخاء واحيان رغبة في البكاء ..
لن اكذب عليكِ فإني لا استغل هذا الوقت في شيء مفيد حتى للدراسة ، إنما هي رغبة مزعجة فحالما أكون لوحدي اشعر بالخوف وارغب في البكاء ..
واذا بقيت وسط مجموعة فإني اشعر بالاختناق ..
ولا أخفيكِ أن هناك بعض الأشياء التي حدثت مؤخرا شغلت لي بالي قليلا لكن بمجرد التفكير بها الآن فأشعر أنها شيء عادي وليست السبب ..
باختصار أصبحت مشوشة ولا أعرف ما أريد ..

[الـقائد]

أُختي هايبرا@آي :

وعليكُم السلام ورحمةُ اللـهِ وبركاتُه ،

أهلاً بكِ وجميل أن نراكِ ولا تنسينا زورينا من وقت لأخر ^_^ ،

بالنسبة لقضيتكِ :

هذهِ الحالة ليست غريبة أبداً فقد يمُر بها الكثير ، وأُصدقُكِ القول أني قد مررتُ بها ،

ومما حدثَ لي في هذهِ الفترة أنني لم أكُن أتحدث في اليوم إلا بضع كلمات فقط ،

حتى أن والدتي - حفظها اللـه - قد شكتني لوالدي وقالت له : " آلا يتحدث ولدُكَ هذا أبداً ؟ " ،

فهذا شيء طبيعي في مراحل مُتقدمة من العُمُر بين الطفولة والشباب - أظُنها المُراهقه إلى حدٍ كبير - ،

ففي هذهِ الفترة يشعُر البعض أنهُ يُريد تنقية ذهنه وانهُ يُريد أن يُرتب لحياته مهما كانت لذلك تجدهُ قليلاً ما يتحدث ويتخذ الحكمه التي تقول : " الصمت حكمه " ،

فلذلك نصيحتي لكِ في هذهِ الفترة :

حاولي أن تُرغمي نفسكِ على مُحادثة أصدقائك ولو بعض الكلمات حتى يكون لكِ أصدقاء يُعينونكِ على الخير وإلا " فإن الذئب يأكُل من الغنم القاصية " ،

أيضاً خصصي بعض الوقت لمُحادثة والدتكِ حتى لو : " كيفَ حالُكِ ، كيفَ صحتُكِ ، هل تُريدين مُساعدة ؟ " ...الخ ، أشعريها أنكِ معها في المنزل ،

وليسَ بالضروري كثرة الكلام إنما ولو البعض القليل حتى يشعُر الجميع أنكِ معهُم ولو كلمات معدودة ،

وأنصحُكِ باستغلال هذهِ الفترة جيداً من ناحية القراءة للكتُب ، أيضاً التعلُم على بعض البرامج على الكمبيوتر - إن استطعتِ - ، أيضاً حفظ شيء من كتاب اللـه ،

وقراءة السية النبوية ، والصحابة والسلف ، إلى غير ذلك من الأشياء ،

بالنسبة لطريق خفيف دون مُساعدة أحد أبداً ، لا أظُن - إلا ان يحفظكِ ربي بحفظٍ من عنده - ، لكن كما قُلت لكِ إختاري واستخلصِ - ركزي عليها - لكِ صديقة أو اثنتان ،

يُعينانكِ دوماً ويُساعدانك ، حتى ولو على الإنترنت ، واسألي اللـه الثبات والتثبيت وان يُلهمكِ الصواب والرُشد في أمركِ ،

دُعاؤنا لكِ كانَ ربي في عونكِ ^_^ .

الحمدُ للـه رب العالمين .

*

[أنا وأختي]

هايبرا آي ..


غالبًا .. كل الناس تمر بهم مثل هذه الفترات ^ ^

ولكن تختلف فترة بقاءها .. لا تظنّي أن معجزة ستحدث وتخرجك فجأة من هذا الوضع الكئيب ..

الأمر يحتاج منك إدراك لكونك أنتِ "مديرة" تصرفاتك وأفعالك .. ولا أحد يتحكم بك ..

ولا فرق بينك وبين من حولك ممن يستمتعون بوقتهم ويقضونه مع الآخرين =)

أخرجي نفسك بنفسك , انظري بتفاؤل للحياة وابدئي بداية حقيقية من جديد ~

في وقت الانعزال في المنزل لا افعل شيئا سوى المشي في المكان الذي اكون فيه وحدي وقد تمضي 3 او 4 ساعات وانا على نفس الوضعية دون أن أشعر ..
وفي مكان العمل يكفيني ايجاد قاعة فارغة لوضع راسي على احدى الطاولات في محاولة استرخاء واحيان رغبة في البكاء ..
لن اكذب عليكِ فإني لا استغل هذا الوقت في شيء مفيد حتى للدراسة ، إنما هي رغبة مزعجة فحالما أكون لوحدي اشعر بالخوف وارغب في البكاء ..
واذا بقيت وسط مجموعة فإني اشعر بالاختناق ..
ولا أخفيكِ أن هناك بعض الأشياء التي حدثت مؤخرا شغلت لي بالي قليلا لكن بمجرد التفكير بها الآن فأشعر أنها شيء عادي وليست السبب ..
باختصار أصبحت مشوشة ولا أعرف ما أريد ..

مهلاً.. مهلاً.. هوّني عليك!

ما كل هذه الأفكار السلبية ؟ !

ألم تسمعي بالمقولة : "حياتك من صنع أفكارك"!

راقبي أفكارك جيّدًا , اذكري ربّك.. وتعوذي من إبليس..

اقرئي قرآن والله تحسين براحة.. صلي لله ... ..

هو أعلم بحالك منّا سبحانه =)

ثمّ .. لماذا تشعرين بهذه الرغبة في البكاء؟

لما لا تبكين؟

كلما شعرتِ برغبة في البكاء ابكي!

أتذكر أن صديقة ما نصحتني بهذه النصيحة وبدأت بتنفيذها .. هل نحن صخور لا تبكي!

في النهاية نحن فتيات ضعيفات كلمة تبكينا وكلمة تضحكنا كلما بغيتي تبكين ابكي وكلما بغيتي تضحكين اضحكي xD

أحذرك من الوحدة فهي رفيقة سوء إن لم تكن في منفعة~

المهم بشرّينا عنك غاليتنا ^_^ ..
فرّج الله همك وأراح قلبك..
في أمان الله.

[Winter]

شكرا لكم جميعا ( أفنان - القائد - أنا وأختي )
ربما كنت بحاجة للكتابة أكثر او بالأحرى كلامكم قد جعلني أحصر السبب أكثر ..
العام الماضي تعرضت لخيانة صديقات طفولتي بعدما عشنا تقريبا 12 سنة ونحن معتادون على رؤية بعضنا البعض كل عام من بينهم كانت صديقة حقيقية وإذ افاجئ بابتعادها هي الاخرى ..
سبب ذلك لي ألم كلما تذكرت الأعوام الماضية ، كنت مختلفة بوجودها معي ، والآن تركتني في منتصف الطريق وحدي ولم أعد قادرة على الإكمال ، كانت تقول دائما أن الصديق هو الظهر الذي تتكئين عليه إذا اوشكتِ على السقوط ..
وبالرغم من أن المكان قد تغير وانفصلنا في الصفوف الدراسية إلا أنني لا زلت أراها في اوقات الاستراحة ولا استطيع الاقتراب منها خطوة إلا اذا مددت يدي لاصافحها بعدما كان سلامنا هو ضم الواحدة منا للأخرى ..
وبالرغم من اختلاف المحيط الآن ووجود العشرات من الفتيات اللواتي قابلتهن لأول مرة هذا العام ، أجد نفسي قد ملت لأحداهن فجأة ، حتى صار التفكير بها أمر مزعج أحيانا ، لكن بالنظر إلى الأسباب التي لفتتني إليها فأشعر أنها مقنعة .. كأن تكون فتاة ملتزمة في حديثها وحجابها وصلواتها وحتى صوتها لقراءة القرآن إذا سُمع لا ينسى ، وكأن أمثالها قد أصبح وجودهم نادرا هذه الأيام ، لم يقتصر الأمر على ذلك ، فقد صادف مرة أن أرهقت نفسي أثناء الدوام وفقدت وعيي بعدها وحتى بدات باسترجاع وعيي كان هناك ألما فظيعا كنت أبكي بسببه فشعرت كأن شخصا كان يمسك بيدي طوال الوقت وكان يمسح دموعي بيده لم أكن قادرة على تحديد هويته فقط كان هناك شيئا واحد كنت اتمناه حينها ونطقت به ( أبقي بجانبي ) ..
لأفاجئ بعدها أنها كانت هي الجالسة بجانبي طوال الوقت ..
وقبل كل شيء كنت اعتقد أنها انانية وجافة في تعاملها مع الاخرين ولا تهتم بمشاعر احد رغم تحفظها والتزاماتها إلا أنها بفعلتها قد كسرت تلك الصورة التي رسمتها عنها ..
مضى الوقت وصارت أقرب ، تقريبا أصبحت تعرف كل شيء عني يمجرد أن تسألني ولم اكن امانع في اخبارها ، وحتى احادثها في الاجازة كانت تقول ( من الجيد أنني استمعت إلى صوتك ) اعتقدت لوهلة أن المشاعر بيننا متبادلة ، ومع ذلك كانت من ضمن الاشخاص الذين قالوا ( أنا كئيبة ) وهي مصرة على ان تجعلني أتغير ، وبالرغم من هذا كله لا أريد الاقتراب منها أكثر أو التعلق بها أكثر خوفا من أن يكون مصير هذه العلاقة كمثل سابقتها ..

بعدد المرات التي بكيت فيها امام صديقتي السابقة وفي كل مرة كانت تكتفي بأن تأخذني إلى أحضانها إلا أنها لم تمسح دمعتي يوما ، لم أكن أنتظر هذا منها فقد كان وجودها يكفي بالنسبة لي لكن عندما مُسحت دموعي هذه المرة شعرت بشيء اعتقدت انه غير موجود على واقعنا ..

[Solid_Snake]

شكرا لكم جميعا ( أفنان - القائد - أنا وأختي )
ربما كنت بحاجة للكتابة أكثر او بالأحرى كلامكم قد جعلني أحصر السبب أكثر ..
العام الماضي تعرضت لخيانة صديقات طفولتي بعدما عشنا تقريبا 12 سنة ونحن معتادون على رؤية بعضنا البعض كل عام من بينهم كانت صديقة حقيقية وإذ افاجئ بابتعادها هي الاخرى ..
سبب ذلك لي ألم كلما تذكرت الأعوام الماضية ، كنت مختلفة بوجودها معي ، والآن تركتني في منتصف الطريق وحدي ولم أعد قادرة على الإكمال ، كانت تقول دائما أن الصديق هو الظهر الذي تتكئين عليه إذا اوشكتِ على السقوط ..
وبالرغم من أن المكان قد تغير وانفصلنا في الصفوف الدراسية إلا أنني لا زلت أراها في اوقات الاستراحة ولا استطيع الاقتراب منها خطوة إلا اذا مددت يدي لاصافحها بعدما كان سلامنا هو ضم الواحدة منا للأخرى ..
وبالرغم من اختلاف المحيط الآن ووجود العشرات من الفتيات اللواتي قابلتهن لأول مرة هذا العام ، أجد نفسي قد ملت لأحداهن فجأة ، حتى صار التفكير بها أمر مزعج أحيانا ، لكن بالنظر إلى الأسباب التي لفتتني إليها فأشعر أنها مقنعة .. كأن تكون فتاة ملتزمة في حديثها وحجابها وصلواتها وحتى صوتها لقراءة القرآن إذا سُمع لا ينسى ، وكأن أمثالها قد أصبح وجودهم نادرا هذه الأيام ، لم يقتصر الأمر على ذلك ، فقد صادف مرة أن أرهقت نفسي أثناء الدوام وفقدت وعيي بعدها وحتى بدات باسترجاع وعيي كان هناك ألما فظيعا كنت أبكي بسببه فشعرت كأن شخصا كان يمسك بيدي طوال الوقت وكان يمسح دموعي بيده لم أكن قادرة على تحديد هويته فقط كان هناك شيئا واحد كنت اتمناه حينها ونطقت به ( أبقي بجانبي ) ..
لأفاجئ بعدها أنها كانت هي الجالسة بجانبي طوال الوقت ..
وقبل كل شيء كنت اعتقد أنها انانية وجافة في تعاملها مع الاخرين ولا تهتم بمشاعر احد رغم تحفظها والتزاماتها إلا أنها بفعلتها قد كسرت تلك الصورة التي رسمتها عنها ..
مضى الوقت وصارت أقرب ، تقريبا أصبحت تعرف كل شيء عني يمجرد أن تسألني ولم اكن امانع في اخبارها ، وحتى احادثها في الاجازة كانت تقول ( من الجيد أنني استمعت إلى صوتك ) اعتقدت لوهلة أن المشاعر بيننا متبادلة ، ومع ذلك كانت من ضمن الاشخاص الذين قالوا ( أنا كئيبة ) وهي مصرة على ان تجعلني أتغير ، وبالرغم من هذا كله لا أريد الاقتراب منها أكثر أو التعلق بها أكثر خوفا من أن يكون مصير هذه العلاقة كمثل سابقتها ..

بعدد المرات التي بكيت فيها امام صديقتي السابقة وفي كل مرة كانت تكتفي بأن تأخذني إلى أحضانها إلا أنها لم تمسح دمعتي يوما ، لم أكن أنتظر هذا منها فقد كان وجودها يكفي بالنسبة لي لكن عندما مُسحت دموعي هذه المرة شعرت بشيء اعتقدت انه غير موجود على واقعنا ..

واضح انك بنت ذكية و عارفة مشكلتك ايش و انا متئكد انك في قرارة نفسك تعرفين الحل الانسب لمشاكلك سؤا كان الغفران او النكران و الاستمرار في الحياة بدون حمل اي هم للأمر

وبعدين مهما كان قرارك عن صداقتك القديمة يجب ان تدركي انه من المستحيل ان تكون صديقتك الجديدة نسخة من القديمة و مستحيل ان يوجد قصتان متشابهتان في كل شي

و لاكن على الجانب الاخر الواحد يعيش لنفسه و ليس لارضاء فلان او علان بمعنى اخر اوكي اصدقاء على العين و الراس و لاكن في الاخير انا الاهم و المشكلة اللي تخليني ما اعرف اعيش حياتي زي ما ابغى ( في ستين حريقة ) و لا فكرت فيها > هذا المفروض يكون موقف الانسان الطبيعي

بس بدون افراط و لاتفريط يعني بدون انانية او على الجانب بدون اعتماد كامل على الاخرين /*/ ممكن صديقتك القديمة خانتك لأنها مالت الى اليمين بقوة او اليسار بقوة ( يعني ممكن انها خانتك لأنها شافت مصلحتها انها تسوي هذا الشي اللي انتي اعتبرتيه خيانة || او انها شافتك ملتصقه فيها بقوة و معتمده عليها بشدة فا طفشت منك )

الملخص :

امضي في حياتك و اتخذي الحل الاوسط اللذي لا يكون على حساب نفسك و في نفس الوقت ليس كليا على حساب الاخرين
( وتعلمي من اخطئك في صدقاتك القديمة لتحسين صدقاتك الجديدة / اخطر الاخطاء في شخصيتنا تلك التي لاندركها )

I wish you the best in life

[Keen]

شكرا لكم جميعا ( أفنان - القائد - أنا وأختي )

ربما كنت بحاجة للكتابة أكثر او بالأحرى كلامكم قد جعلني أحصر السبب أكثر ..
العام الماضي تعرضت لخيانة صديقات طفولتي بعدما عشنا تقريبا 12 سنة ونحن معتادون على رؤية بعضنا البعض كل عام من بينهم كانت صديقة حقيقية وإذ افاجئ بابتعادها هي الاخرى ..
سبب ذلك لي ألم كلما تذكرت الأعوام الماضية ، كنت مختلفة بوجودها معي ، والآن تركتني في منتصف الطريق وحدي ولم أعد قادرة على الإكمال ، كانت تقول دائما أن الصديق هو الظهر الذي تتكئين عليه إذا اوشكتِ على السقوط ..
وبالرغم من أن المكان قد تغير وانفصلنا في الصفوف الدراسية إلا أنني لا زلت أراها في اوقات الاستراحة ولا استطيع الاقتراب منها خطوة إلا اذا مددت يدي لاصافحها بعدما كان سلامنا هو ضم الواحدة منا للأخرى ..
وبالرغم من اختلاف المحيط الآن ووجود العشرات من الفتيات اللواتي قابلتهن لأول مرة هذا العام ، أجد نفسي قد ملت لأحداهن فجأة ، حتى صار التفكير بها أمر مزعج أحيانا ، لكن بالنظر إلى الأسباب التي لفتتني إليها فأشعر أنها مقنعة .. كأن تكون فتاة ملتزمة في حديثها وحجابها وصلواتها وحتى صوتها لقراءة القرآن إذا سُمع لا ينسى ، وكأن أمثالها قد أصبح وجودهم نادرا هذه الأيام ، لم يقتصر الأمر على ذلك ، فقد صادف مرة أن أرهقت نفسي أثناء الدوام وفقدت وعيي بعدها وحتى بدات باسترجاع وعيي كان هناك ألما فظيعا كنت أبكي بسببه فشعرت كأن شخصا كان يمسك بيدي طوال الوقت وكان يمسح دموعي بيده لم أكن قادرة على تحديد هويته فقط كان هناك شيئا واحد كنت اتمناه حينها ونطقت به ( أبقي بجانبي ) ..
لأفاجئ بعدها أنها كانت هي الجالسة بجانبي طوال الوقت ..
وقبل كل شيء كنت اعتقد أنها انانية وجافة في تعاملها مع الاخرين ولا تهتم بمشاعر احد رغم تحفظها والتزاماتها إلا أنها بفعلتها قد كسرت تلك الصورة التي رسمتها عنها ..
مضى الوقت وصارت أقرب ، تقريبا أصبحت تعرف كل شيء عني يمجرد أن تسألني ولم اكن امانع في اخبارها ، وحتى احادثها في الاجازة كانت تقول ( من الجيد أنني استمعت إلى صوتك ) اعتقدت لوهلة أن المشاعر بيننا متبادلة ، ومع ذلك كانت من ضمن الاشخاص الذين قالوا ( أنا كئيبة ) وهي مصرة على ان تجعلني أتغير ، وبالرغم من هذا كله لا أريد الاقتراب منها أكثر أو التعلق بها أكثر خوفا من أن يكون مصير هذه العلاقة كمثل سابقتها ..

بعدد المرات التي بكيت فيها امام صديقتي السابقة وفي كل مرة كانت تكتفي بأن تأخذني إلى أحضانها إلا أنها لم تمسح دمعتي يوما ، لم أكن أنتظر هذا منها فقد كان وجودها يكفي بالنسبة لي لكن عندما مُسحت دموعي هذه المرة شعرت بشيء اعتقدت انه غير موجود على واقعنا ..

السّلامُ عليكُـمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُـهُ ~

أختِـي هايبرا@آي ..

أعلمُ هذهِ الحَالـة تمامـاً و أعلمُ بما تمرّيـنَ بهِ جيـداً و أتفهمّـه .. فصديق لي منذ زمنْ انتابتهُ هذهِ الحالـة

و هي كما يمكننِـي تلخِيصُها بأنّهـا [ فُقدانَ الثّقة بالغِير ، و الخوف من تكوِين صداقَـات جدِيـدة ] !

و هذهِ الحَالـة شائعـة جداً فِي علـمِ النّفـس الإجتِمَاعِـي ..

حسنـاً أختِـي بِدايـة ؛ لابدّ أن تلتجئِـي لخالقِكِ سُبحانهُ و تعالى و تسأليهِ العفو و المغفرة و الحِكمة

فمن يعرضُ عن ذكرهِ سُبحانهُ و تعالَـى فإنّ حياتـه ستصبحُ ظنكـاً لا محالة ،

كمَـا يجبْ أن تعلَمِـي أنّ المَشاكـل و الأزمَـات النّفسيـة هيَ كمرضِ السّرطـان - أعاذنا الله و إيّاكم منه -

لابدّ منَ اجتِثاثُهـا من البِدايـة لئلا تتفاقَـمَ و تنتَشـر ؛

فكلّ إنسَـان فِي مثلِ عُمرك الرّيعانِي و خصوصاً الفتيـاتِ منكنّ لابدّ أن يمرّوا بمثلِ هذهِ المواقف ..

حسنـاً .. ؟

الموقف السّابق الذي تعرّضتِـي لهُ يا أختِـي لا شكّ أن طبعَ في داخلك نوعْ من أنواعِ التّحفظ على إنشاء علاقة جدِيـدة

تترتّب عليها مخاوف و قلقْ .. عُزلـة و إنطواء غالبـاً .. سوداوية و جفَاف في التواصل !

لكنْ يا اختِـي يجبْ أن تكُونِـي قويّـة الإيِمان لتتغلّبي على هكذا مواقف فِي الحيـاة ..

و اعلمِي أنّك في بادئ حياتك ما زلتِي ..

فستواجِهِي أنواعـاً مختلفة ذات العدد الكثير من الأنفس البشريّة بمختلفِ طِباعِها في المُستقبل

و أنتِي بنفسـكْ القَادرة على كسرِ هذهِ الحالة و المضيّ قُدمـاً بالعَزيمة و الإصرَار و مُجاهدة النّفس ؛

التجئِي إلى ربّك بالعِبادة و الإستغفار ، جاهِدي نفسك في التّواصل المُكثّف مع من حولك و خُصوصاً عائلتك و صدِيقاتكِ

اجعَلِي التّعبير الوحِيد الذي يرتَسمُ على وجهكِ هو الإبتِسامة فقط ؛ العبِـي مع الأطفال الصّغار و امرَحِي معهُـم

و حاوِلِي قدرَ الإمكَـان أن لا تنعزِلـي و تختلِي بنفسكِ لأنّ ذلك سيعُود بكِ إلى نفسِ الحالة

امنحِي فرصـة لصدِيقتك الجَدِيـدة .. افتحِي لها قلبك و مكنُونك .. و دعِيها تتعرّف عليكِي أكثـر

و أنا واثق بإذنِ الله أنّها على الأقـل ستكُون أفضل من سابِقتها إذا ما حصلَ التّوافقُ بينكُـم

ثمّ أختِي لديّ سُؤال .. هل هُنالك هوايـةً كُنتِي تُمارِسِينها منذُ الصّغر و لكنّك انقطعتِي عنها ؟

كالرّسم ؟ أو القِراءة ؟ أو الأعمال اليدويـة كالحِياكة ؟ أو غِيرِيها ؟

حَاوِلي أن تعُودِي لمُمارَستها بغرضِ المُتعة .. و أعدكِ أن تشعُرِي بتحسّن إن شـاء الله ^_^

؛؛

أخِيـراً أختِـي .. لا أودّ أن أُخِيفكُ من شـيء .. و لكن أودّ أن أقُول لكِ الحقيقة لتعلمِي ما تُواجهِين

حالتك هذهِ تبدوا بَسيطة جوهريـاً .. و لكن لابدّ أن تتغلّبِي عليها أختِي قريبـاً

لأنّهـا غالبـاً مثل هذهِ الحالات عندمـا تتفاقَـمْ تتحوّل إلى ’’ اكتئـاب ’’ و أرجوا الله يسلّمك منه

و ليسَ ليِ إلا أن أدعِي لكِ بالتّوفيـق و تخطّي هذهِ المرحلة قريبـاً و التحسّن

تمنيّاتِي بأن تعُـودِي للمنتـدى و أنتِ بأفضـل حالـة

-

~ مع خالصْ تحيّاتِـي و تقدِيـري

[♫هُدوءْ الذآتْ♫]

السلام عليكم ورحمةُ الله

،،
أنا وأختي , mon mon , القائد
جزاكم الله خيرا كثيرا ..شكرا لطيب نُصحكم وفقكم الله لكل مايُحب ويرضى..~!

وَ...
تِلكَ القِصة ... رزقكِ/كَ الله جنةً عرضهآ السموات ولأرض...~!

في أمان من لا تنامُ عينآه.~!

[أنا وأختي]

شكرا لكم جميعا ( أفنان - القائد - أنا وأختي )

ربما كنت بحاجة للكتابة أكثر او بالأحرى كلامكم قد جعلني أحصر السبب أكثر ..
العام الماضي تعرضت لخيانة صديقات طفولتي بعدما عشنا تقريبا 12 سنة ونحن معتادون على رؤية بعضنا البعض كل عام من بينهم كانت صديقة حقيقية وإذ افاجئ بابتعادها هي الاخرى ..
سبب ذلك لي ألم كلما تذكرت الأعوام الماضية ، كنت مختلفة بوجودها معي ، والآن تركتني في منتصف الطريق وحدي ولم أعد قادرة على الإكمال ، كانت تقول دائما أن الصديق هو الظهر الذي تتكئين عليه إذا اوشكتِ على السقوط ..
وبالرغم من أن المكان قد تغير وانفصلنا في الصفوف الدراسية إلا أنني لا زلت أراها في اوقات الاستراحة ولا استطيع الاقتراب منها خطوة إلا اذا مددت يدي لاصافحها بعدما كان سلامنا هو ضم الواحدة منا للأخرى ..
وبالرغم من اختلاف المحيط الآن ووجود العشرات من الفتيات اللواتي قابلتهن لأول مرة هذا العام ، أجد نفسي قد ملت لأحداهن فجأة ، حتى صار التفكير بها أمر مزعج أحيانا ، لكن بالنظر إلى الأسباب التي لفتتني إليها فأشعر أنها مقنعة .. كأن تكون فتاة ملتزمة في حديثها وحجابها وصلواتها وحتى صوتها لقراءة القرآن إذا سُمع لا ينسى ، وكأن أمثالها قد أصبح وجودهم نادرا هذه الأيام ، لم يقتصر الأمر على ذلك ، فقد صادف مرة أن أرهقت نفسي أثناء الدوام وفقدت وعيي بعدها وحتى بدات باسترجاع وعيي كان هناك ألما فظيعا كنت أبكي بسببه فشعرت كأن شخصا كان يمسك بيدي طوال الوقت وكان يمسح دموعي بيده لم أكن قادرة على تحديد هويته فقط كان هناك شيئا واحد كنت اتمناه حينها ونطقت به ( أبقي بجانبي ) ..
لأفاجئ بعدها أنها كانت هي الجالسة بجانبي طوال الوقت ..
وقبل كل شيء كنت اعتقد أنها انانية وجافة في تعاملها مع الاخرين ولا تهتم بمشاعر احد رغم تحفظها والتزاماتها إلا أنها بفعلتها قد كسرت تلك الصورة التي رسمتها عنها ..
مضى الوقت وصارت أقرب ، تقريبا أصبحت تعرف كل شيء عني يمجرد أن تسألني ولم اكن امانع في اخبارها ، وحتى احادثها في الاجازة كانت تقول ( من الجيد أنني استمعت إلى صوتك ) اعتقدت لوهلة أن المشاعر بيننا متبادلة ، ومع ذلك كانت من ضمن الاشخاص الذين قالوا ( أنا كئيبة ) وهي مصرة على ان تجعلني أتغير ، وبالرغم من هذا كله لا أريد الاقتراب منها أكثر أو التعلق بها أكثر خوفا من أن يكون مصير هذه العلاقة كمثل سابقتها ..

بعدد المرات التي بكيت فيها امام صديقتي السابقة وفي كل مرة كانت تكتفي بأن تأخذني إلى أحضانها إلا أنها لم تمسح دمعتي يوما ، لم أكن أنتظر هذا منها فقد كان وجودها يكفي بالنسبة لي لكن عندما مُسحت دموعي هذه المرة شعرت بشيء اعتقدت انه غير موجود على واقعنا ..

العفو عزيزتي.. =)


آهـا إذن يوجد سبب ولكن المشكلة تفاقمت قلـيلاً...
ولكلّ شيءٍ سببه.. فراجعي نفسك أخيتي.. وانظري مع نفسك ماذا كانت الأسباب التي لم نكن على إلمام بها..

يبدو أن هذه الفتاة فتاة طيبة.. تستحق الاحترام لوفائها..

أهم ما في الأمر - وأحسنه حقيقةً- .. أنك تعلمين أن تعلقكِ بهذه الفتاة تعدى مرحلة " الطبيعي" .. صحيح؟

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" أحبب حبيبك هونًـا ما عسى أن يكون بغيضك يومًـا ما وأبغض بغيضك هونًـا ما عسى أن يكون حبيبك يومًـا ما"
< الحديث غريب , وضعّف من قبل العلماء وقالوا أنه موقوف على علي رضي الله عنه وهذا ليس بموضوعنا ولكن للتنبيه.

يهمنا الحكمة الموجودة به.. فعلاً لا إفراط ولا تفريط, لا غلو ولا جفاء.. التوسط والاعتدال في كل شيء تعني علاقات بلا مشاكل !
( إن شاء الله , ولا يكمل إلا وجهه سبحانه) ..

امم..أليس غريبًا أننا لا نستطيع إيصال أفكارنا بسرعة ووضوح ؟

ألا أستطيع أن أوصل ما أفكر به دون أن أعصر ذهني هكذا! كيف أصوغه بطريقة مناسبة؟!

حسنًا ما أود قوله.. هو مجرّد أسئلة .. أرجو منك طرحها على نفسك:

هل أنا راضية عن نفسي؟

سواء كان لا أم نعم ..

إلى متى سأستمر على هذه الحال؟

ولماذا أحبها بهذه الطريقة؟ ( فوق اللازم يعني)

وهل ستتكرر نفس تجربتي؟ << طبعًا فكري بشكل إيجابي بمعنى أن يكون الجواب: سأجرب مرة أخرى لكن دون أن أبالغ في تعلقي في أي صديقة كانت.

يقول ابن المقفع - حسبما أتذكر- : "إذا أقبل عليك مقبل بودِّه فسرَّك أن لا يدبر عنك فلا تُنعم الإقبال عليه فإن الإنسان طبع على ضرائب لؤم فمن شأنه أن يلصق بمن يرحل عنه ويرحل عمن لصق به؛ إلا من كابر بالأدب طبعه" ..


و أذكرك:

كما يقولون: "إذا لم تكن جزءً من الحلّ فأنت جزء من المشكلة!"

الحل بيدك أنتِ صدقيني, و.. راقبي قلبك الطّيب كيلا ينجرف بعاطفيته التي اعتدتِها منه.

والمعذرة يا حُلوة على الإزعاج!

أتمنى أن أكون أفدتك < كم أكره هذه الجملة =P
لكني أعنيها حقًّا~

تصبحون على خير..

[Bheeg Kun]

هممم ,, لدي سؤال

احيانا أشعر بصراع داخل عقلي ,,
اقصد في اتخاذ بعض القرارات ,, والتي قد لا تكون مهمه جدا
إلا وكأن شخص بداخلي يصر احيانا ان اقوم بالعمل الفلاني واتخذ قراره
بينما انا > وليس هو > شيء معقد نفسي ههه
,,, بينما انا لدي رأي اخر مختلف ضده تماما

هذا الشيء ربما دائما معي ولكن سرعان ما ينتهي النقاش النفسي ههه بعد لحظات من بدايته ,, بدون مشاكل
ولكن مؤخرا اجد بعض النقاشات بداخلي لا تنتهي لدرجه الشعور بالصداع والانهاك وافقد سيطرتي بنفسي بعض الشيء -__- > ربما مرتين او 3 حتى الان

هممم مدري احد فهم او لا هههه
المهم اختصر السؤال ::

ما الامور التي من الممكن ان تخفف التوتر او التفكير او بمعنى تهدا الاعصاب
> وتريح البال شوي ,, وتساعد في رجوع الوضع للتفكير المتزن
؟

> ولحد يقول انت موسوس ههه ,, ذكرت اني متعود دائما ويوميا على نقاشات داخل علقي هه بدون مشاكل
>> فقط مؤخرا الوضع زاد عن حده شوي

في أمان الله