السلام عليكم ,,
هممم ,, اود ان اسال ,
ما حكم الاضراب عن الطعام من قبل المعتقلين الفلسطينين في السجون الصهيونيه ؟
الا يعتبر اهلاكاً للنفس ؟
نفس الشيء مع دعوات الاضراب عن الطعام في سوريا مثلا
في أمان الله
|
السلام عليكم ,,
هممم ,, اود ان اسال ,
ما حكم الاضراب عن الطعام من قبل المعتقلين الفلسطينين في السجون الصهيونيه ؟
الا يعتبر اهلاكاً للنفس ؟
نفس الشيء مع دعوات الاضراب عن الطعام في سوريا مثلا
في أمان الله
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي الفاضل بهيج
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"حكم من توفي وهو مضرب عن الطعام أنه قاتل نفسه وفاعل ما نهي عنه فإن الله سبحانه وتعالي يقول: (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً) ومن المعلوم أن من امتنع عن الطعام والشراب لا بد أن يموت وعلى هذا فيكون قاتلاً لنفسه ولا يحل لإنسان أن يضرب عن الطعام والشراب لمدة يموت فيهاأما إذا أضرب عنذلك لمدة لا يموت فيها وكان هذا السبب الوحيد لخلاص نفسه من الظلم أو لاسترداد حقهفإنه لا بأس به إذا كان في بلد يكون فيه هذا العمل للتخلص من الظلم أو لحصول حقهفإنه لا بأس به
أما أن يصل إلى حد الموت فهذا لا يجوز بكل حال" ا.هـ .
وقال الشيخ صالح الفوزان :
" الامتناع عن الطعام من أجل الاحتجاج إذا كان يضره أو يتسبب في هلاكه فإنه لا يجوز , لقوله تعالى : ( وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) البقرة/195. وقوله تعالى : ( وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ) النساء/29 . وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ ) .
أما إذا كان الامتناع عن الطعام لا يضره , وهو يؤدي إلى غرض مباح فلا بأس به ، إذا كان مظلوماً ويريد أن يتخلص به من الظلم " ا.هـ .
للمزيد انظر هنا
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
جزاكم الله خير على الموضوع الذى يسهل الحصول على الفتاوى >>خاصة للمشغولين مثلى ><
أريد أن أسأل عن حكم التخطيط بالقلم "الرصاص بالطبع " من قبل المعلم فى المصحف أسفل الكلمة التى يخطئ فيها
المتعلم لتذكيره بذلك ؟
فى أمان الله
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاكم كل خير
(حكم الكتابة على المصحف)
سماحة الشيخ عبد الله بن جبرين
السؤال:
يقوم بعض مدرسي القرآن الكريم بوضع ملاحظات بالقلم الرصاص على مصحفهم أو مصاحف الطلاب لتنبيههم إلى أخطائهم بوضع خط تحت مواضع الغنة ونحوها من أحكام التلاوة، وذلك بعد الفراغ من التلاوة .. فهل يجوز كتابة شيء من هذا القبيل على المصحف ؟ أفتونا مأجورين .
الجواب:
أرى أنه لا بأس بوضع هذه الملاحظات، لما ذكر من الأسباب؛ سواء وضعت بالهامش أو الحاشية أو وضعت بين الأسطر، إذا كانت تلك الملاحظات رموز أو إشارات تشبه ما في المصاحف من حروف علامات الوقف وعلامات قراءة التجويد؛ مثل الإخفاء والإظهار والإقلاب، فمتى كانت هذه الملاحظات بأحرف صغيرة وبأقلام الرصاص، بحيث يتمكن من محوها بعد انتهاء الغرض منها فلا بأس بوضعها لهذا السبب.
وإنما ورد النهي أن يكتب في المصاحف ما ليس منها إذا خيف التباس ذلك على القارىء وتوهمه أن تلك الكتابة من القرآن أو من بيان معاني القرآن. أما إذا لم يخف من الالتباس فلا نرى بأساً بوضعها لهذا الغرض بقدر الحاجة، والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .
http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=135535
|
وعليكم السلام ...جزيت اخى على الموضوع الرائع
جعله الله فى موازين حسناتك
فــــــــــــ امان الله وبالتوفيق
والسسلام عليكم
|
ما حكم نشر سيئات شخص ما على النت مثل الفيسبوك حتى وإن أخطأ علي وأرى أنه كذب ضدي وشوه سمعتي بطريقة ما
هل يجوز لي أن أذكر سيئاته وأفضحه مثلاً ليحذ منه غيري رغم أن الضرر يعتبر تافهًا فأنا لا أعرفه معرفة شخصية وإنما صداقة إنترنت
|
آمين ، نشكركم على دعواتكم
وعليكم السلام
لم أفهم السؤال وكنت أنتظر من يرد غيري لكن على كلٍّ نشر السيئات ما فهمت ما القصد منها
تقصد عيوبه ومعاصيه !!
أما هذه فلا تجوز (والله ستير يحب الستر) لو نصحته على الخاص وبينت له المنكر الذي فيه يكفي
أما إذا كان ضرر منكره عام فيجوز أن تحذر من الفعل لا من الشخص نفسه
أما الفضح فلا يجوز إطلاقاً > والله أعلم
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في جرائم القتل إذ لم يكن هناك شاهد على الجريمة
غير امرأة واحدة ولا وجود لدليل غير شهادتها وهذه المرأة
معروفة أنها صاحبة دين وعقل راجح
فعل يؤخذ بشهادتها أثناء التحقيق أم لا
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
"وقال بعض أهل العلم : بل إن المرأتين تقومان مقام الرجل إلا في الحدود ؛ من أجل الاحتياط لها ، واستدل هؤلاء بعموم قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم : (أَلَيْسَ شَهَادَةُ المَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ) - متفق عليه - وأطلق ولم يفصل ، ثم إن الله تعالى ذكر العلة في اشتراط العدد في النساء ، وهي : أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ، ولم يذكر أن العلة المال ، بل العلة : أن تقوَى المرأة بالمرأة فتذكِّرَها إذا نسيت ، وهذا يكون في الشهادة في الأموال وفي غير الأموال ، إلا ما سُلِكَ فيه طريق الاحتياط ، ويكون كذلك في المرأة معها رجل أو ليس معها رجل ، وهذا القول هو الراجح ، فالقول الصحيح : أن المرأتين تقومان مقام الرجل مطلقاً ، إلا في الحدود ؛ للاحتياط لها ؛ لقوله تعالى : (ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ) النور/ 4 ، فهو نص صريح في وجوب الذكورية"
وإليك التفصيل : تفضلي هنا
الشطر الأول من الإجابة هو ما يخص سؤالك
|
|
كما هو في جواب (اللجنة الدائمة) : أن الرواية والشهادة تختلف ..
ليست الشهادة والرواية على حدٍّ سواء من كل وجه ، بل تفترقان في أمور منها : أن الرواية إخبار عن أمر عام للراوي وغيره لا ترافع فيه إلى الحكام ، بخلاف الشهادة فإنها في قضايا عينية تخص المشهود عليه وله ، يترافع في مثلها إلى الحكام غالباً . ومنها : أن الرواية لا يشترط في قبولها العدد كما تقدم ، بخلاف الشهادة فقد يشترط فيها أربعة من الرجال كما في حد الزنا والقذف ، وقد يشترط رجلان كما في القتل عمداً ، وقد يكتفى برجل وامرأتين كما في الحقوق المالية ، وقد يُكتفى بامرأة واحدة ، كقول المرضعة في ثبوت الرضاع . ومنها : أن الشهادة لكونها خاصة بالمشهود عليه والمشهود له لا تتعداهما إلا بالتبعية المحضة ردت بالقرابة والعداوة وتطرق التهم ، بخلاف الرواية فإنها يكفي فيها ما يغلب على الظن صدق المخبر من العدالة والضبط ، سواء كان الراوي رجلاً أم امرأة ، واحداً أم أكثر .
ومنها : أن بين كثير من المسلمين عداوة قد تحمله على شهادة الزور ، بخلاف الرواية عنه صلى الله عليه وسلم .
والأمر فيه خلاف بين قبول شهادة المرأة فيما تختص به أو في كل شيء بما فيها الحدود (جرائم القتل)
والله أعلم
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا عندي مشكلة بخصوص برنامج تحويل وريته لأختي وهو يحول مقاطع اليوتيوب الى اصوات ..
فعلمتها الطريقة بقصد نيه طيبة ..
ولكن لم اعلم انه تريد ان تتعلم الطريقة لتحويل الأغاني التي موجودة في اليوتيوب
الى mp3 لتستمع لها
اشعر بالذنب الكبير وقلبي يؤلمني حين ارها تقوم بتحويل تلك مقاطع الأغاني
الى اصوات ,, واحياناً اشعر بالبكاء الشديد بقلبي ,, ولااريد ان اتحمل اوزارها ,,
وهي تعلم انه محرم ومع ذلك تستمع لها بكثرة شديدة ..!!
ولم اكن اعلم انها مدمنه لهذا الحد ,,صدمت منها صراحة ..
ماذا افعل ساعدوني ؟
اريد ان اخلو مسؤليتي من ماتفعله وانا بريئه منها إلى يوم الدين
جداً حزينة ونفسيتي متعبه ..
التعديل الأخير تم بواسطة ضوء الخيال ; 18-4-2012 الساعة 04:30 AM سبب آخر: التوقيع
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أعتذر على التأخير أختي المباركة ..
بداية من مشكلة : تعليمك لأختك تحويل مقاطع الفيديو لصوت .
وما كُنت تعلمين أنها ستستعملها في الحرام وأبرأتي ذمتك من هذا
فلن يأخذك الله بجريرة أختك "ولا تزر وازرة وزر أخرى" ..
المهم أن تتبرأي من فعلها وأن تخبريها بحرمة ما تسمعه وتفعله !!
أنكري عليها وحاولي استمالة قلبها ، وأكثري من نصحها ..
حاولي معها قدر استطاعتك أخبريها عن حرمة الأغاني وآثاره السيئة
لا تتركي النصح والتوجيه لأختك ، ولو وجدتي معاندة وأصرار .. خاصة وأنها أختك ومعك في البيت
قد يتعدى ضررها على البقية .. وقد وصفتي أنها تسمع الأغاني كثيراً وهذه مصيبة !
لا شيء عليك إن شاء الله ، وهذا ليس من باب الفتوى ولكن الأخبار .. والله أعلم
وشعورك بالذنب وتأنيب الضمير كافٍ لصدق مقولتك
لو تستطيعين إهداءها بعض الأشرطة كشريط رسالة إلى محب الأغاني للشيخ خالد الراشد ..
انظري لهذا الموضوع لعله يفيدك : هنا
... هدى الله أختك وأصلحها وأبعدها عن مزالق الشيطان ..
وفقك الله
|
الله يجزيك كل خير اخي عمر
والله اني احاول واخبرها ذلك لكنها تعاند وتسخر مني T^T
شكراً اخي عمر بالفعل كنت قلقه وتأنيب الضمير عندي يقتلني كل يوم
وانا متبرأه منها ومماتفعله ,, يكفي ماعلينا من ذنوب ,, ربي اغفر لنا
نعم انني نادمه اشد الندم بالفعل
آمين يارب وجميع المسلمين :"""(
|
السلام عليكم ورحة الله وبركاته
هل هناك نص شريعي يقضي أن وصاية
البنت لأبيها ؟بعد السابعة ولماذا هذا العمر بذات ؟
وإذا كان الأب غير أهل للوصاية بخلاف الأم لمن الوصاية؟
وإذا كان الأب أهل للوصاية وكان متزوج وزوجته معروفة بعدم صلاحها
وإنها ستقوم بإيذاء الفتاة فما الحل حينها ؟
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أعتذر على التأخير ،،
سألت شيخنا عبد الرحمن السحيم -حفظه الله-
فأجاب :
ليس هناك نصّ في ذلك – فيما أعلم - ، والنصّ جاء بتخيير الصبي إذا مَيَّـز ، وبه قضى السلف .
فقد جَاءَتْ امْرَأَة إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ زَوْجِي يُرِيدُ أَنْ يَذْهَبَ بِابْنِي، وَقَدْ سَقَانِي مِنْ بِئْرِ أَبِي عِنَبَةَ، وَقَدْ نَفَعَنِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اسْتَهِمَا عَلَيْهِ، فَقَالَ زَوْجُهَا : مَنْ يُحَاقُّنِي فِي وَلَدِي ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَذَا أَبُوكَ، وَهَذِهِ أُمُّكَ ، فَخُذْ بِيَدِ أَيِّهِمَا شِئْتَ، فَأَخَذَ بِيَدِ أُمِّهِ، فَانْطَلَقَتْ بِهِ . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
وقال الترمذي : وَالعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ العِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ قَالُوا : يُخَيَّرُ الغُلامُ بَيْنَ أَبَوَيْهِ إِذَا وَقَعَتْ بَيْنَهُمَا المُنَازَعَةُ فِي الوَلَدِ . وَهُوَ قَوْلُ أَحْمَدَ، وَإِسْحَاقَ، وَقَالا : مَا كَانَ الوَلَدُ صَغِيرًا فَالأُمُّ أَحَقُّ بِهِ، فَإِذَا بَلَغَ الغُلامُ سَبْعَ سِنِينَ خُيِّرَ بَيْنَ أَبَوَيْهِ . اهـ .
وذَكَر ابن قدامة أنه إجْمَاعُ الصَّحَابَةِ ؛ فَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ، أَنَّهُ خَيَّرَ غُلامًا بَيْنَ أَبِيهِ وَأُمِّهِ رَوَاهُ سَعِيدٌ .
وَرُوِيَ عَنْ عُمَارَةَ الْجَرْمِيُّ، أَنَّهُ قَالَ: خَيَّرَنِي عَلِيٌّ بَيْنَ عَمِّي وَأُمِّيِّ ، وَكُنْت ابْنَ سَبْعٍ أَوْ ثَمَانٍ . وَرُوِيَ نَحْوُ ذَلِكَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ .
قال : وَهَذِهِ قِصَصٌ فِي مَظِنَّةِ الشُّهْرَةِ، وَلَمْ تُنْكَرْ، فَكَانَتْ إجْمَاعًا، وَلأَنَّ التَّقْدِيمَ فِي الْحَضَانَةِ لِحَقِّ الْوَلَدِ، فَيُقَدَّمُ مَنْ هُوَ أَشْفَقُ؛ لأَنَّ حَظَّ الْوَلَدِ عِنْدَهُ أَكْثَرُ، وَاعْتَبَرْنَا الشَّفَقَةَ بِمَظِنَّتِهَا إذَا لَمْ يُمْكِنْ اعْتِبَارُهَا بِنَفْسِهَا، فَإِذَا بَلَغَ الْغُلامُ حَدًّا يُعْرِبُ عَنْ نَفْسِهِ، وَيُمَيِّزُ بَيْنَ الإِكْرَامِ وَضِدِّهِ، فَمَالَ إلَى أَحَدِ الأَبَوَيْنِ، دَلَّ عَلَى أَنَّهُ أَرْفَقُ بِهِ، وَأَشْفَقُ عَلَيْهِ، فَقُدِّمَ بِذَلِكَ وَقَيَّدْنَاهُ بِالسَّبْعِ؛ لأَنَّهَا أَوَّلُ حَالٍ أَمَرَ الشَّرْعُ فِيهَا بِمُخَاطَبَتِهِ بِالأَمْرِ بِالصَّلاةِ ؛ وَلأَنَّ الأُمَّ قُدِّمَتْ فِي حَالِ الصِّغَرِ، لِحَاجَتِهِ إلَى حَمْلِهِ، وَمُبَاشَرَةِ خِدْمَتِهِ، لأَنَّهَا أَعْرَفُ بِذَلِكَ، وَأَقْوَمُ بِهِ، فَإِذَا اسْتَغْنَى عَنْ ذَلِكَ، تَسَاوَى وَالِدَاهُ، لَقُرْبِهِمَا مِنْهُ، فَرَجَّحَ بِاخْتِيَارِهِ . اهـ .
وأما البنت ، فَمِن العلماء مَن يَرى أن الأمّ أحقّ بحضانتها حتى تبلغ .
قال الإمام مَالِكٍ : وَالأُمُّ أَحَقُّ بِحَضَانَةِ ابْنَتِهَا ، وَإِنْ بَلَغَتِ الْجَارِيَةُ ، مَا لَمْ تَتَزَوَّجْ .
ومنهم مَن يَرى أنها تُخيَّر إذا بَلَغَت سبع سنين .
قال الخرقي : وَإِذَا بَلَغْت الْجَارِيَةُ سَبْعَ سِنِينَ، فَالأَبُ أَحَقُّ بِهَا .
قال ابن قدامة : وَقَالَ الشَّافِعِيُّ : تُخَيَّرُ كَالْغُلامِ؛ لأَنَّ كُلَّ سِنٍّ خُيِّرَ فِيهِ الْغُلامُ خُيِّرَتْ فِيهِ الْجَارِيَةُ، كَسِنِّ الْبُلُوغِ .
وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الأُمُّ أَحَقُّ بِهَا، حَتَّى تُزَوَّجَ أَوْ تَحِيضَ .
وَقَالَ مَالِكٌ: الأُمُّ أَحَقُّ بِهَا حَتَّى تُزَوَّجَ وَيَدْخُلَ بِهَا الزَّوْجُ ؛ لأَنَّهَا لا حُكْمِ لاخْتِيَارِهَا، وَلا يُمْكِنُ انْفِرَادُهَا، فَكَانَتْ الأُمُّ أَحَقَّ بِهَا، كَمَا قَبْلَ السَّبْعِ .
قال : وَلَنَا، أَنَّ الْغَرَضَ بِالْحَضَانَةِ الْحَظُّ، وَالْحَظُّ لِلْجَارِيَةِ بَعْدَ السَّبْعِ فِي الْكَوْنِ عِنْدَ أَبِيهَا؛ لأَنَّهَا تَحْتَاجُ إلَى حِفْظٍ، وَالأَبُ أَوْلَى بِذَلِكَ . اهـ .
وإذا عُلِم أن حضانة الأب سوف تؤدِّي إلى أذية البنت والإضرار بها مِن قِبَل زوجة أبيها ، فأمها أحقّ بها مِن أبيها .
قال ابن قدامة عن الأب : وَلَيْسَ لَهُ مِثْلُ شَفَقَتِهَا، وَلا يَتَوَلَّى الْحَضَانَةَ بِنَفْسِهِ، وَإِنَّمَا يَدْفَعُهُ إلَى امْرَأَتِهِ، وَأُمُّهُ أَوْلَى بِهِ مِنْ امْرَأَةِ أَبِيهِ . اهـ .
ملحق :الحضانة مِن حقّ الأم ما لم تتزوّج ، لقوله عليه الصلاة والسلام : أنتِ أحق به ما لم تنكحي . رواه الإمام أحمد وأبو داود وغيرهما .
والخالة أولى وأقرب في الحضانة خاصة مع فقدان الأب لقوله عليه الصلاة والسلام : الخالة أم . رواه أبو داود وغيره .
ومن هنا قالوا : جنس النساء مُقدّم على جنس الرجال في الحضانة ؛ لأنهن أولى وأبرّ وأرحم وأعرف بتربية الصغار .
والفقهاء يُرتبون الحضانة :
الأم ثم أمهاتها ثم الأب ثم أمهاته ثم يذكرون بقية الترتيب ويجعلون الأعمام في آخر القائمة .
وإنما يُخيّر الصبي إذا وُجِد الأب وبلغ الصبي سبع سنين ، وعلى قول أنه يُخيّر إذا استغنى عن الخدمة ، والبنت كذلك ، إلا أنهم قالوا : إذا بلغت ثلاث عشرة سنة .
وإذا كان الأب ليس أهلا للحضانة ، فللأم أن تُطالب بِحضانة ابنها في المحاكم ، وعليها أن تُثبت دعواها في عدم أهليته ، سواء بِمحاضر رسمية ، أو تقارير طبية ، أو شهادات أقارب الرجل .
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
لدي سؤال بسيط في يوم تحدثت مع ابنت خالتي
عن موضوع الحجاب فهل من الواجب تغطية الوجه ؟!
لأني اسمع بأن الوجه واليد ليست عورة في الصلاة وغيرها
لذا اردت الاستفسار , فهل الوجه عورة في غير الصلاة ؟!
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
(هل الوجه والكفين عورة بالنسبة للمرأة)
سماحة الشيخ أخواتنا في أسئلتهن يعرجن إلى فتوى ذكرت أن الوجه والكفين ليس بعورة؟!
لا شك أن هذا عورة، وقد كتبنا في هذا مرات كثيرة، كتبنا في هذا رسالة وسميناها (السفور والحجاب) فالوجه والكفان عورة، وهذا هو الحق الذي عليه المحققون من أهل العلم، وقد دل عليه قوله تعالى: ..وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ.. (53) سورة الأحزاب، ما قال الرب: إلا وجهها وكفيها، ثم قال: ..ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ.. (53) سورة الأحزاب، فذكر أنه أطهر لقلوب الرجال والنساء جميعا، فالطهارة مطلوبة للجميع، وقد قال الله سبحانه في كتابه العظيم: وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا.. (31) سورة النــور، قال ابن مسعود: الملابس، وقال ابن عباس: الوجه والكفين، وقال بعض أهل العلم: المراد به يعني قبل الحجاب، أما بعد الحجاب فلا وجه ولا كفين، ومراد ابن عباس أي قبل الحجاب، وعلى فرض أنه أراد بعد الحجاب فقوله مرجوح، وقول ابن مسعود هو الصواب، ويدل عليه ظاهر القرآن والسنة، ويدل عليه حديث عائشة - رضي الله عنها- لما وقعت وقعة الإفك وتكلم فيها بعض المنافقين وبعض من اغتر بالمنافقين رموها بصفوان بن المعطل لما وجدها صفوان متخلفة عن الجيش وحملها حتى أوصلها الجيش، فرماها أهل الإفك بما رموها به، وهي البراء -رضي الله عنها- وهي المرأة الحرة المصونة التي صانها الله وحماها وكذب من رماها بالفاحشة، قالت: -رضي الله عنها- فلما سمعت صوت صفوان المعطل: استرجع لما رآها قالت: فخمرت وجهي وكان قد رآني قبل الحجاب) هكذا رواه الشيخان في الصحيحين، وهذا يدل على أنهم كانوا قبل الحجاب يكشفون وجوههم، وبعد الحجاب ستروا الوجوه، وهذا هو الصواب.
المصدر
ولمزيد بحث ودراية في الموضوه انظري التالي :
- هل وجه المرأة ليس بعورة هو قول الجمهور ؟
- حكم كشف الوجه واليدين للمرأة أمام الرجال الأجانب
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير وزادكم من فضله
أنا في تردد تاام لايعلم بهِ إلا الله
ترددي المشكلة إنه على أمرٍ خير _بإذن الله _
لكن خوفي شديد به ..
سؤال هل يجوز لي الأستخارة في عمله ؟
أم ماذا أفعل جزاكم الله خير
المفضلات